Friday, May 30, 2014

وتبقى أخلاق الرجال مكتوبه وموصوفة بأحرف من نور فى سجل الزمن...والله زمان ياحمدين




كنت أتمنى أن أمتلك قبعة،أو أن أكون خواجة رسمى من بلاد الفرنجة..فى أخلاقى وسلوكى نحو ألآخر. لأرفع تلك القبعة.وقد كنت أفتقد هذا التمنى وتحقيقه حتى عهد قريب وبالتحديد حتى صباح اليوم حال أن رأيت بعينى رجلآ يحمل الجنسية المصرية..وسيم الملامح،ذو قامة .وهامة.وفى مسلك رياضى وجدته يعلن تقبله للهزيمة..فى غير ضجر أو تعصب..مما مسح من مخيلتى وذاكرتى معارك كانت تنصب بين مرشحى مجلس النواب والشيوخ فى العهد الملكى مرورآ بكل المشاهد المسرحية النى خبرناها وتمرسنا فى حضنها فى عهد كولونيل ناصر ثم عهد الرئيس المؤمن السادات الذى من فرط الغرور توهم أن زيارته الميمونة لأرض الميعاد كان لها بريق عالمى أشد لمعانآ من بريق أول قدم وطئت أرض القمر!!
المتصارعون لم يكونوا ذوى قامات أو هامات عالية بل ذوى أغراض دنيئة تنطق بمنطق المكسب والخسارة!!وكان آخرها من ثلة مارقة استخدمت أسلوب حقير هو التخويف والترهيب لمن تسول له نفسه أن يعصى أوامر الرب ولا ينتخبهم؟؟سيذهب إلى ما بشر به كتابهم من القذف فى السعير..لأنهم رجال ربنا..هم من استخلفهم الله فى أرضه،وكل ماعدا ذلك فهو مواطن درجة ثانية..ليس له الحق فى أن يعيش إلى جوارهم آمن،بل لنحرق دور العبادة التى يجد بها متنفسآ ليشكو إلى الرب كم ينظر إليه على أنه كافر ..لم يدخل ألأيمان قلبه بعد؟؟
لاأكاد أصدق بينى وبين نفسى أن زمن إخوان الشياطين قد ولى وإلى غير عودة بل أن كل المرشحين لرئاسة الجمهورية فى ذلك العهد ألأغبر قد قرر عدم التصالح وإن كان مبدؤهم هو التناطح فمرحبآ وألا يعودوا لننكوى بنارهم وتتسخ ملابسنا ثانية بقارهم
كان شامخآ وهو يتقبل الهزيمة..إستجدعته بلغة أهل البلد كأنى أتحدث من بولاق الفرنساوى،أو الدرب ألأحمر أو باب الشعرية أو كرجل يحفظ عن ظهر قلب التقاليد وألأعراف التى يتحلى بها الرجال كيف يتعاملون وقت الأفراح يقومون بالواجب ،وكيف يقدمون الواجب فى لحظات الشدة..
لابد أن تعقد مقارنة بين هذا الرجل وأشباه الرجال الذين هددوا بأنه إذا لم يفز ألمأسوف على شبابه فسيحرقون مصر!!
وأسقط فى يد السلطة التى كانت متهرئة..تقف على قدمين قد نخرهما السوس فأصبحتا لاتقويان على حملها..وأذعنت للتهديد..وللرحلات المكوكية التى تشرفنا بها من قبل الحيزبون ممثلة شرطى العالم فى مصر؟؟
إستسلم المنافس ورضخ حقنآ للدماء..بحكمة وخبرة القائد المتمرس وفضل المصلحة الوطنية على المصلحة أو النفع الشخصى..وترك البلاد ليلعق جراحه فى وطن آخر!!
هل مازالت كلمات الغوغاء ترن فى أذنيك حين يتردد صداها ليقول..حنحرق مصر لو مارجعشى محمد مرسى؟؟
هل زفت الطين مهما علا قدرة أو تقل وزنه أغلى من مصر أم الدنيا حتى تحرق من أجل عيونه؟؟
على قدر ماعشت فى هذه الدنيا لم أسمع أو أخبر حثالة بمثل هذه ألأخلاق العفنة التى من المفروض أن يرصع إسمهم بموسوعة جينيس العالمية فى الصفاقة،فى التفاهة،فى قلة ألأدب.....فى اللعب بمقدرات أمة وتوزيع أراضيها يمنة ويسرة لمن لايستحق
ألا يستحق حمدين صباحى بالرغم أنى انتخبت السيد السيسى أن نقذف فى أحضانة باقة من الورود مكتوب فى طياتها..والله زمان ماشفنا أخلاق فارس مثلك...ياحمدين

Tuesday, May 27, 2014

هوة فيه إيه يارجاله؟؟؟

آسف ...أنا زعلان..أنا مقهور..أنا بادور فى الدفاتر القديمة يمكن أجد حلآ...والا يعنى الست فاتن حمامة هيه إللى تصوت لوحدها وتقول...أريد حلآ..أريد حلآ؟؟؟
مساء الخير عليكى يامصر..ياأمى

شاهد على العصر(4)

أما من ناحية المواصلات القاهرية فلم نكن نعانى إلا من خلال فترتين محددتين..أولاهما فترة الصباح حيث تزدحم المواصلات العامة بخلق الله ومعظمهم من التلاميذ وطلبة الجامعة والفترة الثانية كانت تقع مابين الساعة الثانية والرابعة حيث يخرج جيش الموظفين ليذهبوا لبيوتهم..يتميز الموظف المصرى فى فصل الصيف بأنه يحمل على قلبه البطيخة ماركة جيزة نمرة واحد ..وتحت إبطه الجورنال وعلى رأسه الطربوش والذى كان فى بعض ألأحيان يحاط بمنديل أبيض ليشرب العرق الذى لابد وأن يتصبب من جراء حر القاهرة الشديد...ا
ولقد فكر أحد رساموا الكاريكاتير فى وسيلة يتغلب بها ساكنوا القاهرة على حرارة الجو فرسم عربة مطافئ مكتوب عليها للإيجار..وبها خراطيمها التى تجهز بها ورقم التليفون الشهير حتى لا يتجشم من يستدعيها أن يبحث فى دفتر التليفونات..وفى الكاريكاتير رجل مطافئ يسلط خرطوم عربته على البلاكونات فى ألأدوار العليا وبعد الطابق ألأرضى نظرآ لحرارة الجو..يعنى ممكن من يستدعى عربة المطافئ أن يستحم 
ويلطف الجو وكل ده خدمة تقدمها الحكومة؟؟
ولا أنسى أن أقول لك أنه لم يكن هناك شركة كولدير ولا موندير التى تنتج الجهاز المصرى الذى كان يعد أرخص جهاز تكييف فى العالم ..ب150 جنيه فقط..لكن من معه 150 جنيه إلا إذا كان نصف مليونير مثلآ؟؟
لم تكن المواصلات العامة خاضعة للحكومة أو مملوكة لها ولكن بعد النقلة الحضارية من سوارس طرحت الحكومة بيع خطوط لها مسار محدد يخترق شوارع القاهرة ..وكأن التاريخ يعيد نفسه،فما نراه اليوم من سيارات ومايكروباسات تبقر بطون شوارع القاهرة..تعيدنا لما كان فى ألأربعينيات ومابعدها..ولكن مع الفارق الهام والهام جدآ...أن الماضى كان يلازمه التظام وألإلتزام..والخدمة شبه المثالية ..أما اليوم فطبقآ لمبدأ كل واجرى..فالكل يعمل وفقآ لما يراه..ولاضابط ولا رابط..وأظن أن هذا هو أحد نتائج ألأنفتاح السداح مداح..وليته كان إنفتاحآ من الخارج على مصر الغلبانة،ولكنه انفتاح وتوحش من كل من يتخيل أن مصر فى كل جزء من جسدها حلال مباح أن ينهشه طالما كانت الفائدة مضمونه له وليس لمصر!!ا
شركات محترمة كانت تحتكر بعض الخطوط..مثل شركة مقار..التى كانت تجرى سياراتها ماركة "بدفورد" على خطوط 11و12و13 وكان منهم خط 12 دائرى من الجيزة للسيدة زينب،ثم من السيدة للمنيل ثم متخطي’ كوبرى عباس..إلى الجيزة ثانية..ودوخينى يالامونه..ا
شركة أخرى هى شركة ألأسيوطى..حيث كانت خطوطها فى شرق القاهرة..أما سياراتها فكانت فرنسية ماركة "سافييم" وقد طق فى مدير تسويق الشركة أن يأتى لأرض الواقع بشوارع مصر كى يطمئن على مدى جودة سيارات الشركة التى تصدرها لمصر..وقدرأى بعينيه منظر شعلقة الشعب المصرى على أبواب السيارات السافييم..والناس متدلية ..ولم يشأ إلا أن يلتقط الصور التذكارية لتلك السيارات التى ظن أنها تسير فى شوارع بلاد الواق واق أو كينيا حيث منظمة الماو ماو التى قيل لنا أنهم يأكلون لحم البشر وليس على نهر الطريق لدولة متحضرة بها نقطة نظام،أو بصيص من الحضارة؟؟
أرسلت تلك الصور لمقر الشركة لتكون مادة دعائية تظهر بوضوح وجلاء مدى متانة سيارات السافييم..وتحملها لبلاوى ومصائب الشعب المصرى الكريم !!ا
أما نصيب ألأسد لتلك الخطوط فكان من نصيب السيد المحترم عبد اللطيف أبورجيلة المليونير المعروف(نحن نتكلم فى خمسينيات القرن المنصرم)وكانت شهرته تجوب ألآفاق فضلآ عن أعماله واستثماراته..فقد كان مديرآ لنادى الزمالك..يرعاه ويتعهده..مقابل أحمد عبود باشا الذى كان يرعى ويتعهد النادى ألأهلى.ا
كانت خطوطه متعدده أذكر منها خط 6و7و10..إلى جانب خطوط أخرى كانت الرقابة عليها صارمة بل يقال أن عبد اللطيف أبورجيلة بشحمه ولحمه كان يتخفى ليراقب بنفسه حركة الخطوط التى يمتلكها فى شوارع القاهرة..ا
ولكن بعد التأميم كنت شاهدآ على حوار بينى كان طرفاه إثنين من السائقين يتحادثا فى وضع متوازى فى شارع فؤاد وكل منهما يقود سيارته،ألأول يقول للثانى"ا
إنت ماشى بسرعة كده ليه..ماخلاص بقينا حكومة..ولا يهمك بعد النهاردة!!ا
إذن العامل المصرى لابد وأن يلوح له بالسوط حتى يخلص فى أدائه ويقوم بواجبه؟؟
ولذلك أصبح معدل ألأداء اليومى فى مصر للموظف المصرى..22دقيقة..ياااااه 22 دقيقة لم تصل حتى لنصف ساعة؟؟
ماهو حال وسط البلد؟؟
هل كان وسط البلد يماثل شانزيليزيه باريس فى الحسن والجمال؟؟
بطبيعة الحال كان بالنسبة لنا أكثر..رغم ضآلة موارده..محلات طريقة العرض بها أدنى من المتوسط..المنتجات غير متنوعة..ألأذواق غير راقية إلا من بعض المحال التى كانت تتميز بحسن ألأداء ومعاملة الزبون كما ينبغى..أتذكر منها محل أليجانس فى شارع قصر النيل الذى كان الزبون يسلم نفسه لمن يقوم بخدمته حتى يعاونه فى انتقاء ما يليق به أو يضاهى أبعاده..محلات ليهود مثل داوود عدس،مثل صيدناوى وشيكوريل..وبعض الشوام أيضآ مثل سمعان الذى شيد مؤسسة كبيرة للبيت العصرى والنوفوتيهات..ثم أطبق عليه قرار التأميم فسلب اللحم والعظم..فذهب إلى الكولونيل عبد الناصر يشكو له ما حدث ومن الحديث ماانقطع..ليقول أنه بعرقه وكفاحه وبمائة جنيه أتى لمصر ثم استطاع أن يشيد صرحآ كبيرا يدعم إقتصاد مصر..هل يرضى الله ذلك؟؟
إبتسم الكولونيل ورد باقتضاب شديد...عندى حل يرضيك...؟؟؟هو أن تأخذ مائة جنية وتذهب بلاد الله خلق الله..أظن هذا حل عادل..نعطيك ماأنفقته فى مصر المحروسة؟؟؟
كنا لاننزل وسط البلد إلا ونرتدى ملابس شيك..حتى نبدو أولاد ناس..قميص أفرنكى..وبنطلون صوف إنجليزى..وحذاء من عند محل كايزك ب99قرش..يابلاش؟؟
ومن يجد فى نفسه القدرة أن يرتدى بدلة على أساس أن الحاله مبشبشة وألأشيا معدن فليرتدى..وبالضرورة كرافت شيك..كانت أغلى كرافت على الموضة من نسيج الدرالون ب225قرش من محل ياسين بشارع سليمان؟؟أو بافيون ..ولعلمك كنت أرتديه تشبهآ بأستاذ كنت أحبه تعرفت عليه بجمعية الشبان المسيحيين
مفروض أقول لسيادتك تصبح على خير وإلا أكون دمى تقيل لو زودت عن كدة

Monday, May 26, 2014

شاهد على العصر(3)

وكان  من اللائق أن أهرش فى ذاكرتى لأصطاد منها ذكريات تمس القاهرة..ماذا كانت تسمى شوارعها؟؟ وهل كان هناك من حدائق واسعة أو مثمرة؟؟
شوارع القاهرة توزعت أسماء الأسرة  العلوية بها بالعدل والقسطاس..فابراهيم باشا ولد محمد على بالتبنى ..وهذه حقيقة يفصح عنها التاريخ من أن إبراهيم باشا لم يكن من صلب محمد على العسكرى له تمثال ممتطيآ جواده يعرفه العامة بأبو إصبع، الذى أتى إلى مصر من ألبانيا وفى أم رأسه ذكاء اجتماعى كبير استطاع أن يوظفه لصالحه وأن يعتلى سدة الحكم فى مصر بعد أن أقصى زعماء ومشايخ من الساحة الوطنية وانفرد بالحكم وقد كان له نصيب فى أن يحمل شارع من شوارع القاهرة إسمه..كان ذلك هو شارع محمد على أو شارع الفن الهابط من عوالم وراقصات هز وسط وأشياء أخرى ترضى الذوق الهابط ولا تغرى  الذوق الرفيع الذى كان يأنس ويستأنس بريادته للأوبرا أو للمسرح الذى كان مزدهرآ بفضل بعض الشوام الدين وفدوا لأم الفنون..مصر المحروسة.
أما عن الجيل اللاحق فقد كان له هو ألآخر نصيب فشارع الجيش حاليآ كان إسمه شارع فاروق ألأول..وشارع 26 يوليو..وقد سقط سهوآ على مايبدو من بلدية القاهرةأن تذكر تاريخ السنة التى ذكرت بها 26يوليو فتركت لذكاء القارئ أن يبحث فى تلافيف أم رأسه ليقول...آآآه 26يوليو سنة 1952 وهو نوع على مايبدو من محاولة الحكومة أن تنعش ذاكرة الناس لينطقوا بما قد يكون صحيح أو يعملوا عقلهم ويبحثوا أو ينصلوا بصديق كى يستقروا على أنه شارع 26يوليو 1952..وليس شارع وبمناسبة شارع فؤاد فقد كانت حدوده الشرقية حديقة ألأزبكسة التى تعد من آثار العز للخديوى إسماعيل وكانت تغلق الشارع فلا منفذ للعتبة الخضراء ..كانت جنينة كبيرة وبها كشك موسيقى يوم الجمعة تأتى مزيكة تسمى ألآلات النحاسية أو آلات النفخ لتطرب الناس يوم الراحة؟؟؟تلك كانت نهاية شارع فؤاد كما كان يعرف سابقآ.ا
هناك شارع الهرم الذى يعرف ألآن والى عهد قريب بشارع الكباريهات كان يسمى بشارع إحدى ألأميرات من أخوات الملك فاروق وأتذكر أنها ألأميرة فوقيه إن لم تكن فريال!!..أعذرنى فمبادئ الزهايمر تفرض وجودها بالقوة،وبالقسوة

شارع مصر والسودان الذى قد يمتد من دير الملاك حتى نهايته من بداية الوايلى كان 
!اإسمه شارع ملك مصر والسودان..وكنا نختصره إلى شارع الملك،..ا
وبالمرة يجاورة شارع طويل كان يعرف باسم شارع الملكة نازلى وهى أم الملك 
فاروق..وألآن أصبح إسمه شارع رمسيس...رغم أن رمسيس لم يعجبه الحال فتركه وقال بلاد الله خلق الله..أنا رايح الصحرا فيه هدوء مش دوشة ووجع دماغ!أما ماعلق بذاكرتى ولم يمسسها الملعون حتى ألآن فهو شارع مصنع الطرابيش بالعباسية..الذى كان يوجد به فعلآ مصنع للطرابيش رمز العزة للمصريين إذ كان المصريون على اختلاف طوائفهم قد استعاروا من ألأتراك شيئين هامين:ا
ألأول هو الطربوش الذى كان يغطى الرأس وهورمز للأحترام والتبجيل،فالموظف لابد وأن يدخل على رئيسه بالطربوش وألا يكون رأسه عاريآ..فذلك عيب وعدم إحترام..وفى المحكمة كان ولابد من أن يرتدى الحضور مابين محامى ومتهم أو مدعى الطربوش فى حضور القاضى..ومن لم يكن يملك طربوش وجار عليه الزمن ووقع فى قضية..كان يخطف طربوش من أحد معارفه ليدخل به المحكمة ويرجعه ثانية؟؟
زقد امتدت يد التقدم للطربوش معلنة تمردها عليه ورفع العصيان إليه..فألغت الحكومة الجديدة لبس الطربوش حتى بين عساكر البوليس واستبدل بالكاب لديهم ،أما عامة الشعب فعلى مايبدو أنه قد ظك أن إلغاء لبس الطربوش يعطيه شعورآ أكبر بالحرية والتخلص من التبعية لدولة لاتمتلك شئ من فرض السيطرة علينا مهما كانت!ا
ولكن حكزمة الثورة لم تفطن لأنها ألغت الطربوش فأبقت على إسم مصنع الطرابيش بالعباسية..حتى اليوم؟؟
ولم أرى سيادة الطربوش فى المجتمع إلا بالنذر اليسير بين الناس وتدرج ألأمر شيئآ فشيآ..حتى انمحى..لم يكن يلبسه سوى ألأستاذ زكى المهندس أبوالراحلة صفية المهندس ألأذاعية الكبيرة..وأخيها فؤاد المهندس..وكان عضوآ بالمجمع اللغوى ويحضر ألإجتماعات بالطربوش..وفى الصعيد كنت تحظى ولو مرة برؤية عمدة يرتدى جلباب صوف أو جوخ...وطبعآ سيادتك لاتعرف الصوف من الجوخ|..وليس هذا ذنبك بل ذنب الزمن الردئ الذى حرمنا من الجيد وترك لنا الغث!ألأمر التركى ألآخر هو اليشمك الذى كانت ترتديه النساء حتى وقت هدى شعراوى وصفية زغلول حيث قامتا بنزع اليشمك وقيل عنهما أنهما قد اختارا السفور...ثم رجع ثانية بفضل النهضة ألأسلامية المرعبة التى نعيشها ألآن من تحجب وتنقب..ولاندرى ماسينبئ عنه تطور النهضة ألأسلامية فيما بعد؟؟
آآه نسيت أقولك أنه كان هناك فئة يطلق عليها الغفر فى القرى والنجوع تحت رئاسة حضرةالعمدة تشكل قوات ألأمن لديه..وكنت لاترى الغفير منهم إلا وهو ممسك قطعة قماش كخرقة ممزوجة بالجاز |الكيروسين| حيث طيلة اليوم يقوم بتلميع شيئين هما:البندقية التى هى عهدة لدية..والنمرة النحاسية التى يحملها ومكانها فى واجهة الطربوش الذى يكبس على نافوخه؟؟الشئ الغريب هو أنه إزاء هذا المجهود الذى يستغرقه فى تلميع البندقية الخشبية أنه لايوجد بها رصاص حى أو حتى فشنك؟؟يعنى البندقية منظرة فقط حتى يظن الناس أنه رجل مسلح فيخافون منه؟؟
ومادمنا قد تكلمنا على شوارع القاهرة من ناحية مسمياتها فما هو الحال بالنسبة لكثافة سكانها؟؟
كانت القاهرة -ولم تعد اليوم-قبلة كل المديريات أو المحافظات ..والفرق بينهما لايخفى عليك فالمديرية تقسيم إدارى به كثافة سكانية كبيرة،أما المحافظة فبها عدد نسبى قليل..المديريات كانت مثل مديرية  الفؤادية(كفر الشيخ)،الغربية،الدقهلية...وكل الصعيد من الجيزة حتى أسوان كانت مديريات..أما القاهرة وألأسكندرية وماعداهما فهم محافظات..مثل دمياط..التى أظن والعلم عند الله أن الله قد خلقها بعد أن خلق العالم كله ثم استدرك فقال..زى بعضه نخلق دمياط..إلا أنه طيب خاطرها بعد ذلك فذكرها فى العهد القديم باسم كفتور..وظلت حتى اليوم بطبيعتها وقوقعتها التى لاتتغير أو تتبدل.ا

Saturday, May 24, 2014

شاهد على العصر (2)

