Monday, November 5, 2012

وكانت اللبنة ألأولى فى وئد عادة الختان

الست دى راجت حولها كمية إشاعات وأقاويل تهد بلد..لكنها كانت أقوى من بلاد ومن الولاد،جوزوها عشر مرات،وطلقوها إحدى عشر مرات ولا أدرى أين ذهب الزوج الحادى عشر؟؟هل خبأته تحت السرير،أم أنها أضافت حكاويه ومغامراتها التى ابتدعوها عنه وعليها لشلال ألإشاعات التى أحاطت بها؟؟
ابتدأت حياتها بنقد وضع المرأة فى المجتمعات الهامشية والمسماة بالإسلامية حيث تجد الفرقة تسبق التفرقة بين الولد والبنت..والسبب التربية ألإسلامية الرشيدة حيث أنه لايجب أن تجلس البنت إلى جوار الولد لأن البنت أنثى والولد مذكر ،أما ألأولى فهى أضعف وأقل قدرآ من الولد وعقلآ،ودينآ،هكذا قال كبيرهم ورائدهم بل أنه أطلق على ألأنثى صفة القوارير  حيث أن القارورة ماهى إلا مستودع للسوائل ليس إلا،والمرأة كانت فى نظره مجرد مستودع لما يجود به الرجل فى لحظات حميمية بينه وبين المرأة من سوائل بل أنهم أطلقوا عليها أنها مجرد وعاء للرجل؟؟
أإلى هذا الحد تختزل ماهية المرأة فى قارورة،أو وعاء،أو قل قلة؟؟
إنه الفكر البدوى والحضارة الصحراوية التى بذت كل الحضارات فى رسم صورة قميئة للمرأة لاتحس لها طعمآ،أو لونآ،أو رائحة؟؟
وقد استن البدوى سنة نبيه من إجراء عملية الختان التى تسرق جزءآ حيوي له وظيفة فسيولوجية من جسد القارورة هو البظر حيث يمثل مجتمع عصبى له حساسية خاصة وجد كى يكمل الذروة الجنسية بين الرجل والمرآة،أما من أستئصل منه هذا العضو عنوة وطبق مبادئ الشريعة ألإسلامية فهى فى حيص بيص منذ الوهلة ألأولى للزواج وحتى اللحظة الفارقة بين الحياة والممات.ا
تناولت الست الدكتورة هذه القضية منذ اللحظات ألأولى لها فى سجالها ضد التخلف وضد معطلات الحياة..ولم تيأس من حرب ذوى العمائم أو الطواجن التى تخفى تحتها قوالب جامدة تنضح تخلفآ وبداوة...ا
وقد صدر القرار الوزارى بتجريم الختان فى دور الصحة التى تتبع وزارة الصحة العمومية بمصر رغم أنف من تطاول على الست الدكتورة نوال السعداوى ليصفها با لمرتدة مرة،وبالكفر مرة أخرى ومن أنها تسقط شيئآ مما يعرفونه بأنه معلوم من الدين بالضرورة؟؟أى دين وأى ضرورة تلك التى تستبيح جسد ألإنسان كى تعبث به ماشاءت يمنة ويسرة بدعوى الحفاظ على عفة البنت من أن تنساق وراء عواطفها المشبوبة لتجرى فى شوارع العبث وحارات اللهو؟؟
أى دين سوى هذا الذى يحض على ألإنتقاص من فسيولوجية الجسد البشرى؟؟هل هناك أديان سابقة تواترت ألأنباء عنها بما يقضى بشئ من هذا؟؟
لاأستطيع أن أطوع عقلى كى يتقبل أن الله رب المسلمين قد حضهم على فعل فاضح إسمه الختان وإلا يكون ربآ لايحب رعيته،أو يختار لهم طريق السعادة بل طريق العذاب والهوان!ا
هكذا كانت المرتدة رائدة فى منع الختان المزرى الذى يقع له فريسة بنات مصر وتعيش مع آثاره نساء مصر..فلك الشكر والثناء يا ستنا الدكتورة حيث أرسيتى اللبنة ألأولى فى وئد عادة الختان وعشتى حتى تسمعى دعاء امرأة تعترف لك وتهديكى الشكر والتقدير بأنكى قد غيرت حياة ألأنثى على ألأقل فى مصرنا الحبيبة
 

No comments: