Wednesday, February 15, 2012

 


هل هو عالم يجذبك ويستهويك للتعرف عليه واستكشاف أسراره أو سبر أغواره؟؟
من مشاهداتى لمن يقترب مما أكتب فى مدونتى العجرانة،أو التعبانة والتى لايطل عليها إلا من يدخل من باب الفضول تمامآ كما تقترب لأول مرة من سندوتش له مذاق معين يعرفه المصريون جميعآ باستثناء الناس أولاد الحلال الذين لايطفحون العشاء إلا أن يكون ساخن بنار الفرن توصيل الطائرة بوينج أو الفانتوم من ماكسيم بباريس،ويصرون ألا يكون مغشوشآ أو مضروبآ فهناك ماكسيم فى باريس البلد،وهناك ماكسيم باريس المحطة..تمامآ مثل أرمنت الحيط وأرمنت الوابورات فى مجاهل الصعيد الغير محظوظ أو سعيد..ثم يكتشف أنه ساندوتش فووول وهو نبات عجيب ينتمى لقبيلة البقوليات ويقع فى عائلة الفوليات..فهذه العائلة مستشرية فى جسد الشعب المصرى من زمن فات..وقد تعود عليه هؤلاء البشر وأصبح الفول من لزوميات حياتهم ومسجل فى دفتر أحوالهم وهو كدفتر الحضور لدى موظف الحكومة..يبصم فى الدفتر باليد اليمنى ويقضم بفمه باليد اليسرى المذكور أعلاه..وأصبحت والله عشرة فول يقولها لك الواحد منهم بدلآ من أن يقول عشرة عمر فالفول ينافس الباتستة فهو على كل لون..والباتستة كانت جدتى تفصل وتلبس قمصان نومها منها لتظهر محاسنها وتستعرض مفاتنها لبعلها إللى هوه جدى حيث تبدأ حفلة المزاج لتتم على أضواء لمبة جاز..وكانت مقاسين..واحدة نمرة 2،وألأخرى نمرة 5،وبطبيعة الحال كان الجاز الذى يشعلها ويجعلها تتوهج مما يزيد فى توهج وفوران من يستمتع بضوئها الشاعرى جاز أمريكانى؟؟كان بائع الجاز وهو كما تعرف إسمه العلمى بترول..ينادى عليه بدلع ومياصة تمامآ كما كان بائع المشمش يقسم سيكا ونهاوند لتسمعه ينادى ويقول:لاتين ولا عنب زيك يابلح؟؟ويكون هذا البلح قد أكله خلق الله من قبل ؟؟
لم أعرف حتى ألآن لماذا كان بتاع أو بائع الجاز يصر على أن الجاز الذى يبيعه هو أمريكانى؟؟الكلام ده كان سنة 1948 وماتلاها وأظن والعلم عند الله أننا كنا نستورد الجاز من أمريكا..وأقلام الرصاص من ألمانيا،ولعب ألأطفال من بلد إسمها اليابان وماكانش حيلتها غيرها وأشك أن يكون بائع الجاز راجل كذاب والذى ينادى عليه  لاأمريكانى ولا حتى من بوركينا فاسو!!ا
فى هذه المدونة أبونا الحاج جوجل ربنا يكتر من أمثاله عامل لنا حتة إحصاء على الماشى يبين فيها كام واحد سئ الحظ عدى على كلامك الهلس ،مش كده وبس ده يمن عليك بتوضيح نسبة المشاهدة للموضوع الذى قمت بعصر مخك وكتبته..وتتوهم أنك ستفوز من ورائه بجائزة نوبل؟؟إنت مفكرها سايب؟؟ولعلمك خالد الذكر عم نجيب محفوظ لم يحصل على نوبل إلا لأنه كان علمانى وفى كل رواياته كان العلمانى يكسب ويغلب المسلم الغلبان؟؟وده مش كلامى أو تخاريف واحد جعان ومش لاقى حتى ساندوتش فول من ماكسيم يسد به جوعه؟؟إنما والله ده كلام أبونا الحاج عبد المنعم الشحات ..إللى مش عاجبه العجب ولا الصيام فى طوبة أو أمشير..ليه ياعم الحاج..يقولك وهوه يبصلك بنص عينه اليمين وقافل عينه الشمال..لأن طوبة وأمشير كفرة وهايدخلوا النار حدف...نار تخلصنا منك ومن تخاريفك ياشحات ...!ا
كتبت من حوالى أسبوعين عن حاجة مستخبية وبتعيش زى الحشرات الليلية كالصراصير وأشباهها،أو الطائر الوحيد بين الثدييات (يعنى بيرضع ولاده من ثديه)بتتدارى فى غياهب مترو ألأنفاق ليتم اللقاء أو يتسكعون على ناصية شارع سليمان حيث الشباب الروش إللى غاوى فرفشة وعايش فى التوهان،وبدون لف ولا دوران كنت باقول وباعرض وجهة نظر محتملة من واحد عديم النظر..بيقول أى كلام،وقلت دول ناس موجودين بينا،وعايشين فى وسطنا..ويجب أن يكون لهم مالنا،وعليهم ماعلينا..يعنى ياخدوا حقهم فى المجتمع..وبعيد عنكوا ولامؤاخذة فى بلاد واق الواق وبلاد تركب ألأفيال..كأمريكا وانجلترا،وكمان جنوب أفريقيا ..إعترفت الحكومة بالناس دى..وفى حقهم الشرعى فى أن يمارسوا حياتهم النابعة من توجههم الجنسى المعروف بالمثليه الجنسية،والتى يختلف إسم الدلع لها من بلد لبلد..وآه يابلد..ففى المنطقة المنكوبة من العالم والمعروفة بالبلاد ألإسلامية..وأعنى فى فكرها المتخلف يعرفونهم بالشواذ؟؟أما فى بلاد الكفرة فيعرفونهم بمثليو الجنس ومن غباء تلك الحكومات أنهم لايمنعون مثليو الجنس من الإلتحاق بالخدمة العسكرية،أو مباشرة الوظائف العليا..بل من جهلهم وخيبة أملهم أن بعض الولايات أباحت الزواج المثلى..بالذمة دى إباحة ولاقلة أدب وأباحة؟؟ولا يستندون إلى فتاوى أو ديايولو..كالتى تقضى باعدامهم من فوق الخازوق،أو سحلهم على مسمع ومرأى من الناس ويهللون ويغنون من خلال المايك والبوق ،هؤلاءألأطهار الذين لايرتكبون معصية أو تكتب عليهم خطية؟؟
لذلك وقد استخرت الله..أن أكتب لاحقآ من بعيد وقد يحالفنى الحظ فأكتب من قريب حول حياة هذا الفريق وكيف يعيش وفى أى طريق..طالما أن الموضوع قد حاز على إعجاب الجموع..وله شعبية مثل العجوة أو المهلبية..وأهو كله طبيخ ويأتى من بعده الحلو..عنب أو بطيخ..موافقون؟؟ياسادة ياكرام
*الصورة المرافقة عالية من ألبوم إحدى ألأصدقاء التى أحترم وأقدر صداقتى واحترامى لها

No comments: