Sunday, February 5, 2012



 
الظاهر أنه كلما تحرك القطار بسرعة متزايدة نحو المحطة ألأخيرة كلما انتابتنا هواجس وأوهام قد يصدق بعضها أو يتحقق أو قد يحتاج وقت ما كى تصدق نبوءته وتكون المحطة ألأخيرة هى محطة آخر العمر أو نهاية المشوار..وأنا غير آبه بتلك المحطة فاعتقادى  وهو الذى قد يشيح بوجهه ويرفضه مسبقآ من يسمعه أو يتبادر لمسامعه من منطلق دين،عقيدة،تعاليم كنسية،...الخ ولكن هذا هو مايمثل لى عقيدة وأنا حر فى عقيدتى وإن كانت تختلف مع ألآخر فأقل ما يجب أنى أحتفظ بها فى سرداب داخل جسدى قد يقع فى عضلة قلبى،أو قد يتواجد لدى تلافيف مخى وأرجو ألا يصيبهم هذا ألإعتقاد بالتلف أو العفن إذا كان تالفآ أو غير ناضج ولكن ماهو كنه هذا الإعتقاد أو ماهو مؤداه؟؟
أؤمن بأننا كما أتينا من عدم أو من عديد من البروتينات وهو مايعرف بالحيوان المنوى ألذى لاقيمة له إلا إذا التقى بما يعرف بالبويضة ألأنثوية لينتج عن اتحادهما المحروس إسم الله عليه سواء بنت أو سبع برمبة كما يحلو للمصريين أن يلقبوه !!ا
وألقى عليك سؤال:هل كنت تعى قبل مولدك؟هل تتذكر شيئآ مما كنت فيه ؟
إعتقادى وهو خاص بى أننى كما أتيت ومؤكد سأغادر هذه الدنيا حتى ترتاح منى ومن شطحاتى اللى تودى فى داهيه...أننى كميت جسد بلا نبض وأتعمد أن أقول بالتخصيص نبض وليس روح كما يقولون إذ أنى أعتقد أنه لايوجد شئ يدعى روح..أو نفس منفصلة ماديآ عن جسد مكون من جزيئات عضوية وتراكيب بنيوية فالروح التى يدعون أنها تنغمس فى جسد الجنين وهو منجعص فى رحم أمه ماهى إلا كهرباء تسرى فى نقطة محددة من القلب تسرى بنظام وقدر وفى مسارات محددة وعن طريقها ينبض القلب فى زخات متتالية وهى الحركة التى يتحرك بها الحيوان(لاحظ أننا ننتمى للملكة الحيوانية كبشر أو كجنس إنسانى أو هوموسابيان)،وإذا توقفت تلك النبضات فهذا مايعرف بالموت ..!ا
فى اعتقادى أن الموت هو نهاية بيولوجية للجسد وسيتحلل بفعل أديم ألأرض ورحم الله من قال:
خفف الوطء ماأظن أديم ألأرض إلا من هذه ألأجساد
قدماء القوم من إغريق وفراعنة كانوا يتوهمون أن الجسد ستعود إليه ماسموه بالروح فسيقوم ليأكل ويشرب ويتزين بالحلى والشاهد على ذلك ماوجد فى مقابرهم من ثوم وبصل وخبز وحلى حتى لايصاب الميت بعد أن يقوم ويجد نفسه وحيدآ بالإكتئاب أو القلق النفسى...وقد سارت ألأديان التى توهم أصحابها أن الرب قد جعلهم واسطة بينه وبين هؤلاء فنقلوا المعتقدات التى كانت سائدة ومن قبل التاريخ لتلك ألأديان بدءآ من إبراهيم وولديه مرورآ بمن تبعهم حتى موسى الذى توهم أن الرب قد ناداه من فوق جبل وناوله ألألواح وفيها عظات ؟؟وقد جاء بعده يسوع ليكمل الناموس الذى نزل على موسى؟؟؟ثم من بعدهم  من سار على نهجهم كموفد من الرب لإصلاح حال الناس !!ا
يعنى بالعربى الفصيح الأديان لم تأتى بجديد فما هى إلا إمتداد أو نهج مماثل لما سبقها من عقائد أو معنقدات بخصوص الحياة والموت..يعنى ماجابوش حاجة من عندهم..ماهى إلا تأملات ألأولين ولكن فى نيولووك!ا
هل سيقعد الميت كما تتوهم بعض الديانات بعد أن يفارق جسده الحياة الدنيا ليسأله زوج من الملائكة..من هو ربك؟ومن هو نبيك؟ ومن ها هو دينك؟؟ وإذا قال بصرامة وتأكد عرف أن مآله الجنة؟؟أما لو تلعثم أو أصبح كالعربة التى تكركر فمعنى ذلك أنه سيشرف فى جهنم؟؟
واعتقادى الشخصى أن هذا هو الترهيب بعينه فهى أدوات إعلامية أتقنها من كان له حظ وافر وذكاء قادر على إقناع الناس من البسطاء أما وجهاء القوم فقد كانوا أكثر منه ذكاءآ ولم يؤمنوا بتلك الترهات واستمروا على عقيدتهم وأصبحوا من الكافرين؟؟الذين سوف يتلعثمون أمام من سيسألهم من جنس لم نلمسه ولم نعرف كنهه أو مادته ولكن تلزمنا ألأديان بالإيمان ألأعمى والإيمان بالغيب وهذا هو دليل المؤمن الذى إن أتقن إيمانه بشر بالجنة..وهذه لها قصة أخرى أرجو أن نلحق بها سويآ فيما بعد

No comments: