Saturday, June 14, 2014

ووهبنا الله مسحراتى جديد..إسمه المشير عبد الفتاح السيسى..وظيفته مسحراتى المصريين بدرجة رئيس حمهورية

وتجدنى مضطرآ لآن أسترجع ماحدث من المرحوم"تشومبى" الذى أطاح برئيس جمهوريته وأمسك بمقاليد ألأمور فى بلد الذى كان يعد حديث عهد بالتحرر من ربقة ألأستعمار البلكجيكى..وقد شاءت الظروف أن يلتقيا فى إحدى إجتماعات القمم ألأفريقية والتى كان لمصر الدور المحورى بل الرئيسى فى إنشائه وبث الروح فى الأرض ألأفريقية من شمالها لجنوبها!!ا
واستهل تشومبى الحديث بالترحيب بالضيف..والود ومخاطبآ إياه بياوالدى؟؟
من يجلس أمامه يصغره فى السن ..لعل الرجل قد أخطأ التعبير؟؟
وتقدم الضيف متسائلآ..لماذا تصر على مخاطبتى بوالدك..والحقيقة تقول أنى أصغر منك أو أنك تكبرنى بسنوات؟؟؟
كان الرد بالحرف الواحد...نحن نعتبرك والدنا كلنا..أنت من أخذت بيد تلك القارة نحو النور..أنت والدنا!!ا
.هكذا جاءت كلمات تشومبى مؤثرة موجزة وناجزة..أعطت الحق لمن يستحق..ا
كان الضيف هو الكولونيل ناصر الذى وضع أفريقيا السوداء نصب عينيه،وحركات التحرر العربية والخارجيه على كاهليه..فنجح خارجيآ بدرجة جيد جدآ،ولكن جاء تقديره داخليآ بدرجة مقبول..وحدث مالم يكن فى الحسبان..والقصة معروفة لكل من يجتر أحداث الناريخ
ولى الحق كل الحق أن أكتب على صفحات مدونتى خطابآ مفتوحآ لرئيس الجمهورية..الذى أحدث لى هزة صادمة صباح اليوم باشتراكه فى ماراثون الدراجات الهوائية،وتوجيه خطاب سمعته كنصيحة أب لأولاده ..يطلب فيها أن نغير من عاداتنا..الروتينية..نمشى إلى أعمالنا إذا ماأمكن أو نركب حمارآ من حديد..هكذا كان يسمى فى الريف المصرى..وأقصد الدراجة..كى يصل بها المرء الى عمله!!ا
وليه لأ..مالمانع..هل هو إهدار لما ءالوجه..أم هو الكبر والإستعلاء؟؟
لاأرى أدنى غضاضة فى أن يبدأ كل فرد فى تجربة ذلك..وله مطلق الحرية فى أن يتراجع عنها..فالرجل يطرح حلولآ قد تناسب وقد لاتناسب..
أتصور فعلآ أنك رئيس بلد غير تقليدى..ليس من يمثل ما يعرف بال"ستيريو تيب"..الرئيس الذى يتوهم أنه يجلس على المكتب البيضاوى..جاكت قد تم تفصيله بأرقى محلات ألأزياء بباريس..ساعة قد يصل ثمنها حسب معلوماتى بمائتين من الجنيهات(لاتضحك فأنا لاأعرف أسعار ساعات الرولكس أو ألأوميجا)..ا
هل تضع هذا الرجل فى سلة واحدة مع من تفتق ذهنه ليلبس جاكت مكتوب على نسيجها بخيوط الذهب إسم الله عليه؟؟
أبى رئيس الجمهورية..لا أجد على شفتى ماأقوله لك سوى أنك مسحراتى..توقظ أمة..طال سباتها..ووهبها الله من يوقظها..ومن يعالج المرض ولا يكتفى بازالة العرض..فتلك طريقة عفا عليها الزمن وأثبتت فشلها
أبى ورئيسى
لقد طلبت من جموع الشعب شيئآ قمت به من 21سنة وقت أن كان عندى51 سنة..ركبت الدراجة..جريت مخترقآ الشوارع..كانت تجربة غريبة على جموع الناس استقبلت بالتهكم وسفيه الكلام..؟؟
لكن بمرور الزمن أصبحت علامة معروفة من الكثيرين الذين جربوا بأنفسهم واستمروا كدليل نجاح التجربة!ا
أبى ووالدى
كم سعدت بك وبفكرك المتحرر..

No comments: