Monday, June 2, 2014

ليه كدة يااااكلية ألآداب؟؟؟








مش عارف هل هو تنافر بين أجيال..كتنافر قطبى المغناطيس واحد شمال،والآخر جنوب؟؟فى أيام ذهبت لحال سبيلها ..مضت ..خلعت أو خرجت ولم تعد كان هناك تواصل بين ألأجيال..ألأقدم يهدهد ألأحدث ولايبخل عليه بالنصح أو ألإرشاد..كان هناك شبه تناغم بين الكبير والصغير رغم إختلاف الثقافات أو تنوع المفاهيم..وكان هناك اتجاه من الصغار نحو مزيد من التعلم..كثير من التحصيل..إحترام رأى ألأقدم سن’،وألاصغاء للرأى ألاخر وتقبله حتى لو كان فى بعض ألأحيان على مضض؟؟
ماهى اتجاهات شباب الخمسينات وبراعم الستينات؟؟
فى فترة ألأجازة من الكلية سواء أكانت نظرية أم تخصصها عملى كان من يرتادها باحثآ بمجرد وصول وقت ألأجازة نحو شغل الفراغ الذى قد يمتد لأشهر معلومة..فالاتجاه السائد وقتذاك هو انتهاز الفرصة والولوج فى خضم التدريب لزيادة المعرفة..واقتناص الخبرة مبكرآ..ا
وأشهد أن بعض ممن يتبوؤن مراكز مرموقة فى عالم الصحافة سواء مر بهم الزمن الطويل أو من هم مازالوا فى ميدان ذو رتم لايهدأ..سريع ألإيقاع يكتسبون يومآ بعد يوم من نجاح إلى نجاح..منهم من أصبح لايقوى حتى على الحديث ولكنه يدلى بآراء شابة تقلد رئاسة تحرير جريدة لها مركز مميز فى حلبة الصحافة المصرية ..وهى جريدة حزبية معروفة تحرص على أن يكون المانشيت ألأفتتاحى لها باللون ألأخضر..وطرق باب التأليف..فجادت قريحته بكتب أقرب للمعلومات التاريخية..أو ألأكلات الشعبية..يخبرك بأسرار شوارع القاهرة..يشحذ ذهنك بأنواع أكلات خبرها أثناء تجواله فى رحلاته الصحفية.ا
وأعتقد أن مثل هذا الصحفى لم يبخل على من هم فى طور أبى زنيمه صحافة بما يفيدهم أو يعمل على تقدمهم فى عالم الصحافة.ا
اليوم وفى إحدى كليات ألآداب التى تحمل ألإسم دون المضمون..كلية عبارة عن مجموعة كراسى خشبية أصابها تآكل فى ركبها فأضحت عرجاء لاتتحمل أن يجلس عليها لا ذو الوزن الخفيف ..ناهيك عن ذو الوزن الثقيل..لايوجد بها سبورة حديثة..كوسيلة من وسائل توصيل المعلومة من المرسل للمتلقى؟؟طاقم المعيدين بها خجول لدرجة أنه لايقوى على الظهور للطلبة ومراجعة ما يلفظ به ألأستاذ؟؟
أما الطلبة رجال الغد وسيدات المستقبل فحدث عنهم ولا حرج..ولاأظن أن من بينهم من ستكون بنت الشاطئ أو سهير القلماوى..أو حتى فاطمة عيد لأنى اقتربت منهن فوجدتهم فى حال يدعو للشفقة أكثر من الإشادة بجمالهن أو فرط حلاوتهن؟؟
أحد أصدقائى طلب منى أن أشاركه الرأى فى إحداهن كى يحدث نسب أو حتى انتساب بينه وبينها..وعلى الكافيتيريا رأيتها مرة..ثم |أخرى..ثم كان تقريرى وقرارى..أنك ياصديقى قد أخطأت التعريف..فأنت تقول أن تلك هى كلية ألآداب؟؟
يقول لى نعم وقد فغر فاه..آآآه 
أرد بسرعة لأقول له لا وألف لا أنت مخطئ هذه هى كلية ألآثار وما رأيته من أجساد بعضها فى ألأغلب ألأعم محجب..وبعضها قليل لحسن الحظ منقب هؤلاء مومياوات محنطة فى معبد من معابد قدماء المصريين 
طعنت فى ذوقك ياصديقى فأنت بالتأكيد مصاب بحول شديد..أرجوك إتصل بطبيب عيون يصلح لك ماأفسده الدهر
أما الشباب بتلك الكلية فهم ينتمون إسمآ لقطيع طلاب كلية ألآداب ،أما الحقيقة المرة فهم ينتسبون لقطاع النجارين،أو ألأميجية..الذين يدقون حلايا الموبيليا..وما انتسابهم لتلك الكلية إلا درب من الديكور ليس إلا؟؟
عليه العوض فيكى ياكلية الشيخ طاها حسين،وزكى نجيب محمود وتوفيق الطويل ومحمد صقر خفاجى وسهير القلماوى و نصر أبوزيد..أرجوك لايحدث لك نوع من الحساسية لسماعك نصر أبوزيد..فهو رائد من رواد الفكر لن تعرف قدره إلا لو قدر لك أن تعيش مقدمآ نحو خمسين سنة أخرى..أرجوك تعالى إلى قبرى وقلى..ماهو نوع النكريم الذى حظى به نصر أبوزيد..بعد أن كرم مسبقآ بالتفريق بينه وبين زوجه؟؟
كفاية كدة



No comments: