عالدوار..عالدوار..راديو بلدنا فيه أخبار...ياترى توعى على ألأغنية دى؟؟؟؟

معنى كدة يادكتور إن الناس إللى (قلبوا)نظام الحكم..وأخذوا مكان وريث أسرة محمد على،وأجبروه على التنازل لأبنه لحكم مصر..قد شمروا عن سواعدهم وكانت شهيتهم مفتوحة للعمل من أجل السواد ألأعظم والذى ينتشر فى ربوع مصر تحت مسمى"فلاحين مصر"،عايز الحقيقة يابشاى ...أيوة..وهيه دى أول تباشير ظهرت وأكدت أن ماقام به الضباط ألأحرار لم يكن مجرد إستيلاء على كرسى الحكم..بل كان تنفيذآ لهاتف سماوى أراد أن يكونوا وسيلة للحنو أو مصالحة أقنان ألأرض الذين كتب عليهم أن يكونوا أجراء بخمسة قروش اليوم..أو مملوكين للسيد ألأقطاعى وما كانوا سوى قلة تطبق قانون..80-20 وطبعآ هذا القانون يعلن بوضوح وجلاء أن 20%من مجموع الناس لهم 80% من ملكية الوطن..أو أراضيه..وفى الحقيقة لم تكن النسبة مثالية كما هى واردة فى الكتب بل كانت نصف فى المائة من كان يملك و95.5%هى المملوكة!!

قانون تحديد الملكية الذى صدر فى 9من أيلول1952 كان يقضى بالأستيلاء على الأراضى الزائدة لكل إقطاعى وقد حددها القانون ب200فدان لاغير ومازاد يؤول للأصلاح الزراعى الذى وزع تلك الحصيلة بواقع 5أفدنة لكل فلاح؟؟؟

وأجد عنق المهبول أو المأسوف على شبابه كمبوره بك /معلهش نمنحه لقب بك ولو أن ألألقاب التى كانت سائدة قد تبخرت وأصبحت أثرآ بعد عين وهذا ماسنشرحه بعد ذلك..يسال ويقول:

وهمه الناس يادكتور رضيوا بان الفدادين الطين تستولى عليها الحكومة بسهولة كدة؟؟

لأ يابو مخ نضيف..أبيض زى الصينى بعد غسيله..لاألأقطاعيين رضيوا،ولا الفدادين على مايبدو كانت تطيق فراق أصحابها أو من يمتلكونها..فقد حدثت مناوشات ورفض وإباء لتطبيق قانون يعتبر أول قانون للثورة

ويقاطعنى السيد بشاى ليقول:وهوه حد يقدر يقول لأ للحكومة يادكتور؟؟

التاريخ بيقول أيوة فيه..وأشهر من قال لا..وحلف طلاق بالتلاتة أنه لن يسلم لجنة الجرد ولا شبر من أرضة وأرض أبوه واللى خلفوه..كان هو عدلى لملوم..الصعيدى الذى كان بمحافظة المنيا على ماأتذكر وحصل ضرب نار ورصاص من هنا ورصاص من هناك وانتهى ألأمر بالقبض على عدلى لملوم وإيداعه بالسجن وتنفيذ قانون المصادرة..ودقى يامزيكة؟؟؟.ا

ألأخ عدلى لملوم كان صهر للملك إدريس السنوسى ملك المملكة اللوبية..وبعضهم يقول الليبية..والأثنين صح ولو نطقت باحداها يمنحك أستاذ الجغرافيا الفوول مارك.أ

وتوسط الملك إدريس ولعلمك هذا الرجل كان ملك من اللى يترسم على الحيطة يعنى راجل عجوز لابايده ولابلسانه وساعدته الظروف أنه كان يحكم ولامؤاخذة شعب من ألأغنام يعيش فى بوتقة ألأوهام تركه ألأحتلال ألأيطالى أكثر من جثة هامده..وقد كانت مهمة الأمبراطور خاقان البحر والجو وتحت ألأرض كمان العقيد..وأحسب أن كلمة العقيد هى لازمة لهذا البنى آدم وذلك من كثرة العقد النفسية التى كان يحملها فى  صدره..مش عارف إزاى كان عايش البنى آدم ده؟؟انقلب المعقد القذافى عليه وأكل منه قطعة الجاتوه  والراجل ياولداه لاهاش ولا ناش!!ا

المهم لم تشفع الوساطة السنوسية فى أن يتم العفو عن عدلى لملوم وأظن أن الوساطة قد أفادت ولو قليلآ فى نوع المعاملة فقط بالسجن..وقد استكمل الرجل تعليمه بالسجن وحصل على شهادات عليا..وأعتقد أنه سلم بالقضاء والقدر

كان هذا أول امتحان للقادة الجدد

أما ألأختبار الثانى فقد كان فى مدينة كفر الدوار التى بها مصنع النسيج المعروف حيث رفع بعض العاملين عقيرتهم مطالبين بتطبيق قانون منصف متعلق بالعمل داخل الشركة...وعينك ماتشوف إلا النور...ضرب نار..وكتفان سلاح..واضرب فى المليان وعقد محاكم لم تستغرق طويلآ.وأحكام لها عين حمرا

يسأل الهر بشاى...يعنى أخدوا مثلآ 10سنين ولا 15 سنة؟؟

لأ فى عين عدوك وعقبالك ونباركلك كدة وتكون زى البقرى الذى إنطس هو وزميله باعتبارهما رؤوس الفتنة..بعيد عن السامعين إعــــــــــــــــدام!!!!!ا

ونفذ الحكم وكله دخل الجحر وتسقط المظاهرات..ده الحال عال العال..ويصدح المطرب بأغنية عالدوار..عالدوار..راديو بلدنا فيه أخبار..وتصبح ألأغنية الشعبية التى على كل لسان بالأضافة إلى أن كل فرد يلزم أن يقول

ده الحال ميت فل وأربعتاشر..ولا ينقصنا سوى رؤياكم 

وأملى أنا أيضآ أن أراكم بعد أمس