Monday, February 27, 2012

ألأمر بالمعروف والنهى عن ......؟؟؟

وضع محمد أبن عبدالله قانون "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" اي أنه يحق للمسلم ان يفرض رأيه فهوه (معروف) وأما الاديان الاخرى لا يحق لها ذلك لانها (منكر) ,بهذا القانون حما هذا الدين و جعل المسلمين مجرد ماكينات واجباتها بدون عقل أو تفكير وأيضاً تعمل لنشره !! وحما الدين من أفكارأواديان أخرى بحجه انها منكر والمنكر يجب دحضه ولا يجب ان يُنشر...
لم أستطع أن أذق طعم النوم بالأمس،ففى كل ليل بهيم أنام كالشوال بجانب زوجتى المصونة والجوهرة المكنونة ملتزمآ بالعهد الذى قطعته على نفسى بأن أنظر إليها وأقول فى نفسى لازم أحترمها آخر إحترام وأعاملها أحسن معاملة  وقد أخذت عهدآ على نفسى ألا أفعل زى الرجالة الذين يتميزون بقلة ألأدب ويمتهنون كرامة المرأة ويطفئون النور ويطلقون لأصابعهم العنان كى يعبثوا بأجساد زوجاتهم ثم لايقتنعون بمجرد الملامسة والعبث بل يتطور ألأمر إلى نزع الملابس من باب أنها ثقيلة وليس لها أى فائدة ودى كوموفلاش بنستخدمها لتغطية مايعرف بالفاكهة المحرمة عن أعين الناس أما بين الراجل وامراته فكل شئ مباح؟؟ويظل الحال على هذا المنوال حتى يطلع النهار وذلك بعد أن يكون الراجل قد فقد نحو لتر ماء وأصبح عرقه مرقه كما يقال،ويحاول أن يمارس حياته الروتينية بعد ذلك من توجه للعمل فيجد أن رجليه ملخلخة،وعنيه مش قادر يفتحها..والسبب أنه لم يذق طعم النوم لأنه كان يقوم بأداء شعائر الواجب المقدس فينام فى الشغل على المكتب وماحدش ياخد منه حق ولا باطل؟؟؟
لذلك فقد كفيت خيرى شرى كما يقولون وأخذت عهدآ على نفسى ألا أكون مثل الرجالة دول بل أذهب لمكان عملى آخر فوقان أمشى مشية عساكر،أتعامل مع المرضى بدماغ مصحصح وعنين مفنجلة ،وإلى جوار ذلك فالست حرمنا تنام من أول الليل وهى بكامل ملابسها لذلك لم أتعود أن أراها بعافية وعندها لاقدر الله دور برد،أو عندها فى جتتها شوية براتزم زى الستات الوحشة أللى فاتحاها على البحرى يعنى سداح مداح كل ليلة تعمل حاجات قلة أدب..بالذمة ده كلام؟؟
وقد تقدم العمر بحرمنا المصون وقد التحقت على ما يبدو بفرقة حسب الله الشخيرية وأصبحت تعزف كل ليلة سيمفونية من النوع اللايت اللى من الممكن أن تستمع لها وتتذوقها دون أن يحدث لك فى ودان حضرتك أى تشوهات أو إصابات..وقد استمر الحال وتقبلت ذلك وقلت ده حظ أو نصيب أو قدر ومكتوب...ا
إلا أن ليلة إمبارح وعلى رأى خالد الذكر الشيخ سيد مكاوى ليلة امبارح ماجانيش نوم،والسبب أن حرمنا المصون قد غيرت المقام ليصبح من نوع الصبا الذى يتميز بالحزن والغم ..وجلست أستمع وهى تشدو حتى لبسنى حزن شديد وغم أكيد وقلت ده قضاء ربنا ولا راد لقضائه،ثم طرأت على دماغى فكرة أن أقوم لأعرف أخبار الدنيا من على صفحات ألأثير ومن خلال النت وكما يقولون عليها العالم عند أطراف أصابعك..ومن صفحة إلى أخرى ..ومن فيديو قلة أدب إلى صورة كلام فارغ وجدت نفسى أفتح موقع أحبه وأحترمه هو موقع الحوار المتمدن الذى يجمع البشر الذين لايعترفوا بدين،وفى عرف الناس يعرفون بالكفرة والملحدين؟؟
