Sunday, July 15, 2012

حواش ياحواش؟؟ديناسور..عبد اللات؟؟إرخمنا ياربنا

وهل رأيت الديناسور؟؟قلت له نعم،وكيف لاأراه وهو يعيش بيننا يقطف ثمارنا،يخربش أبناءنا...وهو ذو شهية نهمة لاتكل ولاتمل...وقد التهم حتى ألآن معظم أوراق الشجر والتى كان مقدرآ لها أن يستظل بها أو نلتمس ظلالها كى تقينا من حرقة الشمس،وعلى فكرة بعض مواطنينا يحلو لهم أن يقولوا عليها السمس؟؟فيعدك مثلآ أن يلتقى بك صفارى سمس،أو أن يحذرك بألا تمشى فى السمس المحرقة فى منتصف نهار بعض الشهور الحارقة مثل يوليو،وأغسطس..وأقدم لك خالص اعتذارى وأسفى إذ تجرأت وذكرت الشهور التى ابتدعها الكفرة المرقة،مثل يوليوس وأوغسطوس؟؟؟وألأمر ليس بيدى على أى حال فقد كان من الواجب أن أذكر رمضان،وذى القعدة وغيرهما مما تقول بشأنهم الأجلاف فذكروا أن تلك ألأسماء إنما ابتدعوها لأن بلادهم القاحلة عانت ألأمرين من سخونة الجو ولذلك كانت صبغة الشهور لديهم على حسب ألأجواء التى يلتمسون الفرار منها  ليركنوا لبلاد الفرنجة حيث الخضرة والماء والوجه الصبوح وليس تلك الوجوه التى تمثل الصناديق المغلقة مما يعرف باسم الحجاب أو النقاب.....ا
ديناسور القرن الواحد والعشرين صحا من غفوته وقد دار فى خلده أنه فى وجبة واحدة يستطيع أن يأتى على ألأخضر واليابس..فعاث فى ألأرض فسادآ بحجة الدعوة ألإسلاموية،أو أسلمة الشعوب وهاهو كبيرهم يتفق مع شيخهم على أن تنتسب مصرنا الحبيبة لمجلس التعاون الخليجى كى نكون فى لحمة مع منبع التخلف ومهبط البداوة..وانطلاقآ من مبدأ أنه ليس فى ألإمكان أبدع مما كان يتقولون بأن هؤلاء ألأجلاف هم أبناء عمومتنا الذين يشكلون فيما بينهم وبيننا جسدآ واحدآ متعضونآ...ينضوى تحت خلافة إسلامية نستظل فى كنفها بقيادة كبير أصحاب الذقون المسمى عبد اللات وهذا هو ألإسم الحقيقى الرسمى الذى كتب فى قطعة من الحجر توهموا أنها شهادة مولده..وماأدرى على أية صورة ستكون شهادة نهايته الحزينة؟؟
يريدون ربط مصــــــــــــــــــــــــــــــر بدول مجلس التعاون الخليجى وهى إحدى سمات شهوة الديناصور الذى توهم فى غفلة من الزمن أنه قد أصبح أللاعب الوحيد على مسرح مصــــــــــــــــــــــــــــر؟؟وأن خشبة المسرح قد جفت عروقها ولم يعد بها دماء تجرى لتعيد إسم مصر الفرعونية التى أنجبت أسرآ حكمتها بالعدل والعلم وليس بالميثيولوجيا،وما يتوهمون أنه ألواح وكتب قد جادت بها السماء عليهم كى يكون لهم قانون أو دستور أسموه دستور السماء وشرع الله؟؟
أى إله هذا الذى يرتضى أن يسلب الغير وأن ينتهك ألآخر ويستحل ماله ونسائه لهم؟؟وقد كان كبيرهم شرهآ للنساء فواقع أكثر من خمسة وأربعين أنثى ...وقد كان جبرائيل يمده بالهريسة كى يستطيع أن يقوم بالواجب المنزلى أو الواجب المقدس ؟؟؟
هل يريد الديناصور بنا أن نكون فى فم الحمار؟؟آسف فى فم ألأجلاف ذوى رائحة الفم العطنة ؟؟أنسوا أيام أن كان الجراد المملح هو الطبق الرئيسى لهم على رمال الصحراء يتخاطفونه كى يظفروا به ليقيموا به أودهم؟؟
ولكن عزاءنا أن الديناسور الحقيقى قد نفق ومات وقبر وقد قيل فيما قيل أن رأسه كانت صغيرة،وبالتالى فمخه كان متضائلآ وذكاؤه كان محددآ،أو محدودا فلم يقوى على أن يستمر فى تلك الحياة..وبذه فى ذلك الهوائم والجرذان فحافظت على نسلها واستمرت فى حياتها حتى اليوم..أما الديناسور الخائب فأصبح يدرس فى معاهد التاريخ الطبيعى كحيوان معتوه..وماأقرب الشبه إليه بديناسور القرن الواحد والعشرين؟؟هل سيجره ذكاؤه إلى أن يقبر ويكون من البائدين؟؟  

Tuesday, July 10, 2012

قد تسمع إسمه ثم تمر عليه مر الكرام مثلى..فأنا لم أزداد شرفآ أو أوهب تقديرآ حين قرأت إسمه على صدر صفحات الجورنال الذى تعودت أن يصافح وجهى كل صباح لأقرأ ما به من أخبار قد تكون لطيفة لها وقع مريح على النفس،أو على العكس قد تكون من تلك ألأخبار التى تساعد وبدون قصد منها على أن يرتفع ضغط الدم عند حضرتى ليكون 200/180 وهو ضغط من النوع العالى الذى لايحسد أحد على الخضوع له فقد يكون نذيرآ لأحداث قد تأتى بعد ذلك وتكون نهايتها الغير سعيدة أن تشرف الصفحة ألأخيرة من ألأهرام اليومى باسم حضرتك لتزدان به وتكون فى عداد الموتى بشكل رسمى وذلك كله من جراء قراءة خبر صغير أو مقال على الفهم عسير أجهدت عقلك فى فهم محتوياته،أو فك طلاسمه؟؟
من تلك ألأخبار ما صادفنى بخصوص أحد السادة الدعاة من بلاد ألأجلاف والذين يتشرفون بحمل نيشان الثقافة البدوية،أو حضارة الصحراء التى كان لها الشرف أن هبت علينا كالإعصار حيث أصبحنا ملونين كالزنوج بتلك الثقافة الصحراوية فى أفكارها وفى مبادئها التى يعجز العقل المستنير أن يتماشى معها أو مع أولياتها..ولكن ماهو الخبر إنت بتعك وتلك كتير ليه كدة؟؟؟
الأستاذ الأكاديمى الدكتور سعد الدريهم أحد ألأساتذة ألأكاديميين بجامعة مرموقة فى بلاد التخلف وألأوهام يقول لافض فوه أن"الفرقة الناجية هى ما كان عليه علماؤنا وأهل نجد ومن تبعهم"؟؟؟
لقد حدد ألأستاذ ألأكاديمى ولاحظ أن ألأكاديمى هو من يتوسل بالطرق العلمية نحو دبج بحوثه،أو تصدير فتاواه ،ولكن هذا السعد قد غفا غفوة بعد أن أكل أكلة دسمة ثم شرب بعدها شيئآ من بول ألإبل كى يفوز بالبركة النبوية،أو السعادة ألإسلامية التى أرسى مبادئها وقنن لها نبى الرحمة المبعوث للخلق جميعآ؟؟ ثم أطلق تلك الفتوى التى قررفيها أن أغلب رواد"الجنة" هم من أهل تلك البقعة المباركة التى شهدت مولد سيد البشر،وشهدت كذلك الرحلة المباركة من بكة إلى القدس أو بيت المقدس كما يحلو لهم أن يسموه،فلا أقل من أن يكون أغلب أهل الجنة من مواطنى هذا البلد..ولا أقل كذلك أن تكون إبله، وحميره أيضآ فى رفقة الذين بشرهم الدكتور ألأكاديمى "سعد الدريهم"؟؟؟
وأتذكر أن سيد البشر قد أعطى صكوك الجنة لعشرة ممن كانوا فى صحبته،أو كانوا ينضون تحت عباءته الشريفة،فحق لهم أن يكونوا من ساكنى الجنة...أما نحن فقد حكم علينا نبى الرحمة بأن نكون من أهل البيت المقابل للجنة،وهو النار حيث سنخلد بها وكلما نضجت جلودنا حرقنا مرة ومرات إلى أن تقوم قيامة أخرى...تصور
ياناس ..ياعالم..ياهوووه..الكفرة فى بلاد العم سام وجون بول يفكرون وينفذون أن يقتحموا الكواكب ألأخرى من أجل شربة ماء ،أما نحن فنبحث عمن سيكون فى الجنة ليصطلى بنعيمها؟؟
شفت خيبة أكتر من كده؟؟إرخمنا ياربونا
 
 
  

Wednesday, July 4, 2012

القاهرة الجو ناااااار تقدر تعيش فى الجو ده؟؟؟

تمر مصرنا العزيزة اليوم بمخاض حار،وإن كان من اللائق أن يقال عنه أنه مخاض عسير،فالمشهد السياسى يتلقى صفعات قوية من أناس جاءوا فى غفلة من الزمن ونجحوا أن يركبوا الموجة للسطو على السلطة،وقد نجحت الجماعة المحظورة فى أن تدفع بمرشح لها بل مرشحين طمعآ فى ألإنقضاض على كرسى الحكم بعد أن أعلنت مسبقآ وسالفآ بأنها لن تبغى أو تطمع أو تطمح فى أن تعتلى عرش مصر فهم قوم بسطاء لايبغون زخرف الدنياأو متاعها،ثم ظهر أن كلامهم لايحمل صدقآ أو مصداقية فهم شرهون نهمون للسلطة مثلهم كمثل جهنم عندهم تقول هل من مزيد؟؟
وإذا كانت حرارة المشهد السياسى قد ألقت بظلالها علينا شئنا أم لم نشأ ،فهناك أيضآ حرارة الجو أو سخونة الطقس التى نتكبدها فى أيام متلاحقة،يعبر عنها بموجات حارة تتزامن مع دفعات رطبة،تزيد من ألإحساس بسخونة الجو!!ا
واليوم إختلف المستوى المعيشى للمواطن المصرى عن ذى قبل،ففى الماضى كانت تطلعاتنا لاتزيد عن إمتلاك قلة قناوى حيث كانت جمهورية قنا تضطلع بتصدير القلل القناوى لربوع البلاد فى القطر المصرى السعيد والذى كان يطمع أن يرشف رشفة باردة من ماء شبه مثلج من قلة تصطدم بموجات الهواء النادرة فى شهور الصيف القائظ،وكان علية القوم يمتلكون الثلاجة الخشبية التى تبطن بألواح القصدير وبداخلها سربنتينا أو مواسير مصنوعة من مادة الرصاص ويوضع فوقها لوح من الثلج فتنتقل البرودة من الثلج إلى الماء،وذلك طبقآ للنظريات التى حشوا مخنا بها فى السنة الثالثة ألإعدادية.
أما مايعرف باسم جهاز التكييف فلم يكن 99%من جموع الشعب المصرى الكريم بل العظيم قد شرف بأن قرأ عنه حتى فى الكتب أو المجلات،ولم يكن هناك من ماركات عالمية سوى الماركات ألأمريكية التى كنا نشاهدها على صفحات المجلات ألأمريكية مثل النيوزويك أو التايمز أو المجلات المتأمركة والتى تصدر باللغة العربية مثل مجلة المختار عن مجلة ريدرزدايجست؟؟؟
فى منتصف الخمسينات استجمعت مصر شجاعتها وبدأت فى انتاج جهاز تكييف مصرى وكان غالى الثمن جدآ إذ كان يصل ثمنه إلى 250جنيه مصرى والذى كان وقتها يناطح الجنيه ألإسترلينى ...وكانت الميزة التى يتشدق بها صانعوا الجهاز أنه أرخص جهاز تكييف فى العالم؟؟بينى وبينك لم نكن على دراية بباقى أجهزة التكييف على مدار الكرة ألأرضيه،ولكن هى عادة المصريين وهو نوع من فنجرة البق التى يتميز بها المصريون .ا
لو افترضنا بأن سكان القاهرة والذى يبلغ تعدادهم وقتها من ثلاثة إلى أربعة مليون رأس،بينهم لايزيد عن واحد من ألف فى المائة من يستطيع أن يعلق جهاز تكييف فى مشربيته يتباهى به أمام الناس ويطلع لسانه ويقول أنا من أغنى أغنياء القاهرة؟؟
أما السواد ألأعظم فكان يقنع بما تصدره له جمهورية قنا من قلل وأزيار يخزن بها الماء وينتظر الرياح التى تهب عليه من بلاد الله كى تقوم بالواجب نحو تبريد الماء بتلك القلل أو فى جوف هذه ألأزيار،وقد تفنن شعب قنا الحبيب فى إنتاج موديلات حديثة من القلل القناوى فاتذكر موديل كانت له شعبية كبيرة إسمه قلة موديل السد العالى وكانت القلة مزخرفة بما أجاد المواطن القناوى علينا من ذوق وفن  وأنت تعرف طبعآ الذوق الصعيدى الرفيع الذى يتمتع به لتباع القلة بمبلغ يزيد عن القلة العادية بقرش صاغ واحد..،والقرش لايعرفه أبناء هذا الجيل المنيل ولا يعرف سوى فيلم القرش أما القرش الذى نعنيه فهو يساوى واحد على مائة من قيمة الجنيه المصرى أو المرحوم جنيه وقد تفتق العقل المصرى عن إقتراح دمه خفيف مثل ما يتميز باقى إقتراحات المصريين ونكاتهم المميته من الضحك حيث اقترحوا أن تساهم إدارة مطافئ العاصمة بميدان العتبة الخضراء فى درء لهيب حر يوليو وأغسطس لسكان العاصمة بأن تقوم عربات ألإطفاء باسخدام السلالم العالية فى رش ألأدوار العليا بالمياه فى فترة الظهر بما تتميز به من ارتفاع شديد بدرجات الحرارة وتكون فرصة كى يستمتع ألأطفال برش الماء كما كنا نستمتع بالجرى وراء عربات الرش فى شوارع القاهرة ونحن مفاعيص ؟؟؟
أهدى إقتراحآ بهذا الخصوص يحيى المقترح القديم والذى اقترح فى خمسينيات القرن الماضى ليعود فى أيامنا هذه وأن تتبناه الهيئة الحاكمة هيئة الحرية والعدالة كى يكون إحدى المقترحات التى ستعمل بها نحو رفاهية شعب مصر وأن تكون بادرة لحل مشاكل الجماهير...وقول يارب