ولا عزاء للسيدات

وأنت زعلان أوى كدة ليه؟؟واجع دماغى من الصبح وعامللى فيها جلال معوض(جلال معوض واحد من أشهر من جلسوا أمام المايكروفون وترك بصمة فى ألإذاعة المصرية)وواجع قلبى كل يوم بتورينى فيديو،والنهاردة بتورينى صورة وكله بيدور حول داعش؟؟

أريحك ولازم تعرف أن داعش هى الوجه ألآخر لبوكو حرام وكلاهما عملة واحدة..تستطيع أن تتعامل بها فى بلاد تؤمن أن النهضة ألإسلامية قد أتت أكلها وأصبح العالم قاب قوسين أو أدنى من ألإعلان عن قيام الدولة ألإسلامية فى المنطقة المنكوبة من العالم والتى تعرف تحت مسمى الشرق ألأوسط.!ا

فمنذ عام 1955 وماما أمريقا تبحث وتجد فى البحث عن تقسيم هذه البقعة المنكوبة وذلك تحت مسميات متعددة كان أولها ماتفتق عنه ذهن المأسوف على شبابه الهر "أيزنهاور" والذى أدعى أن هناك فراغآ لابد أن يملأ فى الشرق ألأوسط..وبطبيعة الحال لايوجد شرطى فى العالم سوى الشرطى ألأمريقى والذى ورث قسم الشرطة والسلاحليك من العمة العجوز السيدة  التى غربت عنها الشمس وقالت لها باى باى بعد أن توهمت أنها قد عقدت تحالفآ كاثوليكيآ (وقتها كان الزواج الكاثوليكى زواج مؤبد) وعليه فالشمس لاتغيب عنها؟؟وفى مصر يقال نأبك طلع على شونة..يعنى ما حسبته طلع أوهام..والشمس واحدة ست وليست راجل حتى تلتزم أمام بريطانيا إللى مش عظمى وتركتها تمص قصب أوتلعب كونكان وشالت أمريقا الشيلة وقالت:

يله نملا الفراغ؟؟ووقف لها الكولونيل ناصر وقفة رجال فعلآ وأفسد الطبخة ألأمريقية..وأصبحت النتيجة واحد/صفر!!ا

ومن يومها ياسيدى تفكر أمريقا وأصبحت تفكر وهيه واقفة تفكر،وهيه نايمة تفكر،وهيه فى عيد ميلاد اسرائيل تبص فى خلقتها تلاقيها بتفكر..على أمل أن يتفتت الشرق ألأوسط وتستلمه ماما أمريقا تسليم مفتاح؟؟

ترجع لداعش التى ساد وخيم الوهم على نغاشيش مخها وبالمناسبة "داعش تعنى دولة ألأسلام للعراق والشام..يعنى بالعربى ماعاد لبنان ولا سوريا..بح خلاص وكل سنة وأنتم بخير وحط الفيل فى المنديل،هب الفيل راح وجاء بدله الشام..وسوف يسكنه أناس مسلمون عاهدوا الله على أن تمتد دولة ألأسلام من أطراف المعمورة حتى الطرف المقابل...مرورآ بالطرف ألأغر مافى مانع؟؟

هى "جيم مثل ما يلعبه ابنى وبنتك..ولكن جيم داعش جيم سخيف لونه أحمر لأنه معكوك بالدم ..جيم شعاره القتل ..فالذبح..فالشنق...وهى أسلحة التتار والمغول الذين على ماأعتقد أنهم جذور داعش والعرق يمد لسابع جد..فاذا أردت أن تعرف ماذا فعل التتار ببغداد إرجع لكتب التاريخ 

فى مصر يتباكون على القتل الوحشى..وتكسير العظام ألأسلامى..وأرجوك لاتنتفض ولا تسب أو تقذف بالحمم النارية التى تعودنا عليها حال أن تقال الحقيقة المجردة عن أى هوى فيما حدث من المسلمين إزاء أعدائهم الذين قاتلوهم أو حتى تجرؤا بالقول وكان سلاحهم بيت أو بضعة أبيات من الشعر يهجون فيهم المسلمين الذين لايتفقون معهم فى رأى أو يختلفون معهم فى عقيدة!ا

وأم قرفه كانت تهجو نبى ألأسلام بأبيات من الشعر أى أنها كانت تمثل الرأى  ألآخر..فضاق بها نبى ألأسلام ذرعآ..وزمزأت البطانة التى كانت تحيط بالنبى..و

المتبع فى مثل تلك ألأحوال هى جملة كان يقولها نبى ألأسلام:من لى به(أوبها)فيتطوع من يتمنى أن يكون ساكنآ للجنان ويأخذ على عاتقه إتمام المهمة..وقتل فلان أو علان وهناك أمثلة أخرى لو أردت أن تتأكد مما أهذى به أو ألقيه عبثآ فارجع للكيفية التى قتل بها كعب بن ألأشرف بالمدينة..والقصة ليست خافية على أحد

أما أم قرفة فقد كان قاتلها طماعآ أكثر من اللازم فأراد أن يبنى له بدل القصر قصرين..فتفق ذهنه على أن يربطها من قدميها فى حصان ثم يربطها من رأسها فى حصان آخر..ويلهب الحصانين بالسوط فيذهب أحدهما يمنة،ويذهب ألآخر يسرة فتنشطر أم قرفة نصفين..ولا عزاء للسيدات!!!ا

ياسادة داعش ليست سوى إمتداد لما حدث أيام السلف الصالح من قتل وتدمير بهدف قيام الدولة ألأسلامية..داعش منظمة سلفية تمشى على خطى السلف الصالح مع الفارق أنه لايوجد اليوم حصان أو لامؤاخذه حمار بل مدفع رشاش يقتل به الداعشى ضحيته فى دقائق...وبرضة لاعزاء للسيدات!!!ا

ياأخى التاريخ يعيد نفسه ولنتذكر أننا أمام تصرف جلفى جهول لايعرف ولم يسمع ولم يقرأ شيئآ عن التحضر،والمدنية،وحقوق ألأنسان فهذه كلها عملة معوقة نحو هدم  الأمبراطورية ألأسلامية السلفية.. وشوبش ياداعش وميه مسا يابوكو حرام!!ا

وفى النهاية لاأجد على شفتى ماأقوله سوى.....ولا عزاء للسيدات