Wednesday, February 8, 2012

 
المهندس فلان ومعذرة إذا لم أستطع أن أذكر إسم النبى حارسه وصاينه، وما أنسانى إلا الشيطان(؟)،لأ صدقونى الشيطان مالو صالح ولا له دخل بالنسيان أو الصحيان،فالنسيان عملية فسيولوجية بحته تحدث فى جزء من مخ حضرتك لاأكثر ولاأقل حصل فيه ان ضفيرة الكهربا أصبحت بعافيه حبتين فأحيانا تقطع الكهربا ولايحدث استجابة ومهما تحاول سيادتك أن تبحث فى الذاكرة لامجيب ولا حياة لمن تنادى...تمامآ مثل مايحدث فى كمبيوتر حضرتك حين تتمرد الذاكرة ولا تسعفك بما تريد..يعنى تقدر تقول عملية دلع أو عفرته ،بالذمة إيه دخل الشيطان فى مخ سيادتك؟؟
أعترف بأن لى بعض الشطحات الفكرية..يمكن بعض الناس يصنفها على أنها حيود عن المألوف؟ أو بعضهم يقيمها على أنها عطل أو عطب فى التفكير يؤدى إلى التغريد خارج السرب ،واسمحلى أسألك سؤال:هل من اللزوميات أن أعيش بروح القطيع؟؟أفكر مثلما يفكر،أو أسلك مثلما يسلك؟؟معنى كده أننا سوف نكون قالب واحد يعنى ولا مؤاخذه زى ماتقول كل الناس تصبح تلاقيها لابسة جزمة فورمة واحدة..أو شبشب أو (زنوبة)،معلهش صدقنى كلمة زنوبة جت على بالى عفوآ وليس قصدآ  أو إسقاطآ لزينب المقدسة؟؟ياريت تنسوا حكاية المؤامرة ونعيش فى الواقع من أجل أن نكون فى واقع أفضل وحياة أحسن!!ا
فى رأيى أن كلمة الشيطان وهو إسم أدخل فى صفحات ألأديان كى يراد به الترهيب  ليس إلا من عدم خطأ الوقوع فى بحر القيم المرفوضة أو التى يراد للإنسان أن يبتعد عنها حسبما أتت به تعاليم ذلك الدين،بصريح العبارة الشيطان فى رأيى يقع تحت ميثيولوجيا ألأديان التى زهقت الناس كالنار والجنة حتى يطيعوا صاحب التعاليم وبذلك يضمن ولاءهم وانقيادهم..ويحقق نجاحات بتقدير إمتياز ولا يكون إسمه فى كشوف الراسبين ؟؟
توجد تقسيمة مؤداها أن البشر يقعون تحت تأثير ثلاث حوارى،الحارة ألأولى ماتسمى ألهو وهى مستودع تمامآ كمستودع أنابيب البوتاجاز أو مستودع ألأسمنت والقياس مع الفارق،فالهو به أنابيب وشكاير ليست بوتاجاز أو أسمنت بل غرائز ودوافع مفتوحة على البحرى..بدون ضابط أو رابط،يعنى لو شفت واحدة حلوة توجد شيكارة دوافع تدفعك للإنقضاض عليها أو تقبلها أو رغبة فى أن تكون معها كجسد واحد داخل غرفة مغلقة،فى ظل ضوء خافت قد يكون أحمر أنت ومزاجك،بلا قيود أو محددات،شيكارة أخرى تدفعك للتخطيط لسرقة جارك اللى عنده من الفلوس مايكفيه أن يقف عليها ليطول الشمس؟؟يعنى يجرى حاجة لو فى نص الليل فسخت باب فيلته وسرقت خزنته؟؟بالذمة فيها حاجة دى؟؟
وهكذا تتوالى ألأفكار التى من شأنها أن تؤدى بك إلى بورتو قرة ميدان ،أو سجن العقرب ،وذنبك على جنبك وبذلك تكون حياتك فاتورة تدفعها لقاء مايعرف بالهو!ا
القسم الثانى هو عكس الهو ويدلعوه بالأنا العليا وهو مستودع للفضائل بمفهوم قسم من الناس يختلف باختلاف المكان وفارق الزمان..معناة الكلام أن الفضيلة فى حى الزمالك ولا مؤاخذة أو جاردن سيتى تحتوى الشرف،وألأمانة ،والصدق،والشجاعة،و....الخ ،أما لو عبرت كوبرى الزمالك ومشيت برغبتك وكامل إرادتك لبولاق الفرنساوى فستجد أن من لا يشد نفسين حشيش،أو سيجارتين مدعوق بانجو أو ضرب حقنتين ماكس..بعيد عنك لايصنف فى تعداد الرجالة أو من مظاهر المجدعة؟؟بينى وبينك أنا فى الحتة دى عيل وعيل جدآ ومش عاوز أكون لاجدع،ولاأكون راجل وسامحنى لو كنت باتكلم وياك بصراحة وبكل أمانة...ا
و هناك ألأنا،ويقف كعسكرى مرور من اللى كنا بنشوفهم زمان يمشى المرور ويساعد الناس فى حركتهم المرورية بهدوء وانسيابية،أى أنه حكم بين السبهلله التى تريد أن تحياها،وبين الفضائل والقيم التى تجعلك محترم تكسب تقدير الجماعة واحترامهم...ا
رأيى يامحترم أن الشيطان ماهو ‘لا هذا الهو..أقولهالك تانى ..الشيطان هو الهو..الهو..الهو
أظنك حفظتها ..ا
يعنى بصراحة أنا لاأعتقد بوجود كائن ماكان إسمه شيطان يركب على نفسك ويوسوس لك وكل ماتشوف واحدة تعجبك وتتخيل حاجات كدة وكدة دى وسوسة شيطان وتبصق عليه وتقول أعوذه مد بوذه وكما قال مولانا وسيدنا الشعراوى أن الشيطان عامل حيطة على باب المساجد يقول لخلق الله لو دخلتو المسجد لاأعرفكم ولا هايكون بينا عيش وملح..إنتوا نسيتوا إن بينا عشرة عمر؟؟
شيطان إيه يابونا ياللى زهقتنا ومليت ودانا به؟؟بالذمة ده كلام؟؟
رأيك إيه؟؟ياترى دى تخاريف راجل فعلآ عنده 100سنة؟؟ولا الراجل ده مريض نفسيآ ومفروض ينفع إخوانا اللى يجعلوا الناس تدفع دم قلبها مقابل أن تنام ساعة على سرير ريش نعام تتكلم اللى يخطر على بالها وأهو كلام ابن عم حديت..قول يارب..ماتاخدش فى بالك دى تخاريف بس تخاريف باحبها وعلى قلبى زى العسل...ا
***عفوآ نسيت أكتب عنوان للشخبطة دى...وما أنسانى إلا الشيطان

No comments: