Saturday, February 4, 2012

 
 
 
اليوم طائفة من الناس تتذكر وتحتفل أيآ كانت مظاهر هذا ألإحتفال بمولد رمز لهم كما يحتفل ألآخرون بمولد بوذا منظر الديانة البوذية، أو كما يحيى البلاشفة ذكرى ألإمام لينين،وبالمثل يقوم أهل قم بالإحتفال بسيدهم وتاج راسهم الخومينى الذى جرجر الشرق ألأوسط إلى الهاوية تحت شعار الدولة ألإسلامية ومن تبعه من أصحاب العقول الخربة الذين يحلمون باقامة الحكم الإسلامى فى بلادهم علمآ بأن الإسلام لم ينجح حتى اليوم فى أى من البلاد التى استنته نظامآ للحكم حتى ولا فى الجمهورية ألإسلامية ألإيرانية ذاتها..والبقية تأتى....ا
يشب الطفل متخمآ بمبادئ الدين جنبآ إلى جنب وبالتوازى مع طريحة محترمة من الكره والنفور للآخر ويصب فى آذانه أنه أفضل منه وأعظم قدرآ ويحفظ عن ظهر قلب ما قاله رائده من أنه ينتسب إلى خير أمة أخرجت للناس؟؟؟بأمارة إيه؟؟ألا يعمل عقله ويستعرض حال أمته وأهله وذويه وماآل إليه حاله وحالهم فى ظل مبادئ وسنن توهم آباؤه وأجداده وأسلافه أن تلك المبادئ هى صادرة عن قوة خفية إرتضب بها أن تكون مرشدآ وهاديآ لبنى البشر وأن ماعداها من مبادئ هى عبث ولهو من الشيطان؟؟
ولم يتعلم هذا الطفل أن يلم بمبادئ ألآخر..أو يتحدث معه دونما تعصب أو استعلاء،فالرأى الواحد هو السائد وماعدا ذلك هو الكفر والبهتان؟؟
يقول هذا الدين..ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة..أى أنه يعترف بالإختلاف،فكيف يحرمون ألإختلاف بين الناس وبعضهم على اختلاف دينهم وألوانهم؟؟
النشأة كزرع فى أرض صلدة فأثمرت حشائش ضارة لاتوحد بل تفرق،وهو مانراه اليوم فى مناطق كثيرة من هذا العالم وأقربها لنا نيجيريا ألأفريقية التى ينقسم سكانها إلى منطقتين جغرافيتين أحداهما يستأثر بها فريق مسلم،وألأخرى فريق (كافر)سيكون مآله إلى النار وبئس المصير هكذا يؤمنون وهكذا يعتقدون ...وهذا ألإعتقاد لارجعة فيه فهو من علامات القوة فى تدينهم،وأن ذلك لهو العزة لدينهم..وقد ذهب بعضهم لتكوين جماعة أطلقت على نفسها"بوكو حرام" وتعنى أن مايأتى من الغرب الكافر هو محرم..ولا يصح أن يتواجد بينهم...ولا أعرف هل تلك الجماعة قد عقدت مقارنة بين نفسها وبين من يصمونهم بالكفرة ذوى المبادئ والتعاليم التى جعلتهم يوقنون أنها حرام؟؟
المسلمون بنيجيريا قد انكفئوا على أنفسهم وتقوقعوا وبحثوا فى شئ واحد وهو علوم الدين..ظنآ منهم وإيمانآ أن من يحبه الرب يفقهه فى دينه؟؟طيب والعلوم ألأخرى يامولانا؟؟أليست هى مفتاح الحضارة ورسول التحضر؟؟
لذلك كان الفقر والجوع حليفهم،والبلاء من نصيبهم،والمرض والتخلف إرثهم لماذا؟؟
فى رأيى أن من ينتهج أو يتأسى بالأجلاف السابقين من أهل الصحراء ويلتزم بما فعلوه أو انتهجوه من قتال وحروب أو كما يطلقون عليها فتوحات كانت بسبب الفقر والعوز وشظف العيش الذى كان يجثم على صدورهم فاضطروا إضطرارآ للخروج من الصحراء وأن يتركوا البادية نحو أطراف حدودهم شمالآ ليلتهموا الدولة البيزنطية الثانية،أو غربآ كى يأكلوا من خيرات مصر على زعم أن لهم بها نسبآ..منذ عهد نبيهم الذى ضاجع أمة مصرية..فتوهموا أن ذلك يعطيهم الحق كل الحق فى أن يغزوها حتى يكونوا أخوال الأقباط وأسيادهم وظلت تلك الكذبة من عام81ه حتى اليوم تتوارثها أجيال بعد أجيال !!ا
أرسيت مبادئ كتحويل خيرات تلك البلاد إلى الحكومة المركزية بالصحراء كى تسد رمق الجياع الذين لم تهبهم الطبيعة ثروات طبيعية إلا نخلة أو واحة ينبت بها البلح وقد ضنت عليهم الطبيعة بجدول ماء عذب يشربون منه أو يروون به ظمأهم..وإلى اليوم يعشق البدو الرحل ممن يقطنون البادية أو السائحين الخليجيين أن يسكنوا على ضفاف نيل مصر فى شرفات فنادق تطل على شئ لم يألفوه أو يعهدوه فى جردائهم..ا
يتوهم أصحاب ذلك الدين أن غزوهم لبلاد تجاورهم هى وصية واجبة لقائدهم يقومون بتحقيقها..ألا ترى معى أن الوقت قد أزف لكى يتقهقر هؤلاء ويعودوا إلى مساكنهم أقصد خيامهم بالبادية حتى ولو أصبحت مبانى شاهقة تعد من أعلى عمائر العالم والفضل يرجع للبترودولار الذى أنقذهم من فقر مدقع ومن قهر مفزع؟؟
كان من حظى الذى أعتبره بكل المقاييس خظآ لايتأتى إلا لنفر قليل ممن فضلوا أن يعملوا عقلهم أو يحركوا أدمغتهم بقصد سبر أغوار ألأشياء التى يصادفها ألإنسان فى حياته دون أن يقف جامدآ يتلقى ويستقبل دون أن يمنح أو يرسل..لذلك فسأكون معك فى الغوص فى بعض المسائل الخلافيه أو بقصد إماطة اللثام عن بعض الحقائق الخفية التى ظل الناس يتوارثونها وكأنها من المسلمات ...فلماذا لاأدلى بدلوى حتى تتضح الحقيقة وينكشف المستور؟؟هل تأذن لى؟؟

1 comment:

نزار الاقطع said...

اخى العزيز\ بلاشك انك ربما لم يحالفك الراي الصواب فى الحكم على الاديان السماويه ومن اتى بهامنانبياء ولكن لك ان تعلم اننا كمسلمين نحترم الاديان كلها وخاصىة السموايه ونحب هيس عليه السلام ونبى الله موسي ولقد حثنا ديننا الحنيف ان نوقر ونحترم ونحب انبيائه المرسلين ومن منا لايذكر النبى عيسي ليه السلام وعذابه وتحمله لما تعرض له من تعذيب فهو نبى رقيق وصاحب قلب يفيض حنانا ولذلك ادعوك لان نلتقى ونتكلم ونتحاور بحب واخوه فانا صديق للعديد من اخوزانى المسيحيين الذين هم اصدقاء لى منذ لايقل عن ثلاثين عاما نتزاور ونتحاور ونحب بعضنا البعض لاننا فهمنا اننا قلب واحد وروح واحده دائما نلتقى ونتصل ببعضنا البعض ونتبادل التهانى بالاعياد والمناسبات .. لابد وان نتكلم سويا ونتعرف وهاك رقم موبايلىلكى نتحدث وانتظر منك مكالمه فور وصول رقمى اليك: اخوكم نزار النادي محمد: 01282318899