إذن كانت مصر من شمالها إلى جنوبها مستعدة ومهيأة لأن يتغير نظام غير مستقر ـيقال أن سيرة ألأسرة الملكية قد تلوثت بعد أن سمحت الملكة ألأم لأبنتها أن تتزوج السيد /رياض غالى المسيحى الديانة وهى المسلمة ودينها يأبى أن تفترش المسلمة لمسيحى 
"مشرك" وقامت الدنيا وقعدت ولكن نداء القلب كان أقوى من كل تهديد ،أو وعيد من تجريد للأموال..أو إسقاط لقب ملتصق بالأميرة فتحية أخت الملك..وقد كان من توابع هذه الحادثة أن لحقت ألأم الملكة "نازلى"ببنتها وسافروا إلى أمريكا ،ثم تنصرت ألأم وبطبيعة الحال كانت ألأميرة فتحية أسبق منها لأن تكون مسيحية الديانة !!ا
تشرذمت ألأمور ولم يعد الملك هو الملك القوى الذى يشد ويحزم أمور البلاد..ا
وعلى الجانب ألآخر كانت المنشورات الملتهبة تغزو صفوف الجيس بقيادة الفريق محمد حيدر ومعروف أن تلك المنشورات كانت تمهر بامضاء "الضباط ألأحرار" ولم تفلح قيادات القلم السياسى أن توقع بجذور تلك الفئة المناوئة للحكم..حتى صبيحة يوم 23يوليو 1952..وقد كنت صبيآ ذو حصيلة من المعلومات التاريخية لابأس بها لكى أستقبل الحدث وأحلل مدلوله بقدر ألإمكان..وظهر بالصحافة التى لم تكن سوى صحيفتين لاثالث لهما..ألأهرام..والمصرى..ألأولى كان يملكها أخوان من الشوام هبطا مصر ليؤسسوا جريدة..ولمن لايعلم أن أول عدد صدر من جريدة \الهرام كان بالأسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة بشارع مظلزم ..أو امتداد شارع الساحة حيث شهد هذا المبنى تاريخآ يؤرخ لحقبة من الزمان من عمر مصر..ومن بعض تلك ألأمور أن عقد به اجتماع لوزراء مصر؟؟
فى صبيحة يوم 23 يوليو نطق عسكر مصر بصوت من يمثلهم إعلامي’ وهو أنور السادات..أن الجيش قد قام بثورة..لأن مصر بها فساد..ولآن مصر قد أصابها العفن فكان الجيش هو حامى الحمى وهو رجل ألأزمات سباقآ كى ينتشل البلاد من الهاوية ليصعد بها إلى مصاف الدول ألأخرى
وخلال ثلاثة أيام كانت المصرى وهى الصحيفة ألأخرى التى ذكرتها لك يملكها ألأخوان"أحمد ومحمود أبوالفتح..وكان مقرها بشارع القصر العينى فى مواجهة محطة بنزين التعاون الحالية..
رأينا صور رجل بالكاب وعلى كتفيه سيفين لينطقا بأنه رجل كبارة برتبة اللواء يتفقد شوارع القاهرة..ويحيى الشعب دونما شغب أو هياج بل تمتد ألأيدى وتشرئب ألأعناق كى تحاول أن تسلم عليه تحييه وتعلن قبولها لما أقدم عليه الجيش من عمل ينذر بانتهاء حقبة ركود وكساد فى الحراك السياسى والإجتماعى
فى الساعة السادسة من يوم 26 يوليو نطق مذيع الراديو،وهو الوسيلة ألإعلامية الوحيدة المنطوقة فى ذلك الوقت بأن جلالة الملك المعظم قد قبل أن يتنازل عن عرش مصر لوليده الذى لم يكن ليتجاوز أشهرآ قليلة والموافقة أيضآ على الخروج من مصر ؟؟
الموضوع بجد..وألأمور أصبحت أكثر سخونة..وقد كان هناك فريقان..أحدهما مؤيد لخروج الملك وأظن أن هذا الفريق لم يكن يعى بالضبط ماذا يعنى خروج ملك البلاد الذى كنا نعظمه،ونبجله ونقول له كل صباح فى الطابور المدرسى...عاش ملك مصر والسودان..ا
الفريق ألآخر كان كمن وقع عليه قوالب من الطوب فأفقدته الوعى ولم ينطق إلا بكلمات قليلة
معقولة..والله ده كلام فارغ المللك يخرج؟؟لآ مش مصدق..وكلمات أخرى ضاعت فى زحمة أعنية للسيدة سعاد محمد تقول فيها""يامجاهد فى سبيل الله..ده اليوم إللى بتتمناه؟؟
وخرج الملك بعد أن لقن أحد الضباط ألأحرار درسآ فى التعامل مع الرؤساء أو الملوك..كان إلى جوار اللواء محمد نجيب قائد الثورة قائد الجناح جمال سالم أحد أفراد مجلس قيادة الثورة..يودعان الملك نيابة عن مجلس القيادة..وطقت فى مخ السيد قائد الجناح أنه قد أصبح من ضمن حكام مصـــــر..فلماذا يحيى الملك المخلوع؟؟ولماذا يلبس الكاب ويمسك بالعصا كما تم تلقينه من قبل حال الرسميات؟؟
وقف أمام الملك المخلوع عارى الرأس..ويمسك بالعصا فى وضع يعد من الموائع..فنظر إليه الملك المخلوع شذرآ موجهآ إليه الكلام"ا
إتعلم ياولد أن تحترم مليكك..!!وقد لحق الموقف اللواء نجيب وأمر جمال سالم أن يلبس الكاب وأن يمسك بالعصا فى وضع التحية العسكرية لمليك مصـــــــر

(1) شاهد على العصر

أعجب  لكل من يشرئب عنقه ويحاول أن يصرخ سواء من فمه أو من أظافر قدميه وبكل قوة ..قوة الواثق..أو قوة المتمكن مما يهذى أو يقول...يسقط..يسقط حكم العسكر؟؟
وأعجب أكثر حين أشاهد غلام لم يبلغ الحلم بعد يصيح بملئ فيه ويقول مش عاوزين عبيد البيادة؟؟
هوه انت سنك كام يابنى علشان تقول عسكر وبيادة؟؟هل رأيت العسكر بسنابك خيولهم يتخطون جثث المصريين حتى يصلوا لأغراضهم؟؟
أرجوك بهدوء حاول أن تستمع لشهادة رجل مثل مايقال..بيلعب فى الوقت الضائع!!وليس حزنآ أنى أشعر بأنى أودع نلك الدنيا بمرها قبل حلوها ولكن فرحآ أنى أمتلك خزانة مليئة بالذكريات التى تتيح لى وتعطينى الحق كل الحق أن أسرد ماشاهدت وأن أكون بحق شاهد على العصر
فى صباح يوم 23يوليو من عام 1952 أى من 62 سنة بالتقريب الغير مجحف..وكنت وقتها فى السنة الثالثة ألإبتدائى..ولم يكن لدينا كى جى وان أو ديه...كان هناك التعليم ألإلزامى الذى يجبر ولى ألأمر أن يرسل بولده إلى المدرسة ولم يكن حبآ شديدآ فى العلم والتعلم بل كان خوفآ شديدآ من دفع غرامة قدرها 5جنيهات مصرية مكتوب عليها"إدفعوا لحامل هذا السند....إلى آخر تلك الديباجة التى كان ولا بد أن يصدرها البنك ألأهلى المصرى والذى كان له حق إصدار النقد..!!ا
من سنة خمسين حتى سنة إتنين وخمسين عشنا سنوات كلها إضرابات..التلاميذ الكبار..يعنى فى سنة رابعة إبتدائى لابسين الطرابيش يقودوا المظاهرة السلمية الصامته والتى كنت أحد أعضائها بحكم روح القطيع التى دفعتنى ...هذا أولآ،وثانيآ بحكم الدفعة أو الحماسة التى غدت تذاع من خلال الراديو والذى يؤكد على ضرورة أن يرحل ألأنجليز عن تراب مصر الغالية..وسمعنا أن هناك مايدعى بالفدائيين فى بلد يعرف بالأسماعيلية كنا لانعيه إلا من خلال نداء بائع البطيخ والشمام..الذى كان يؤكد لكل من يشترى الشمام أنه شمام إسماعيلاوى..ماشى مافى مشاكل
لكن كانت المظاهرات خاصة فى السنة الثالثة ألأبتدائى هى ألأصل وماعداها من أيام يجب أن تنتظم بها الدراسة لهو ألإستثناء..يعنى بصريح العبارة ضاعت السنة أونطة بين صراخ وصياح ..يسقط ألأنجليز...ألأستقلال التام أو الموت الزؤام..وأراهنك على أن أحدآ من أعضاء المظاهرة لو سألته مامعنى الموت الزؤام..لكانت نظرات عينيه ولجلجة لسانه خير دليل على أنه قد قام باجابة نموذجية لاتغنى ولا تسمن من جوع.ا
وقد صاحب ذلك ألأضطراب إضطراب آخر فى شئون الحكم فقد كان شهر يوليو من عام52 مادة دسمة للقائمين على تحرير ألأخبار بالإذاعة المصرية التى كان مذيعوها من جهابذة ألأعلام مثل -وكلهم قد رحلوا-حسنى الحديدى كبير المذيعين،جلال معوض،صلاح زكى وفهمى عمر..إلى جانب كوكبة أخرى كان لها الحظ أن أذاعت أنباء خربطة الملك فاروق ألأول والعلامات ألأولى نحو توجه الدوله نحو أن تكون دوله حاكمها هو الهوى..ويتغير رئيس وزرائها كل خمسة عشر يومآ..بل \ان \احدهم كلف بتشكيل الوزارة واستمر على كرسيه 48ساعة فقط ليعلن إستقالته ثم ليصدر ألأمر السامى ثانية بتكليفة بالتشكيل الوزارى...؟؟كان رئيس الوزراء حسين سرى باشا..وكان أيضآ من كلف بالوزارة نجيب الهلالى باشا..وأيضآ الداهية الكبرى على ماهر باشا..عفوآ كان يحمل لقب صاحب المقام الرفيع ...!ا
وقد كانت ألأمور فى حالة إضطراب بين ولم يتوانى الأستاذ العميد على ان يسجل ذلك فى إحدى روائعة حيث مازلت أعى بعضآ منها"وقد عرف المصريون ذلك..فضاقوا به أشد الضيق،وكرهوا حياتهم العامة،وبرموا بحياتهم الخاصة"،كان ذلك سردآ أدبيآ تفضل به طاها حسين ليعلم القاصى والدانى أن مصر على شفا تغيير سياسى  أو إجتماعى، وربما تكون على أعتاب ثورة..أو إنقلاب،أو حرب أهلية؟؟كان الشك هو العملة الرديئة التى طردت العملة الجيدة وهى اليقين والتيقن من أنه سيحدث شيئ ما..ماهو؟؟ماكنهه،من سيقوم به؟؟وهل يوجد بمصر من يستطيع أن يشيل الشيلة أو ليتحمل المسئولية،وماذا يخبئ القدر لكى يامصر؟؟
غدآ لو ملاك الموت أمهلنى فسأكمل لك أو معك ماأنوى أن أتذكره؟؟






Thursday, May 22, 2014

سأعطى صوتى لرجل يستطيع أن يتعامل مع المشكلات ألأزلية؟؟؟؟




بالرغم أنى قد انتهيت إلى أنى سوف أعطى صوتى ألأنتخابى للمرشح السيد/عبد الفتاح السيسى مستندآ إلى بعض ألأسانيد التى تدعم إختيارى ،إلا أنه يجب أن نعطى كل ذى حق حقه..فالمرشح ألآخر السيد/حمدين صباحى وهو المنافس ألأوحد بغض النظر عما يجرى تحت الترابيزة من تربيطات أو إتفاقات أو السير فى طريق الحارات وألأزقة،إلا أننا لانملك الدليل على أن فلان هو مرشح الفئة البغيضة التى إنتهى دورها فى الحلبة السياسية المصرية وقد قامت غير مشكورة بلعب دور أقل مايوصف بأنه دور غير أخلاقى ومفتقر إلى فنون السياسة سواء على المستوى الخارجى،أم على المستوى الداخلى..هذا من جهة أما ماأردت أن أقوله فهو كلمة حق فى حق السيد/حمدين صباحى وهى أنه مقاتل شجاع..أثبت أنه جرئ مقتنع بما يقوم به رغم أن كل الشواهد توحى بانتصار خصمه!!
هذا الرجل يعتمد على المطحونين..المهمشين..أو المعذبين فى ألأرض..هم من كانوا إبان الثورة الفرنسية يمثلون الشعب الذى يعيش بلا إمتيازات،أو قوانين فوقية تجعلهم فى الوضع ألأسمى بجانب سواد الشعب الذى لم يكن يرى الدنيا إلا بمنظار أسود لاحبآ أو عشقآ للون السواد ولكنه لم يجد من باقى ألألوان مايرى به العالم حتى يضحك على نفسه ليقول أنا إنسان!!
فى مصر مشكلات من يغامر ويحاول ألإقتراب منها فحرارتها ستلسعه بالضرورة من شدة سخونتها..وأتذكر ماقاله المرحوم الدكتور /عبد الرزاق عبد المجيد..من أن مشاكل مصر كانت محصورة فى طبق من المعكرونة ألإسباجتى..ثم تحولت إلى بولا بها عجين أى أنه بقدرة قادر وبعد أن كنت تستطيع أن تستخرج من تلك المشاكل واحدة فواحدة لتعالجها على حدة أصبحنا فى حيص بيص..عجين ..شيئ هلامى بين الصلب والمائع..لاتقوى حتى أن تنظر إليه لتستجمع قواك ألعقلية والأقتصادية حتى تصلح ماأفسده الدهر؟؟
كان ذلك فى السبعينيات وأوائل الثمانينات من القرن الذى ولى بحلوه ومراره إضافة لمره وعذابه؟؟
هل يستطيع السيد المرشح أيا كان أن يستخرج من الفسيخ شربات؟؟
وهل يقوى أحد على أن يحوم أو يرقص حول كتلة من الجمر ليرقص..ثم يتراقص..ثم يتهاوى ؟؟؟
لاأحمل التشاؤم فى حافظة أفكارى بل على النقيض أستلهم التفاؤل حتى تعود مصر إلى ما كانت تحمله من إسم..أم الدنيا..المحروسة..المروى عنها فى الكتاب المقدس..
أظن أن العقل الذى تربى بل انصهر فى حضن المؤسسة العسكرية بما تحمله من أساليب وطرق لحل مشكلات قد تقابلها..وماأكثرها لهى قادرة على استخدام ألأسلوب العلمى والطرق العلمية نحو مجرد التقارب أو المقاربة لمشكلات مصر
أما ما نسمعه من أحاديث خرافية من أن من تربى فى حضن الحياة العسكرية سوف يحكم بالحديد والنار..أقول له أن الحديد والنار قد ولى مع ما كان يتبوأه من مكانة اعتمد عليها الحاكم نحو فرض سيطرته وشدة بأسهّ!!
لايوجد حاكم ذكى يستلهم العودة إلى زنزانة حمزة البسيونى..أو خرافات صلاح نصر..أو أن يتخذ حاكمآ يتفوه بأننا قد أعطينا القانون أجازة؟؟من لم يتعلم من دروس الماضى فليعلم أن المستقبل الحتمى سوف يأتى سريعآ...وبدلآ من ثورة فى سنة تكون فى نصف سنة مادام هناك شعب يرفض البطش ويكره الذل

Monday, May 19, 2014

بوكو....مش حرام بما لا يخالف شرع الله

 خلاص مخى طق..يامثبت العقل فى الراس..إلحقنى ..بوكو حرام
 وبوكو مش حرام إحترت بين ألأتنين على رأى صباح لما غنت للأهلى والزمالك..لكن ده كان لعب كورة أما النهاردة فاللعب على تقيل فيه دم..وفيه رقاب تطير..وفيه خطف بنات..وأسلمة وزواج بالإكراه..حاجات كانت بتحصل فى القرون الوسطى يعنى من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر حيث لم يكن هناك سوى من شريعة الغاب والضرب والسحل وامتلاك ألأنسان للأنسان دون وجه حق؟؟ولكن تنسم العالم الحرية بداءة منذ إعلان حقوق ألأنسان فى باريس حيث حرم القهر وعدم المساواة..بين البنى آدمين..
ولما كانت الليلة ألأخيرة صحا الملك على صوت شهرزاد وهى تحكى وتسرد قصة أصحاب القرون الوسطى وهم يطلون برؤوسهم من جديد؟؟وكيف كان ذلك ياشهرزاد..قالت شهر زاد بعد أن فكت نفسها وأخذت راحتها  على ألآخر...ا
بلغنى يامولاى أن هناك ردة إلى الخلف لحوالى من السنين أربعمائة وألف..حيث كان الهمج وألأجلاف قد جلسوا تحت شجر الصفصاف وتفتق ذهنهم عن دين جديد أقسموا برؤوس آبائهم أن من لايدخل فيه سوف يعيش فى التيه ولنقتله شر قتل على أيدى ألأجلاف الهطل..ومن يرتد فعليه السيف والحد..وأن المرأة قد خلقت لمتعة الرجل وفى ألإمكان أن تتزوج وهى طفلة..يعنى من سن سته وطالع..بينى وبينك يامولاى كلام بارد وساقع..واستمر الحال على هذا المنوال وقد غزوا العالم بسنابك خيولهم ونشروا القمل والقاذورات بحروبهم ..وسموا الغزو فتحآ..ومن لايريد أن يطاطى راسه ويهرب من دينهم فهو مرتد أثيم..ويعامل معاملة اللئيم..حيث قال كبيرهم"من بدل دينه فاقتلوه"..واستمر الحال على ما كتبه وقال حتى صحا ألأتباع هذه ألأيام وسألوا سؤال...هوه ليه مانرجعش لزمان حيث شريعة الغاب وجعل البيت من غير باب لندخل نستولى على نساء الكفرة ونقتل منهم العساكر والغفرة ونسبى النساء وحتى لو وجدنا أى شيئ ولو كان يقول ماء أحل من عنيهم 
فظهر بن لادن المغوار وفراخه ألأنجاس ألأشرار فضربوا البرجين فى أمريكا وقالوا إنها غزوة أمريكا تيمنا بما كان يفعله الغازى الكبير أبو سيف وشال حرير..وكان يتحنى بالحناء ويتكحل بالكحل ليزداد حسنآ على حسن وإيش تعمل الماشطة يامولاى فى الوش العكر؟؟
وتتلمذ على يديه ألأخوة ألأعداء بوكو حرام الذين يعد من أمجادهم أن خطفوا 200 بنت فى عمر الزهور وأقسموا برأس كبيرهم لأن نبيعهن فى سوق العبيد حتى لو إقتضى ألأمر أن نقلتلهن وهذا هو ألأكيد؟؟
هؤلاء هم سبايانا اللائى قال عنهم رسولنا الكريم..أعطيت مالم يعطى نبى قبلى نساء من نقاتلهم وأموالهم حلال لنا طيبة زلال؟؟
بوكو حرام تستعد لبيع البنات فى سوق العبيد تذكار لما كان يحدث من 1400 سنة..وهذا هو التطبيق العملى للسنة..
عرفت يامولاى؟؟
ثم نام مولاها وحلم أنه قد أصبح أحد جنود بوكو حرام ليسبى النساء ويستحل ألأعراض.....بما لا يخالف شرع الله

آل جامعة؟؟هيه دى كلية ألآداب والفنون بتاعة الشيخ طاها حسين؟؟؟جاوبنى يابتاع المدارس

دخل سيادته منفوش الريش منتفخ ألأوداج ولسان حاله يقول ياأرض إتشدى ماعليكى قدى؟؟وبين تكشيرة أو أفأفة نظرت إليه مشفقآ مما أرى..أستاذ مشرف لجنة إمتحانات بكلية لا تحمل من مقوماتها سوى إسمها فقط..وإن كانت مثيلاتها تحمل كل إحترام وتقدير نظرآ لأنها تستطيع بواسطتها أن تنقلك نقلة حضارية من لاشيئ إلى شيئ يشار له بالبنان..إنها كلية ألآداب والفنون وإن كان العامة يطلقون عليها فقط كلية ألآداب..وهم لا يعلمون أن من أهدافها أيضآ ألإحاطة والعلم بالفنون !!ا
يقف منتصبآ ليدلل على مايبدو أن ألأنسان يختلف عن الحيوان الذى مازال يمشى على أربع وفى وضع أفقى مستوى موازى للأرض التى يسير عليها..أستاذنا يقف فى اللجنة الغير موقرة..لأنه لاتوجد وسيلة تهوية مناسبة رغم هجوم الصيف المبكر بحره وعرقه،ولايوجد وسيلة ما للشرب ولو حتى الماء القراح ,,ورغم أن بين الطالب وألآخر مايقرب من 2متر إلا أن سيادته لم يعجبه نسق الجلوس فأشار باصبعيه الوسطى والسبابة أن ..إنته إتزحزح شوية عن زميلك دى مش لجنة ..المراقبين متساهلين كده ليه؟؟ثم يتمتم أو يهمس بصوت عالى ليقول 7حالات غش ماسكهم الوقت؟؟ويفتر ثغره عن إبتسامة لتنقلب إلى ضحكة نص كم ..يعنى جبت الديب من ديله؟؟أقولك الحقيقة التى لاتعرفها ياسيادة رئيس اللجنة..الحقيقة هو أن الطالب لوكان قد فهم من ألأستاذ أو الدكتور ما يدرس إليه واستوعبه وفهمه ماكان قد لجأ إلى ألأساليب التحت ترابيزية من برشام أو كلام أو همس أو لمز مع من يجاوره ويقتسم معه الذل والهوان
ياناس..ياعالم..ياهووه..ترم أو بالعربى الفصيح قصل دراسى طوله  45 يوم يدرس به مقررات علمية كانت تدرس فى 14 أسبوع؟؟ولكن نظرآ لأن الحالة قد رفع فيها درجة ألأستعداد إلى الدرجة ج فقد صدرت ألأوامر السامية من المجلس ألأعلى للجامعات بانهاء الدراسة إن عاجلآ أو آجلآ وبأقصى سرعة لأن العيال بتوع المظاهرات الصايعين دول طلعوا السل فى عنينا وحرقوا المدن الجامعية وسرقوا كرسى العميد وشالوا النجفة اللى كانت فى بهو كلية الحقوق ؟؟
يعنى إذن هو تطبيق لمبدأ أن الحسنة تخص والسيئة بتعم..جتكوا عمى الدبب ياأساتذة نص كم ياقيحة ياتلقيحة..ياللى يتساوموا الطالبات على حاجات قلة أدب وتنجحوهم ..والله صعبانة عليه ياجامعة