ملحدين ملحدين..بس إحنا نعيش وبينى وبينك لما أكون ملحد وفاهم أنا ملحد ليه وعلى أى أساس فى نظرى أكون أحسن من اللى مربى مقشة وصوابعه بتلعب عمال على بطال فى مسبحه،وأظنها ليست مسبحة ولكنها مقبحة،وتسأله عن معنى مايردده من كلام،فلا يستطيع إلا أن يفغر فاهه ويكون كفردة الشراب المقطوع غير مستطيع أن يجيب ،وقد حدث معى بالفعل أن كان ألأستاذ الشيخ يقرأ من الكتاب "وجدها تغرب فى عين حمئة"فسألته عن معنى حمئة فلم يجب وفرك أصابعه وضغط على المقبحة وقال لى علمها عند ربى؟؟
من المقالات التى وقع بصرى عليها مقال لمادموازيل توقع تحت ماتكتب باسم..فينوس ومجمل ماتكتبه يقع فى دائرة النقد للدين ألإسلامى من عقيدة وشريعة وتطبيق وغوص فى حال المسلمين،وبطبيعة الحال وجدت أن من يدخل الموقع للتعليق على ماتكتبه فينوس يهاجمها بعصبية شديدة..ويسبها بأن إسمها فينوس؟؟طيب وهو فينوس ده ولامؤاخذة مرض جلدى ليس له من دواء؟؟بينى وبينك أنا صيدلى من أيام الفراعنة لم يمر على أى مرض بهذا الإسم،ولم أجد فى كتب القانون مادة تجرم من يقدم على تسمية إسمه بفينوس؟؟كما أن المرحوم خالد الذكر فؤاد المهندس لم يجد فى القانون زينب؟؟وبذلك صدرت براءة المتهم..وبالقياس فأنا أطلب من عدالتكم عدم تجريم فينوس لأن إسمها لم يرد فى القانون؟؟وبذلك أكون قد كسبت القضية.ا
تقول فينوس كلام معقول حاولت أن أخطف منه كام سطر لأتضامن معها فى أن المسلم يحلل لنفسه مايحرمه على ألآخر،وهو ماأجملته فى "ألأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"حيث انتهت إلى أن المسلم قد أباح،لأ ياربى قد استباح لنفسه ماحرمه على غيره من ذوى الديانات ألأخرى ..واستشهدت بما يحدث فى المقابل فى البلاد الكافرة والتى تسمح بأن يعرض المسلم مبادئه وينشر عقيدته دونما مانع أو قيود،على العكس فى البلاد ألإسلامويه والتى يصر بعض ذوى النية الخبيثة أن يلحق بهم صفة الدموية ليقول لك ألإسلامية الدموية ،وهو ما يتنافى تمامآ مع السمة التى يتصف بها المسلم ،أعوذ بالله أن يكون المسلم قاتلآ،أو مفجرآ،أو ناسفآ للغير أو لممتلكات الغير،أو لدور عبادة الغير فهو برئ من ذلك براءة الذئب والحمار كذلك من دم يعقوب ودم ابن الكلب كمان؟؟
ياسيدى المسلمون لايستطيعون أن يردوا على مايكتبه الكافرون إلا بالمنع والمصادرة،وهو ما أجملت وصفه المادموازيل فينوس تحت إسم"الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" فكل ما يقوله المسلم..هو معروف..وكل ما يصدر عن الكافر،ولامؤاخذة غير المسلم يكون منكرآ ويجب بتره وحرقه،وقطع يديه وأرجله من خلاف؟؟
وبعد ذلك غلبنى النعاس وذهبت إلى السرير فوجدت حرمنا المصون قد فارق جسدها اللحاف..فشددته عليها برفق وهوادة حتى لاتصحو فيتعكنن مزاجها وتفكر فى حاجات قلة أدب..وأنا مالى ياعم أنا راجل ماشى جنب الحيط    

No comments: