Monday, September 17, 2012

زمن ألأخوان الكاذبون إللى بيلتصقوا فى أمريكا والأمريكان

بيقولوا اللى تغلبه إلعبه...مثل مصراوى -مع ألإعتذار لمصراوى أفندى-ويتحدث عن الواد الشاطر -مع ألإعتذار برضه للشاطر-اللى يقدر يسرق الكحل من العين ويمشى أموره وفى الآخر يطلع كسبان كسبان...طيب ولزومه إيه الرغى والقيل والقال؟؟ماتقول اللى انت عاوز تقوله وتخلصنا..ا
 
الحكاية ببساطة ان الشعب المصرى وقع فى وسط ناس بيلعبوا بالبيضة والحجر..لما كنا فى الهوجة ألإنتخابية كل اللى كان عنده كلمة قالها:محمد مرسي ده راجل ولا كل الرجال؟علم ودين وشهامة كمان، أما العلم فيعتبره ألأنصار من خيرة علماء العالم؟؟سيبك من زويل والنشائى وحطهم على جنب ...ده راجل جامع بين العلم والدين يعنى عالم بتاع ربنا أما الناس التانية فدول عايشين وسط الشياطين فى بلاد الكفرة ومآلهم فى النار وبئس القرار؟؟طيب ازاى ماتقول يافصيح
قال الفصيح لافض فوه:إنت ماتعرفش يامتخلف إن ألأستاذ الدكتور محمد مرسى كان يتبوأ أكبر المراكز العلمية؟؟ده كان بيشتغل فى وكالة ناسا..قصدى ناس ناسا اللى بتسفر الناس للقمر ومحطات تانية زى المريخ ومحطة سوق الفسيخ والزهرة والزهرية  وبلاد تركب ألأفيال؟؟أمال ده انتو نايمين فى العسل إنتو مابتقدروش الناس الكمل،وعلى رأى المثل...لاكرامة لنبى بين بنى قومه...يالهوى ألأستاذ كان عامل عقد لكن لم يكن عقد فى بلاد الخليج  لأ ده كان عقده يشتغل فى وكالة البلح؟؟قصدى وكالة البلح ألأمريكية..ىاااااه دى حاجة جامدة جدآ..وبعد الهوجة أصدرت وكالة ناسا ألأمريكية بيان قالت فيه:
ياكوركات اللى بيشتغل فى وكالة ناسا لازم يكون أمريكانى يعنى بياكل تفاح جولدن من بز أمه مش مسقى عسل نحل من ترعة الزمر اللى حدانا فى الهرم؟؟
يعنى إيه الكلام ده؟؟يعنى ببساطة الناس دى كانت بتضحك علينا وده كان لزوم التلميع ياكوركات ..الحكاية ومافيها ان الظاهر فعلآ اللى تغلبه تلعبه ولو قالك حد على الملوخية سيمون فيميه وهاديك خمسة جنيه قوله آه وكمان آه ده سيمون فيمية إنت خسران حاجة؟؟
وفى نهاية الحدوتة فاجأتنا المدعوة ألولايت ألأمريكية بأن ناسا لايلعب بها غير ألأمريكان يعنى جنسيته ولامؤاخذة أمريكية،يعنى لو كان المأسوف على شبابه المدعو حازم أبوسماعين هوه إللى قال إنه كان بيشتغل فى وكالة ناسا كان ممكن نصدق لأنه والماما بيحملو الجنسية ألأمريكية؟؟
ياجماعة دين ألأخوان الكذب،ولى الحقائق بما يتفق وأهواءهم،ومصالحهم ويتبعون المثل الذى يقول:أنا والطوفان من بعدى..ولايهمهم ألآخر فهو كم مهمل بالنسبة لهم وطز فى مصر كما قال كبيرهم يومآ والذى أضاف أن عصر ألأخوان لم يأت بعد ..يعنى إفهموا ياجزم..ياكاوركات لما البلد تتأخون كلها وكل راجل يعلق مقشة فى دقنه،وكل حرمة تلبس الملس وتخبى اللى ما لابد أن يتغطى وتمشى مثل الصندوق ألأسود تبقى دى أيام ألأخوان......السودة....المهببه....المطينة بطين
وبرضه سلملى على المترو

Tuesday, September 11, 2012

المرأة التى أحبت.....رجلآ على هيئة الحمـــــــــــــــار






ومما يؤكد لك صدق قولى أن الحمار حيوان لطيف ،مسالم ووديع،هادئ الطبع غير شرير...أن الكتب التى كنا نتقاتل عليها أيام الصبا والشباب حال أن كنا نستأجرها من عم أبو زيد على سور ألأزبكية كى نقرأها باليوم أو باليومين فكل حسب قدراته المادية فى أن يستأجر كتاب ككتاب "رجوع الشيخ إلى صباه" ومن المفارقات العجيبة والغريبة أن رجوع الحاج لشبابه أو صباه أصبح كتابآ مستباحآ منشورآ كالغسيل المبلول على صفحات ألأثير ...يقرأها الطفل المفعوص كالشاب ذو القلب المهبوص من كثرة اللوعة وألأشواق لجنس الحريم؟؟
وقد كانت بعض ألإصدارات لبعض من يتوهمون أنهم قد اندمجوا فى زمرة ألأدباء،وهم منهم براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب؟؟أهه كلام بيتقال..كان فيه ديب وشاب حليوة زى القمر ،إخواته كانوا حاقدين عليه...وكلام كتير سمعناه وقيل عنه أنه أحسن القصص؟؟طيب قولولنا ياعالم ياهوه..فيه إيه من بناءات القصة مما يجعله أحسن القصص؟؟مش عارف..وأظن أن جهلى قد سبقنى فضاع فهمى وقصر عقلى عن أن يصدق ما يتشدق به الواهمون!ا
إصدارات من أديب"ولامؤاخذة"كان إسمه خليل حنا تادرس يكتب بأسلوب مثير بحيث كنا نقرأ مايكتب فى دورات المياه ونفعل ما يريحنا ولو للحظات كانت تكرر فى اليوم من إثنين لثلاث مرات؟؟تقولش هو الدواء الذى لابد وأن نتعاطاه ثلاث مرات يوميآ بأمر الطبيب؟؟إحتمال
والحمار كان أيضآ مما ذكر فى تلك الكتب القيمة والغالية والتى كان الكتاب فيها يتم استئجارة فى ليلة سعيدة بربع جنيه؟؟ربع جنيه ياظالم؟؟ربع جنيه كان الواحد منا يقيم به أوده يوم أو يوم ونصف ...ولكن للشباب أشياء قد ترقى إلى الجنون،وقد يتجاوز عن طريقها حد المجون وكله ماشى.ا
مما قرأت أن إمرأة كانت تخدم مخدومتها تمشطها،وتحميها وتعتنى بها لتبدو ذات جمال وبهاء..وقد ذكرت تلك المرأة أن سيدتها قد عشقت حمارآ،وكانت تلتقى به فى الخلاء،لتمارس معه الجنس؟؟؟هل هذا يعقل؟؟
فى فورة الشباب كان لابد أن نصدق ذلك لأن معلوماتنا القاصرة كانت توحى لنا بأن المرأة ذلك المخلوق الذى نختار فى فهمه واستجلاء أسراره من الممكن أن يلعب أى دور يعجز الرجل عن فعله وإتيانه،فهى السوبر مان،وهى مخلوق غريب له سلوك غير معتاد وهى فى مخيلتنا جنس قد هبط من السماء،أو قد صعد من باطن ألأرض فهو تارة الملاك ذو ألأجنحة البيضاء،وهو تارة أخرى المارد الذى يعيش مع الجان؟؟
وقد أزكت لنا تلك الكتب وغذت لنا مخيلاتنا أشياء ظللنا نحلم بها عن المرأة تحقق بعضها وتبخر البعض ألآخر فكانت المرآة تتطابق حينآ مع ما توهمناه،وكانت تارة أخرى صادمة لنا لم نرى فيها شيئآ مما تمنيناه أو تخيلناه..وبعضنا بعد أن عاشر المرأة كان يقول..أكبر مقلب أخذته فى حياتى أنى تزوجت؟؟وبعضهم وهو يعد على أصابع اليد الواحدة يقول والله الجواز حلو؟؟ولا يفصح عن السبب ويبدو أنه الخوف اللعين الذى يجعل الفم مغلقآ عن ذكر أو التجرؤ بالقول الحق.ا
من أصناف النساء من تبحث عن الجديد خاصة فى علاقتها بالرجل،وقد كانت قصة المرأة التى كانت تصطحب خادمتها كى تذهب للقاء محبوبها فى الخلاء إحدى القصص التى قرأناها كثيرآ مرات ومرات إذ أن المعشوق كان حمارآ،أى والله حمارآ من حظه أن أحبته امرأة,,مما يجعلنا نزيد من غموض فهمنا لجنسها الغامض،وتنتظرها الخادمة حتى تفرغ من مطارحة الحمار الحب والغرام،ولاأستطيع أن أجزم بأنى رأيت ماكان يحدث ولكن أطلقت لخيالى العنان فتصورت أشياء وأشياء تستطيع أن تتوافق معى فيها أو لاتتوافق فهذا شأنك؟؟
كان هذا يحدث بصفة دورية تكرارية حتى أبدى الحمار تبرمآ وضيقآ من تلك السيدة ورفض أن يستمر فى مبادلتها الحب والغرام فقرر أن ينهى تلك العلاقة بركلة جزاء بقر فيها بطنها وخرجت أحشاؤها وصرخت المرأة صرخة الوداع لحبيب القلب الذى أثبت أنه رجل حقيقى لايفى الوعد ولا يصدق العهد شأنه شأن كل الرجال!!ا
وصرخت الخادمة وتجمع الناس وعرفوا الحقيقة الغريبة والتى لم يكن أحد أن يتصورها أو أن تقع فى عهده وزمانه.ا
وقد حملت ألأنباء اليوم لنا خبرآ مفاده أن امرأه قد تزوجت حمارآ ولك أن تتحقق من ذلك بالصورة المنشورة وهى بالمناسبة إمرأة أمريكية المولد ...مما دفعنى لأن أتساءل:هل التاريخ يعيد نفسه..ليذكرنى بما كنت ألهث وراءه وأدفع دم قلبى لأن أعرفه أو أجدد به معلوماتى.....الجنسية؟؟ 

Monday, September 10, 2012

عن الحمير أتحدث

زمان كنا طلبة فى الجامعة المصرية إللى كان إسمها جامعة فؤاد ألأول،إللى أصبح إسمها جامعة القاهرة طبقآ لتعليمات العسكر الذين أتوا بجحافلهم ليحلوا مشاكل مصر،فازدادت سوءآ وغلبآ وآل الحال إلى سوء الحال وازداد الفقر والإحتيال إلى أن قامت الثورة الثانية التى خطفها قوم هاروت وماروت فأخونوا الدولة وخونوا الناس وهذا هو الحال...؟
من أصدقاء الجامعة كان هناك ولد تم تسكينه بفضل مكتب التنسيق المحترم فى كلية الزراعة والتى كانت الطامة الكبرى  له إذ أنه كان يغضب ويتقمص لو خاطبه أحد أو تعرف به ويقول له أنك فى كلية الزراعة فيحتد وتطق عينيه من الشرر ويستدرك قائلآ :قصدك كلية الفلاحين؟؟ويقول والعهدة عليه أن المقررات التى يدرسونها يعرفها ويحذقها أخيب فلاح يعمل فى ألأرض؟؟
إلا أن ماقاله لنا فى جلسة حظ وفرفشة،أن أحد أساتذة الكلية كان يحاضر الطلبة ،أقصد الفلاحين الذين يجلسون أمامه أن عدد السكان بمصر قد قارب الثلاثين ...وقبل أن يكمل الكلام وإذا بأحدهم من الصف الخلفى لمدرج المحاضرات...يكمل للدكتور قائلآ..تلاتين مليون حمـــــــــــــار؟؟فانفرط عقد المدرج من الضحك !!ا
إذن يدور بخلد المصريين أنهم دونيين وقد يتساوا مع الحمار قدرآ وتقديرآ؟؟
الحمار عندنا حيوان غير مهتم به أو هو كم مهمل يتم شقاؤه أو إهماله عن طريق صاحبه دون هواده والسبب هو أنه حمار،وقد يتم تشبيه من لا يناله التقدير أو ألإحترام بالحمــــــــــــــار؟؟علمآ بأن الحمار حيوان يمتلك قدرآ من الذكاء ليس بالهين فتروى عنه حكايات وحكايات تنضح تقديرآ للحمار بجسن التصرف وقدر من الذكاء.ا
فى يوم ألأيام ومن أرياف القليوبية والتى كانت تمد وتغذى القاهرة بالخضار يوميآ عن طريق عربات الكارو التى تسير واحدآ وراء ألآخر فى صف طويل يبدأ فى فجر اليوم ليصل فى مشارف اليوم التالى سوق الخضار حيث يبدأ ملعب يجتمع فيه التجار ليبدأ السريحة فى الشراء للبيع لخلق الله..وهى سلسلة متكاملة تبدأ من فلاح لتاجر جملة لآخر تجزئة ومن ثم إلى مستهلك يأكل بالهنا والشفا......ا
فى يوم من ألأيام رجع بعض ألأصدقاء من سهرة مزاج حيث لعب الدخان برؤوسهم فطقت فيها أن يديروا خط سير العربات الممتلئة بالخضار والتى تتابع واحدة بعد أخرى وصاحبها مستلقى على قفاه يأكل رز ولبن مع الشياطين  هذا إذا كان هناك شياطين كما يقال؟؟ 
وقد احتفظ الحمار قائد القوول بذكائه فلم يحس بما حدث ..واستمر كروتينه اليومى بالسير ولكن إلى القليوبية !!ا
انتظر تجار الخضار والفاكهة بروض الفرج أن تأتى البضاعة كالعادة وانتظر أصحاب البطون الجائعة بالتبعية أن يشتروا تموينهم وتموين أسرهم من خيرات بلدنا..ولكن لاحياة لمن تنادى....وعاشت القاهرة فى هذا اليوم بدون خضار..بدون فاكهة..بدون وفود حميرية أو ضيوف من فصيل الحمار .ا
اليوم جذبنى وجذب انتباهى خبر على ألأنترنت مفاده أن إسرائيل تسعى لعقد صفقة بينها وبين مصر لشراء عدد مهول من الحمير قد يبلغ مائة ألف.زولامؤاخذة حمــــــــــــار
ماأكثر الحمير ببلدنا..ولايشترط ألأمر أن يكون الحمار ذو أذنين مقاس محترم،أو أن يكون له صوت مميز منفر له ضجيج لايتحمله اليافع أو الطفل فهو منكر مزعج..ا
الحمار كصفة أو توصيف تجدها بوفرة فى السكان فهناك من له سلوك الحمار وتفكير الحمار ينقاد ولا يقود..يلبس أسمالآ لاترقى لرداء الحمار ومع ذلك يغضب وينهق حين ترميه بأنه ولا مؤاخذة..حمـــــــار؟؟مع العلم أن سلوك الحمار قد يكون أرقى ومتحضر عنه..ظهر بيننا من تلك الطائفة الكثير الذى يتفوه بكلام فارغ لايودى ولايجيب،..وتجده يتقول أقوالآ يضعها فى باب الفتوى،ويرمى تلك،ويقذف هذه بالخلاعة،والمجون ،وباثارة الشباب المفتون؟؟
هؤلاء هم حمير اليوم الذين يتميزون بشوشة من الشعر على أذقانهم ينسبونها للأصالة أو للسلف الصالح ولافرق عندى بين أن يكون صالحآ أو طالحآ..فالنتيجة واحدة:تعصب وجهل..وتخلف إلا أنى أجزم لك أن الحمار عندى أعظم قدرآ وأوفى أجرآ من حمير اليوم..هل توافقنى أم ترشنى بسائل يخرج من فمك الزكى وتلعن أجدادى وآبائى لأنى فضلت الحمار عليه؟؟على أى حال مااستشهدت به هو جنس حميرى أصلى،أما حمير اليوم فهم حمير تايوانى....أو صينى..وستنكسر قريبآ
 
 

Sunday, September 9, 2012

الراجل ده كان إسمه الحـــــــــــــــــــــاوى

فاكر الراجل إللى كان يشيل علبة من الزجاج على هيئة مكعب وقرطاس من الصاج ومفتوح من الناحيتين،ومناديل ملتصقة فى بعضها على هيئة حبل غسيل..وأشياء أخرى لاأتذكرها الآن إلا أنى أتذكر أن هذا كان يحدث أيام أن كنا فى المدرسة ألإبتدائية  إبان عصر الفراعنة أو يزيد حيث كنا نعيش أزهى أيام التلمذة..ليه؟؟
ياسيدى كانت وزارة المعارف التى أصبحت بقدرة قادر التربية والتعليم ،ومن يومها إنمحت التربية وأصبح التلميذ يشتم أبوه بديكك وديك إللى خلفوك وأشياء أخرى تخص ألأم وأعضاء هامة فى جسد ألأم ينطقون بها كما ينطقون بأغنية للمرحومة وردة أو لخالدة الذكر فايزة أحمد والتى تتغنى فيها لست الحبايب  ولكن بأفضالها وذكر حسناتها ومن ناحية أخرى فقد انحدر التعليم بميل شديد كجرف جبل فى جبل من جبال سيناء الحبيبة؟؟أصبحت الدروس الخصوصية عنوان للتعليم الخاص كالمستشفيات الخاصة التى يلجأ لها المريض مجبر أخاك لابطل... وهكذا الحال بالنسبة لوالد التلميذ الذى يسعى لإعطاء ابنه درسآ خصوصيآ كى ينجح ..ا
على أيامنا كان التعليم بفلوس وذلك حتى السنة الثانية ألإبتدائى والتى كانتفى العهد الملكى حال أن كان مولانا فاروق ألأول ملكآ لمصر والسودان وكنا نعتز بملكنا المفدى فنطلق تحية الصباح فى طابور الصباح بالتحية التقليدية"عاش ملك مصر والسودان" حيث كنا نقول ذلك أما علم مصر ألأخضر الذى يتوسطه ثلاث نجوم بيضاء .. تجعلنا نحبه حبآ جمآ وزرع فى نفوسناالولاء ،وتكرار النداء بلا ملل أو كلل؟؟
لم يكن ذلك هامآ بقدر ماكانت وجبة العذاء التى تمنحها لنا الوزارة ببلاش دونما رسوم أو مصاريف أو دفع فواتير آخر السنة لقاء وجبة غذاء مطهية نحوى لحمآ،وتشمل مكرونة،وأرز أو سمك مطهى أو شئ يسمى طير من أنواعه الطير الغر،والبلبول،والشرشير،والحمراى وهى كلها تنتسب لمجموع الطيور المهاجرة التى تأتى مهاجرة من بلاد الجليد ألأوروبية التى لاتطيق العيش بها فترحل إلى بلاد دافئة عبر البحر المتوسط  وتحط على شواطئنا لنلتهمها مطبوخة  على الطريقة الشرقية.ا
وإذا كنت تدهش لأن وزارة المعارف كانت تدللنا إلى هذا الحد فستدهش أكثر وأكثر إذا علمت أنه من لزوم الترفيه عن شباب المستقبل ورجال الغد أن تستقدم لهم الرجل الذى بدأت به الحديث ذو ألأدوات التى كنا نتوق لرؤيتها ومشاهدة صاحبها وهو يتناولها لعبآ أو عبثآ ولايطلب لقاء ذلك سوى التحية أو التصفيق مقابل ماأدى من ألعاب سحرية أو ألعاب بهلوانية أمامنا على مسرح المدرسة...نعم ياسيدى فقد كان لدينا فى المدرسة مسرح تقام عليه مسرحيات وتمثيليات تسرى عنا عناء المدرسة وشقاءها..وأصدقك القول أننا كنا نستذكر دروسنا بذمة وصدق ومراعاة لضمائرنا بقصد النجاح آخر العام كى تنبسط أسارير والدينا وأن نتلقى تهنئة من ألأقارب والحبايب.. وعقبال الشهادة الكبيرة ياجوجو..تلك الكلمة التى تتعلق بها رؤوسنا نحو تحقيقها والحصول عليها.ا
هذا الرجل الذى كان يلعب بالبيضة والحجر كان يسمى الحاوى..حيث أنه يحوى فى جعبته الكثير والكثير وسأسرد عليك ماكان يقدمه لنا من ألعاب سحرية مازلت أذكرها وأتمنى أن ترجع تلك ألأيام بقصد أن أرى الحاوى بعد \ان وحشنا كثيرآ إذ يبدو أنه يخجل من \ان يظهر وأدوات العفاريت من تليفزيون ونت وسينما قد احتلت مكانته واستولت على مكانه

Saturday, September 8, 2012

المثلية مالها وماعليها

ومن ألآخر أستطيع أن أعترف لعظمتكم أنى كنت على صلة وثيقة بفلان الذى كنت أستمتع بقراءة قصائده التى كانت تجمع بين الموهبة والصنعة وقد كنت أعتبره من خيرة ألأصدقاء،وكان بحكم الزملة فى العمل وعلى فكرة لم يكن يحمل لقب دكتور بل كان خريجآ لكلية نظرية خلاصة القول أنه بطريق الصدفة حدث مالم يكن فى الحسبان إذ دار لغط فى القول تمحور حول علاقة ما بين أحد الزملاء الموظفين بالعمل مع صديقى هذا والإرتباط بينهما فى علاقة مثلية؟؟؟
لم تتغير علاقتى به أو يشوبها أدنى تصدع بل أنى لم أفاتحه فى مادار حوله من اتهامات لفظ بها أكبر رأس فى مكان العمل واستمرت علاقة ألإحترام هى السائدة بيننا حتى افترقنا فى زملة العمل كل إلى حال سبيله...ا
ولا أتحرج قط أن أقوم باعلامك أنى لاأجد غضاضة أو مانعآ أن أتحدث أو أصادق المثلى بل كانت لى ملاحظة تحققت من صدقها وهى أن أغلب من هو مثلى له اهتمامات أدبية،أو مواهب فنية،أو إبداعية فمنهم ألأدباء المعروفين والفنانين الموهوبين،وهناك من ألأسماء اللامعة ماتملأ العديد من السطور تعد وتحصى المثليين ألأدباء والفنانين وأستميحك عذرآ إذا أحجمت عن ذكر أحدهم لاخوفآ أو تحرجآ بل هو عدم التطفل على خاصية البشر.ا
يبقى سؤال:ا
هل إذا توجت العلاقة المثلية باتصال جسدى وأصبح الكل فى واحد ،هل من ضير أو ضرار؟؟
يقول الطب كلمته التى لابد وأن ننحنى لها إعترافآ بصدقها والعمل بها قولآ وعملآ أن العلاقة الجسدية الخلفية بين رجل ورجل تعتبر الباب الملكى لازدهار ألأمراض التى تنتقل عن طريق الجنس،وكما يتم ذلك أيضآ بين رجل وامرأة يتم نفس الحدث بين الرجل وآخر ومن أمثلتها :
ألأيدز أو مرض نقص المناعة المكتسب حيث يكون السبب فيه مناعيآ ولا داعى للتفصيل أو ألإسهاب،وأمراض الكبد الوبائية مثل فيروس ب،وفيروس س التى تنتقل عن طريق الدم والذى ينتج من ألإحتكاك والنزف الغير مرئى فى المستقيم!!ا
كما أن هناك أمراض الزهرى والسيلان التى تنتقل بسهولة من مصاب إلى آخر؟؟
يؤكد بعض المتخصصين أن عدد تلك ألأمراض قد يربو على الستة عشر مرضا مابين فيروسى أو باكتيرى؟
عفوآ إذا كان لزامآ على أن أذكر حقيقة هامة تتصل بعملية ألإيلاج بين الشريك الموجب ونقيضه السالب،فإذا كان ألإيلاج يتم فى الخلف وتحديدآ فى فتحة الشرج مرورآ بمنطقة المستقيم فمن حقك أن تعرف أن المستقيم هذا قد جعلت وظيفته الفسيولوجية لمرور المواد الصلبة من القولون إلى الخارج\نوالنسيج الذى يكونه ويبطنه هو بالضرورة نسيج ضعيف لم تكن وظيفته استقبال العضو الذكرى وتحمل ألإحتكاك بقوة والذى يتم أثناء التقابل الجنسى الخلفى،ولك أن تتصور أن معامل الصلابة لدية لاتتجاوز عدة طبقات قليلة من مادة الكلينكس فما أن يحدث إحتكاك قاسى حتى يتهتك وقد يؤدى لنزيف دموى داخلى؟؟
الشئ ألاخر هو أن طول المستقيم لايتجاوز الثمانية عشر سنتيمترآ،وعليه فاذا تجاوز طول العضو الذكرى ذلك الطول فبالتأكيد يحدث تهتك للمستقيم وما يستتبعه من توابع مرضية.ا
خلقت العضلة التى تحيط بفتحة الشرج كى تطرد المواد الصلبة البرازية للخارج،وماأن يتم تغيير الوظيفة أو استخدامها للمرور إلى الداخل حتى تفقد وظيفتها الفسيولوجية ،وبمرور الوقت تبدأ فى السماح بمرور المواد الصلبة دون إرادة إلى الخارج..وهذا غير مقبول شكلآ وموضوعآ!ا
أخيرآ وليس آخرآ يستخدم المثليون طبقآ لنصيحة الهيئات التى تعنى بالمثلية الجنسية مايعرف باسم الواقى الذكرى محاولة منهم لدرء المخاطر التى تقع لكلا الشريكين،وقد وجد بالتجربة أنه حتى فى وجود الواقى الذكرى تحدث ملامسات تكون نتائجها وقوع ألأمراض التى ذكرت سابقآ؟؟
بقى سؤال :
هل يشجع كاتب المقال الإتصال الجسدى الخلفى؟؟
أترك إجابة السؤال لك بعد أن قرأت ماسردته عليك من أمراض وآفات إحتمال وقوعها كبير جدآ

Thursday, September 6, 2012

والفعل الجنسى قد يحدث به توحد جسدى وقد لايحدث ذلك...كلاهما وارد

ويبدو أنك تنظر إلى من طرف عينك اليسرى دون أن تكلف نفسك أن تفتح عينك ألأخرى،أو أن تنظر لى بحب وود،وأنا أقدر موقفك منى الذى ألبسته رداء السخط والنفور على شخص أو إنسان استباح لنفسه أن يتحدث فى الممنوع،مثله مثل صاحب ألأوتوموبيل الذى يعطى لنفسه الحق كل الحق أن يركن شمال؟؟أو أن يأخذ شماله ويسير..عفوآ يبرطع فى الطريق العام؟؟هكذا أشعر أنى كنت واحدآ من هؤلاء الذين سبق ذكرهم حيث أنى تجرأت وأمطت اللثام عما يتم ذكره فى غرف مغلقة ويكون الخجل مصاحبآ لمن يتحدث فيها أو ينطق بها..تلك هى المثلية الجنسية فى بلاد دائمآ وأبدآ تلصق بهويتها كلمة ألإسلامية حيث أن ألإسلام لايعجبه أن يولد أو أن يكتسب أحد التوجه الجنسى المثلى..فهذا خروج عن المألوف أو الطبيعى أو الخط المستقيم الذى يتمثل فى عرفهم دائمآ وأبدا فى العلاقة بين الذكر وألأنثى!!ا
أصبحت المثلية بالشئ شبه الطبيعى ولا أعطى لنفسى الحق فى توصيفها بالطبيعى حيث مازالت بعض الجبهات المحاربة لذلك التوجه ولكن المحصلة النهائية هى أن المثلية الجنسية قد قطعت شوطآ طويلآ نحو إسترداد حقوقها المسلوبة والتى يصر على اختطافها 1وى التوجه الجنسى المغاير لتوجههم وهم من يسمون أنفسهم بالطبيعيين أو ذوى السلوك الجنسى الطبيعى...ا
ولك أن تعلم أن ممارسى التوجه الجنسى المثلى ينقسمون فى ممارستهم المشروعه للجنس إلى قسمين..أولاهما من يمارس الجنس ويصبح الشريكان فى جسد واحد أو بصريح القول من يوافق على إيلاج عضوه التناسلى أو العضو العامل الجنسى من أحدهما إلى ألآخر..والقسم الثانى هو من يأبى أو يرفض ذلك ويكتفى  بالداعبات الجسدية من قبلات ولمس وهمس وقد يرقى الفعل إلى لعق للأعضاء الجنسية لكلاهما وقد يتم ذلك الفعل بنهاية الشبق الجنسى وإنزال السائل المنوى كتتويج لتلك الصلة 
هل تنصح بتدعيم ونشر ذلك التوجه الجنسى بين الناس؟؟
سؤال عويص قد أوفق فى ألإجابة عليه وقد تكون ألإجابة مؤلمة لبعض الناس وقد تكون على النقيض من ذلك ..ا