هل أنت راجل متحضر ومخك واسع والا مخك هيخليك..ولامؤاخذة بيكــــــــــيا

 

 
أنا إنسان مثلك وأنت مثلى ...نتعرض لضغوط الحياة كل واحد له أسلوبه الخاص به كعلامة تجارية خاصة به عند مواجهة المشاكل أو استقبال وجع الدماغ ،وهذه ألأيام يتولد لدى إحساس بأن قفة من المشاكل قد وقعت على رأسى ورأس حضرتك فهناك مثلى طبعه حساس ويغرق فى شبر ميه،ويادوب يخلص من المشكلة بطلوع الروح مع ألإعتراف بوقوع قدر ما من الخسائر التى قد تكون فى بعض ألأحيان محتملة،وقد تكون فى أحيان أخرى قاصمة لظهر البعير والبعير هنا هو ظهرى وظهرك طالما أنت مثلى وأنا كذلك؟؟

أخبار كتيرة قرأتها فى صحافة أمس جعلتنى قلق يعنى التون العصبى عندى عالى وبعض الناس يهرعون فورآ للطبيب من بره بره دون أن يقول لأحد حتى حرمه المصون لأن زيارة الطبيب المتخصص فى ألأمراض النفسية والعصبية مازالت تضيف قدرآ من قلة القيمة أو إكتساب قلة ألإحترام ومن الممكن أن يشار إليك بالبنان أنك فى يوم من ألأيام كان عندك ألأعصاب،أو كانت أعصابك بعافية حبتين؟؟وهى وصمة عار لأن مفهوم الطب النفسى والعصبى مازال عند الناس يكافئ الجنون بعيد عن السامعين،وعليه فزيارة حضرتى وحضرتك للطبيب المتخصص فى هذا الفرع من الطب تتم فى سرية وكتيمى..تمامآ مثل الذى يأتى على استحياء للصيدلية ويهمس فى أذنى بصوت أقرب لصلاة الإنسان أمام ربه ويهمهم فى أول الحديث بكلام غير مفهوم ثم تنفك عقدة لسانه بعض الشئ إلى أن يطلب منك صراحة دوا أصل أنا يادكتور مقصر فى حق أهل منزلى وعاوز حاجة تكون جامدة تعينى على الشغل؟؟على فكرة كلمة الشغل كلمة ليست مجافية لحقيقة العملية الجنسية بين الرجل والمرأة لأن ما يقوم به الرجل من إيلاج عضوه الذكرى فى الفرج ألأنثوى هو فى الواقع إزاحة لعدة سنتيمترات من خلال استخدام قوة ما تعينه على ذلك..وفى علم الميكانيكا يعرف الشغل بأنه قوة تعمل على إزاحة لمسافة ما وعليه فأخونا الهمام يبذل شغلآ ميكانيكيآ وأظن أن المسمى الدارج للعملية الجنسية قد أقترض من اسم ميكانيكا بعد القيام باختزال عدة حروف لتصبح الإسم الشائع الذى أخجل أن أقوله عيانآ جهارآ..ا

وفى الصعيد حين يتعرض أحدهم لمثل هذا الموقف قد يصبح من النوم ليفضى للحرمة بأنه رايح مشوار فى المركز ويقرر أن يذهب للحكيم حيث يدخل شارحآ شكواه بأن ضهره مفكوك؟؟فهمت حاجة..طبعآ لأ وألف لأ ولم أكن غبيآ كذلك لدى سماعى ذلك حال كونى الصيدلى المسئول فى صيدلية المستشفى المركزى بمدينة ديروط وقد حكاها لى أخصائى ألأمراض الجلدية والتناسلية ..ثم أصبحت تلك المقدمة كودآ بين المريض والطبيب ليقوم الثانى باختبار غدة البروستاتا بطريقة قد يراق فيها دم لو لم يكن الطبيب حكيمآ فعلآ ويقنع المرض بأن هذه الوسيلة لاخيار دونها نحو الحصول على المادة ويقصد السائل البروستاتى ...ا

من ملاحظاتى أن أغلب من يستخدم ألأقراص التى تزيد من إنتصاب العضو الذكرى 

يتم فى يوم معين بدرجة أكثر من ألأيام ألأخرى؟؟وبالتحديد يوم الخميس؟؟؟ مما جعلنى أستنتج أن ممارسة الجنس بين الرجل وزوجه تتم بطريقة روتينية وليست إستجابة لمثير قد يقع للرجل من الطبيعى أنه لايخضع ليوم بذاته أو تاريخ محدد.ا

من هو ألأكثر إستخدامآ لتلك ألأقراص؟؟أستطيع أن أؤكد لك أن فئة رجال ألأعمال ومن يتعرضون بدرجة أكبر لضغوط عصبية على سبيل المثال كتلك ألأيام التى نعيشها حاليآ من عدم إستقرار وضعف القوة الشرائية وقلة الدخول ،كل هذه ألأمور تعمل على زيادة الضغوط على الجهاز العصبى الذى يتطلب قدرآ من الهدوء والطمأنينة كى يستجيب للمثير الجنسى.ا

أما عن تجربتى الشخصية فأستطيع أن أقول لك بكل ثقة ووضوح أن المثل الذى يقول بأن باب النجار مخلع هو مثل صحيح بنسبة 99.9% حيث أنى لم أتعاطى لاأقراص ولا كبسولات رغم توافرها لدى بالصيدلية ورغم عدم القدرة على بذل شعل أو القيام بالعملية الميكانيكية مع مراعاة حذف بعض الحروف إياها كسابق عهدى بها أيام الشباب وأنا ألآن أقترب من المائة ربيعآ.!ا

آه لازم تعرف أن الرجل له سن يأس مثل المرأة وإذا كانت المرأة تيأس بدرى يعنى حوالى 45سنة فان الرجل ينقصف عمره متأخرآ شويه يعنى فى سن 75 حيث تنتهى مدة صلاحيته ويصبح بيكيا ؟؟

أنا متأكد أنك لاتملك الشجاعة الكافية لتعترف بأنك قد أصبحت بيكيا،وأنك لاتستطيع أن تقوم بالشغل؟؟وأنك تخجل من الذهاب لاإلى الطبيب أو الصيدلى فالرجولة فى نظرك ونظر من هم مثلك تحرم ذلك وتعتبره عيب وقلة قيمة..ده حتى الواحد يبقى فى نص هدومه وهوه بيقول كلام زى ده لراجل مثله؟؟

ياريت نتعلم إن المرض كل لايتجزأ..العضوى مثل النفسى كلاهما يتطلب التدخل الإكلينيكى وياريت نتنازل عن كلمة العيب والكسوف والرجولة وننتظر حتى تتفاقم الحالة..وتلاقى مراتك بعتالك إعلان على يد محضر بتقولك يابو أحمد أنا عاوزة أتطلق..خوفآ على نفسى من الفتنة؟؟هل تعترف سيادتك بأنها معاها حق؟؟والا تعترف أحسن بأن معالجتك للمشكلة كانت خطأ من أساسه؟؟؟