Friday, November 9, 2012

قررت أن أكون فعلآ شاب فى السبعين

هوه أنا لاأشبه خلق الله؟؟
سؤال دخل على مخى زى القضاء المستعجل..علمآ بأنه على مبلغ علمى لاأصبح هناك قضاء مستعجل ولا حتى مستأخر...فالحال من بعضه يوم تلاقى القاضى يقولك مش لاعب؟؟ويوم المحامين يقولولك مش شغالين إحنا واقفين وقفة إحتجاجية،وبالمناسبة الوقفات ألإحتجاجية أصبحت موضة لكنها موضة تعتبر موضة عصرية وهى ليست موضة تتغير كل سنة أو كل سيزون...فعمال البلدية واقفين وقفة إحتجاجية لأن الأجرة لم تعد تكفى ..يادوب يشرب بهم سجاير وكان الله بالسر عليم؟؟والمدرسين واقفين وقفة احتجاجية لأن الكادر لازم يزيد على أساس متوالية هندسية وليست عددية؟؟شوف ياأخى الله يرحم لما خوجة الفرنساوى وكنت باحبه جدآ فاجأنى بأنه يقبض المرتب أول كل شهر ،تفتكر كام؟؟قالى 15جنيه؟؟فزعلت وتألمت لأن الخوجة اللى باحبه فقران وغلبان ومقامه يساوى 15جنيه؟؟ياحسرة
وقد تأثرت بالخوجات الذين كانوا يجهدون أنفسهم وينحتون فى الصخر من أجل أن يفهم التلاميذ ويخرجوا من الحصة مستوعبين وحافظين الدرس؟؟ياسلام ياأخى يعنى قصدك تقول انه لم يكن على أيامك البعبع اللى اسمه الدروس الخصوصية؟؟
لأ ياسيدى كان فيه ولكن كانت اختيارى وبدون إلزام أو تكدير وكان فيه خوجات لايعلنوا أنهم يمارسون الدروس الخصوصية حياءآ وخجلآ وخوفا بالأخص من المدرس ألأول الذى من الممكن أن يكتب فيه تقرير زى الهباب يعطله ويأخره من الإعارة للدول البترودولارية كبلاد الصحراء،أو السودان الغلبان،أو اليمن السعيد وكله وحظه مش كده ولا إيه؟؟
وتعودنا على المذاكرة الجادة وسهر الليالى حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل؟؟تصور والمنصورة نيام نيام إلا من عفاريت المدارس بقصد دخول كليات القمة؟؟
وكليات القمة على أيامنا كانت هى كلية الهندسة كتخصص رياضة أو علوم،أما الطب فكانت من نصيب تخصص الكيمياء أو ألأحياء(البيولوجيا) ولم يكن من تخصص آخر سوى مشايخ ألأدبى الذين يمحطون ويحرثون فى كتب الجغرافيا،ومنطق أرسطو،وتاريخ نابليون؟؟؟
وكان منا من دعت له أمه فى ليلة القدر فدخل كلية الهندسة،ومنا من دعت عليه أمه فدخل كلية التجارة أو كلية الفلاحين وطبعآ تعرفها جيدآ.ا
العبد لله كان حظه فى كلية الصيدلة حيث كان هناك كليتين يتيمتين على مستوى الجمهورية العربية المتحدة..واحدة فى شارع القصر العينى بالقاهرة والثانية فى جامعة فاروق ألأول بالأسكندرية..وكان الله بالسر عليما...ا
باسمع ان السنة الجاية هيفتحوا كلية صيدلة فى نجع أبوجاموس بمحافظة قلاويح لأن البلد فى أمس الحاجة لتواجد أجزاخانات أو دكاكين لبيع سلعة الدواء فقط ليس إلا،أما أن يقوم المحروس اسم الله عليه بتركيب دواء ..فحاشا وألف حشاشا..الكلام ده كان زمان يابابا وإذا ماكانش عاجبك يبقى حزمنى يابابا..ورقصنى ياجدع؟؟
المهم لازم أقولك إنى بعد سنى ده ولأنى شاب فى السبعين قررت أن أعمل داون لوود لأغانى وأفلام للمبى،ولسعد الصغير،ولناس أسمعهم ولكنى لاأعرف أسماءهم..وده تقصير منى فالواجب أن أتعرف على كل زهور المجتمع..وكانوا زمان يقولولنا أنكم كريم أوف ذى كريم..
cream of the cream
يعنى بالبلدى خلاصة المجتمع فأصبحنا فى ذيل المجتمع..ولو كان نجيب باشا محفوظ حيآ حتى اليوم ودخل بجانبه المدعو سعد الصغير لديوان ما وليكن مجمع التحرير،ستجد الناس تشير على نجيب باشا محفوظ لتقول مين اللى ماشى ده جنب سعد الصغير؟؟
وطبعآ سيادتك لاتعرف نجيب باشا محفوظ لأنى لو سألتك عنه من هو؟؟ستقول لى أحد إجابتين:
هوه أخد الباشوية امتى؟والله مااعرفش أنا أعرف ان معاه شهادة موبيل أو أفتكر نوبيل؟؟؟
الإجابه التانية هتقوللى:آه الراجل بتاع زبيده العالمة اللى فى فيلم بين القصرين؟؟ده راجل مسخة خالص
هههههههههههههه يافرحة أمك بيك ياللى فى بالى
لذلك قررت أن أكون واد ملعب أسمع عمرو دياب،ومحمد كلاب،وسعد الطويل،وسنيه العامشة..وأن ألقى بكتب الصيدلة من فوق برج الجزيرة بعد أن أكون قد قطعتها إربآ إربآ؟؟يارب تعجبك إربا دى ولو أنى متأكد أنك لم تسمعها من قبل ولن تسمعها بعد اليوم
سألبس البنطلون الجينز،وسالف حول رقبتى إيشارب لونه دم الغزال،وسأرسم تاتو..وسأحنى صلعتى بحناء خمس خمسات وزغرطى ياللى مانتيش غرمانه
وماتنساش تسلملى على المترو

No comments: