Friday, June 29, 2012

الجمـــــــــــــاعة المحظورة قبت على وش الدنيا فى غفلة من الزمن

وكمان مو طايق أبص فى خلقة أى حد؟؟حالة بتحصل لأى واحد من خلق الله،يكون امبارح تمام ومزاجه عال العال ،وبقدرة قادر يصبح من النوم مادد شفاتيره خمسة متر لقدام،ومقفل عنيه وبيصرخ أو بيزعق لمراته ويقولها يابنت إللى مو نضيفة،ويابنت الراجل إللى مات علشان ماقدر يشترى رغيف عيش مدعم من وزارة التضامن..فمات يعنى بالعربى بيقولها أبوكى مات من الجوع؟؟
طيب وليه كل ده مانت كنت امبارح لامؤاخذة وياها تمام التمام،وكنتوا سمن على عسل،قوللى وفهمنى إيه إللى حصل؟؟
إللى حصل إن المزاج أو الشئ إللى بيسموه الموود ممكن ينحرف عن المسار الطبيعى ويمشى فى الإتجاه العكسى،وعينك ماتشوف إلا النور،زعيق،صراخ،كلام مو موزون،عكننه مو طايق يبص فى خلقة حد ،وبينى وبينك ده بيكون حاجة بيسموها حدث تفاعلى،يعنى بصريح العبارة بيكون مجموعة عوامل تراكمت يوم وراء يوم تجعلك تستجيب لها طبعآ بالسلب وتكون النتيجة قطعآ عكننه وقلة مزاج...ا
ألأيام دى أمر بنفس الحالة رغم أنى لست متزوجآ،وصديق عمرى سمن على عسل(؟؟)،والعلاقات الديبلوماسية تمام التمام لكن اللى ماتتسمى البيئة المحيطة بالبنى آدم مو مظبطة؟؟يعنى من وجهة نظرى شايف ألأمور تسير عكس ماأريد أو أتمنى...وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
زعموا أن جماعة من البشر إستقر وجدانها على تكوين جماعة بقصد معلن وظاهر هو إعلاء نصرة الدين،والعمل على تطبيق تعاليمه وحث الناس على اتباع مبادئه..لغاية هنا والكلام عداه العيب،أما العيب نفسه فقد انكشف وبان عندما انحرفت تلك الجماعة عن قصدها الشريف ولعبت بديلها النجس ومسكت فى ايديها المسدسات وكونت أجهزة سرية لقتل وإزهاق أرواح الناس..بسبب أن هؤلاء الناس لايتفقون معها فى مبادئهم أو تطبيق تعاليمهم المتشدده حتى زهق الناس منهم ودخلوا فى الموود إياه ...إستمر الحال على هذا المنوال حوالى 80سنة ولم يتم لهم الغلبة أو ألإمساك بالحكم؟؟ليه؟؟؟
لأن مبادئهم متشددة ولا يرضاها سوى جيل متحجر قبل أن يكون عبدآ طائعآ ليتربى على السمع والطاعة دونما رفض أو خفض،فالزعيم كلامه مطاع،والمرشد حديثه مقدس ومسموع،ولا حرية للإختيار أو إحترام رأى ألآخر،هكذا هو الطبع أو الطابع ويريدون أن يقولبوا البشر أو يستنسخوه على الجين الموروث لهم منذ ألف وأربعمائة سنة خلت،وقد تمثل هذا فى تكفير التفكير المضاد لهم،مما أدى إلى القيام بأعمال إجرامية فى حق البشر تحت زعم تطبيق شرع الله،وقد توج ذلك من أعلامهم تحت قبة البرلمان،فبدلوا القسم التليد الذى يعتبر من رموز مصرنا  العزيزة ليلحقوا به جملة كئيبة هى "بمالايخالف شرع الله؟؟"...هكذا تمكنت الجماعة من القبض على ناصية التشريع فبدؤا بسن قوانين مضحكة..كإعادة قانون يقضى بختان المرأ’ة؟؟،ومحاولة خفض سن زواج البنت إلى 14سنة؟؟أسوة بالسيدة التى تزوجها نبيهم؟؟مرورآ بالتشديد على تطبيق الحدود من قطع لأذن مسيحى أخطأ وتجرأ فى حقهم؟؟أو هدم ألأضرحة،أو إغلاق محلات الزينة للمرأة من قص الشعر،أو التجميل بما يعرف بالكوافيرات؟؟
مما أدى بى إلى أن أكون فى حالة عدم إتزان مما أراه أمامى من خلط للأمور وقلب للأوضاع..وكل هذا يأتى باسم الدين؟؟أى دين هذا يرتضيه الرب ليحجر على البشر ويحرمهم من حرياتهم ؟؟
هل أجد لديك إجابة؟؟