Wednesday, February 1, 2012

هل التوجه الجنسى المغاير خطيئة؟؟

واحد صاحبى شاف عندى الصورة دى بصلها باستغراب ولم يتكلم أو كما يقال لم ينبس ببنت شفة..على فكرة فيه تعبيرات فى اللغة العربية التى ظهرت بعد زمان طويل بعد اللغة ألآرامية والعبرية والثانية هى اللغة اليهودية والتى كان يسوع الرب يتحدث بها ويجادل حوارييه بها وأظن وظنى لايخيب أن النسخة ألأولى للكتاب المقدس-عفوآ أستاذنا زغلول النجار نسيت أن أقول الكتاب المكدس كما أطلقت عليه سامحك الرب وشفاك وعافاك من ألأوهام التى إستبدت بك وتكأكأت عليك-هذه التعبيرات تجعلك تضحك وتسرى عن نفسك بدآ من أن تستحسنها أو تلقى بإعجابها على مخ حضرتك,صاحبى كانت تعبيرات وجهه السمح تقول :المفروض إننا أصبحنا فى دولة إسلامية شرعية وسياسية وذلك بعد أن خطف ألإخوان المتأسلمون كراسى مجلس الشعب والفضل لله ول40%من شعب مصر لم يعرف ماذا يفعل ولم يدرى من ينتخب وهكذا تمت أكبر تمثيلية فى تاريخ شعب مصر وأكلنا المهلبية واتحلينا بالبلوظة!ا
وبدأت أجرجر صديقى فى الحديث ومن بعيد حتى وصلت للمراد من حديثى معه وهو إنطباعه عما يرى من صورة مجموعة من البنات لم يشأن أن يرتدين النقاب أو الحجاب ويبدو أنهم من رافضى ثقافة البدو أو تعاليم الصحراء أو حضارة البادية،هذا إضافة لما ألمح إليه الصديق الصدوق من أن إحداهن قد استباحت لنفسها أن ترتمى على جسد صديقتها ويبدو أنها قد أعطت لنفسها الحق كل الحق فى أن تمارس لونآ من ألوان ألإتصال الجسدى لتؤكد توجهآ جنسيآ يقع بين الفتيات،أو بين السيدات وهو ضرب من الفعل الذى يتوسل به للإرتواء الجسدى بينهن على غير المعتاد من الغالبية الكبرى من فصيل النساء حيث تكون العلاقة مزاوجة بين رجل وامرأة أو بين ذكر وأنثى...وهو ما يقال عنه أنه العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة والتى لابد وأن تتم فى الخفاء أى بين ثنايا مربع أسود يجثم فى غرفة مغلقة ويجب ألا يطلع على هذا المسرح أحد البته وإلا تفقد العلاقة الجنسية قوامها أو أحد أركانها وهى السرية والواقع أن هذا التوجه أو التطبع قد صار دستورآ تقع بنوده بين رجل وامرأه بقصد الحصول على اللذة أولآ ثم المحافظة على النوع فى المقام الثانى من ألأهمية والدليل الدامغ هو تناول المرأة لموانع الحمل أو توسل الرجل بالغطاء الذكرى الواقى والذى قلدته المرأة أيضآ فاستحدثت الغطاء الواقى ألأنثوى والذى لم يكتب له ألإستمرار طويلآ إلى أن أصبح أثرآ بعد عين...!ا
هذا التوجه معترف به فى بلاد الغرب الكافرة وهو قد أصبح شيئآ فى عداد العادة أو التعود ويندرج تحت الحرية الشخصية والتى يعتبرها الغرب مكفولة لكل فرد بالغ عاقل راشد يفعل مايشاء بحرية واقتدار دون أن يمس حرية ألآخرين.ا
فاذا كانت التربية الدينية قد أثمت وحاربت مثل تلك التوجهات ففى رأيى أن من يعتنق هذا التوجه الدينى فانما يعتدى على حرية الآخر ولايعترف بشئ طبيعى أصبح لايعد مرضآ أو خروجآ على المألوف (على ألأقل بين فئة من البشر)علمآ بأن البشر من بنى آدم يشتركون أيضآ مع بعض ألأفراد من أقاربهم فى المملكة الحيوانية فى ممارسة وتطبيق هذا التوجه الذى يوصف من قبل المتزمتين بأنه توجه غير طبيعى أو كما يقال عليه توجه شاذ أو ممارسة الشذوذ؟؟
فى أواخر السبعينات من القرن المنصرم تم إعلان أن الميل الجنسى لذات الجنس هو ليس بمرض وأنه لايستدعى ثمة علاج ..وقد أصبح فى بعض الولايات للولايات المتحدة ألأمريكية ممارسة الجنس المثلى أمرآ معترفآ به دونما إخفاء لتلك الهوية أو التبرأ ممن يقوم بممارستها ..أما نحن فقد آثرنا التعلق بأهداب (الدين) وأثمنا الجنس بصوره المختلفه ولكن لماذا؟؟

No comments: