Monday, March 10, 2014

نصرة الكفر واجتثاث الرحمة من قلوب البشر

أكتب لك هذه الكلمات ودموعى تسبقنى كالدموع التى ذرفتها على عزيز شاء الرب أن يأخذها لتكون معه فى ملكوته..وذاك أفضل...ا
معتاد لدى أن أتناول إفطارى مع برنامج صباح أون الذى تقدمه ألإعلامية القديرة أمانى الخياط..وقد كانت المفاجأة أن دموعى قد سبقتنى حال أن شاهدت فيلمآ قصير الزمن ولكنه كان همآ ثقيلآ لم أقوى على تحمله حين رأيت شخوصآ أربأ بنفسى أن أوصفهم ببشر ينتمون لما يسمى ألإسلامويون أو نصرة ألإسلام أو ما يعرف بمنظمة داعش وكلهم فى معنى واحد أو مفهوم متوحد وهو قتل من يكن على غير دين ألإسلام لالشئ بل لكونه كافرآ أو لم يقبل بأن يتبع محمدآ؟؟؟؟؟؟
وهل هذه هى تعاليم ألإسلام؟؟وهل هذه المفاهيم العفنة تفسر نمو التيار ألإلحادى فى المجتمعات العربية ألإسلامية والتى تزداد يومآ بعد يوم وتتنامى عن ذى قبل؟
يعمل ألإسلامويون على صف فرائسهم وهم أحياء زائغو العيون مستسلمين لما سيلحق بهم بعد برهة من الزمن ..لايقون على الحديث إلا أن يتمتموا بأنهم مسلمون...علهم يرأفون بهم أو يتنازلون لهم عن تطبيق شرع الله أو هكذا يدعون فيهم؟؟
يقتلون بدم بارد برصاصات طائشة تنتزع أرواحهم بعد أن تكون قد أنتزعت الرحمة من قلوب من يدعون أن دينهم دين الرحمة وأن نبيهم جاء ليتمم مكارم ألأخلاق!!
وهل من الرحمة وهل من ألأخلاق أن يصطف البشر لينفذ فيهم (حكم الله)على الكفرة؟؟
لماذا انهمرت دموعى عفوآ عنى؟؟ولماذا تركت الطعام والمشروب الذى أعددته لنفسى ليكون مصاحبآ لإفطارى؟؟
هل هو تعاطف ؟هل هى مشاركة وجدانية؟هل هو كفر ببنى البشر الذين تفوقوا على الوحوش المفترسة التى لاتبالى أمام توسلات الفريسة علها تتركها وشأنها؟؟
فى تلك اللحظات تنازلت عن هويتى القبطية المسيحية وتنازلت أيضآ عن هويتى ألإنسانية وفضلت أن أكون بلا هوية أمام جنس حديث أضيف للملكة الحيوانية لايحمل خصائص الإنسان أو طبائع الحيوان..فالرب وزع الرحمة فى قلوب البشر وفى قلوب الحيوانات ولكنه انتزعها من قلب نصرة ألإسلام وداعش 
لاسلام عليكم أيها الضالون يامن ترموننا بالضلال وتقتلوننا لأننا فى نظركم كفارآ..
لاأجد عندى ماأقوله سوى الدعاء والصلاة كى تجتث تلك الطغمة المهلكة من سجل الجنس البشرى إلى غير رجعة

Tuesday, March 4, 2014

ومن يوم ليوم تهب رياح من الشرق تحمل نبأ إزهاق أرواح مجندين..أو مدنيين ممن يحملون الهوية المصرية وماسئم ذويهم ولا لوا شفاههم إمتعاضآ،أو إحتجاجآ كما كان يتوقع أهل السوء ممن دبروا تلك ألأمور بقصد إنتاج تذمر أو تأفف من الوضع القائم لتكون مدعاة للثورة عليه أو للتبرم به.
وقد استدارت البوصلة مذ أيام لتلتقط الخبر من الغرب..وفى مصر يقولون باللغة الدارجة...ماحدش من الغرب يسر القلب..بمعنى أن ألنبأ الذى يأتى مع نسيم الغرب لايكون مبهجآ،أو مفرحآ...على ألأقل فى أغلب ألأحوال .
وقد كان النبأ صادمآ وبدرجة مفجعة لمن تلقاه من أهل مصر المحروسة بجناحيها المسيحى والغير مسيحى حيث قتل أو ذبح سبعة من الذين شاء القدر أن يكون ربهم هو يسوع الذى قدم دمه فداء لنا حتى يكون تكفيرآ عن خطية إقترفها ألإنسان !!
لم يكن من المشين أو من العار أنهم يؤمنوا بيسوع إلهآ مخلصآ وأن يقدسوا الصليب الذى صلب عليه يسوع الناصرى ثم دفن ثم قام من قبره ليلحق بأبيه فى السماء؟
قام ضيقوا ألأفق بالتحرى عمن يقطن من المسيحيين فى ليبيا باحدى مدنها..والتى أخال أنها مدينة تنضم لباقى المدن الليبية التى لم تعد عملة ألأمن أو شعار ألأمان متوافرآ لديها..فقد توارى ألأمن من القطر الليبى وحل محلة التعصب الدينى..فهذا مسلم له الحق فى أن يعيش فى أمان ويظلله عهد قام بتبنيه هؤلاء المتعصبون الذين أخذوا على عاتقهم عملية تطهير لمن يرفع عقيرته ليشهد بأنه ينتمى لعقيدة المسيح أو أن يجرؤ على أن يكون من أتباعه؟؟
همسة مبللة بالدموع أرسلها لمن يتخذ من التعصب ألأعمى الذى يؤدى لقتل ألآخر شعارآ يستنير به فى حياته أو مصباحآ يخاله هاديآ له أو مرشدآ أو مطية ستجعله فى أحضان الحور العين ليشرب معهم من نهر من لبن أو جدول من عسل..أو فاكهة وأبا..وسامحنى أنى أكتب كلمة أبا كما سمعتها ممن يتلون الكتاب القرآنى ولا يدرك معناها..فلقد حار المفسرون حتى اليوم فى كلمة أبا ولم يوفقوا..أهى معجزة من معجزات القرآن إدخرها اله المسلمين ولم يكشف عنها..مثلها مثل الحروف الإستهلالية لبعض السور القرآنية ولم يكتب لأحد حتى اليوم بنجاح أو أن يلتصق به الفرح ليقول لنا ماهية تلك الحروف؟مالقصد منها؟مافائدتها؟الله ورسوله أعلم ويجب ألا يتجرأ المسلم كى يسأل فيما قد يؤدى به للكفر؟؟
من أزهقت روحه الطاهرة من أفراد الشعب القبطى سيلحق بالمسيح وذاك أفضل..فهنيئآ له لأن يسوع قد اخناره كى يكون معه..ويسوع رب حنون وليس إلهآ جبارآ..أو إلهآ ماكرآ..أو إلها يضمر القسوة للناس؟؟هذا هو الرب الذى نذوب فيه عشقآ
ونفنى فيه محبة أو حبآ..ولانجد لدنيا من شئ سوى أن نتوجه للرب أن يلحقنا بهؤلاء المغدورين فى السماء لتتعانق أرواحنا مع أرواحهم..العزاء ليس للمسيحيين فقط بل الغزاء لكل المصريين مسيحيين وغير مسيحيين