Friday, November 2, 2012

تعظيم سلام لكى ياست الدكتورة

 
وبتاريخ 23/102012 قامت مشكورة بنشر مقال حاذق ماحق فهو مقال نارى فتحت فيه النيران على طيور الظلام،وسردت لنا واقعآ مؤلما تصبح وتبيت فيه مصر بشبابها،ورجالها،ونسائها،وغلمانها ،وأطفالها ككابوس فرضه القدر علينا كى ننحنى له تقدير|آ وإعترافآ بل شكرآ وامتنانآ لما جاء به من خرافات وميثيولوجيا يفرضها على عقول البشر متعللآ بالدين ومتشككآ بل مؤثمآ كل ما نفعله أو نؤمن به كحضارة حديثة جبت ما قبلها من عفن وتخلف وظلام وجهالة إلى فضاء حر يتسم بسعة ألأفق وينحو نحو ألإبداع ويقدم كل ماهو قيم ويمحو كل ماهو بائد وعقيم!!ا
كانت شامخة فى مقالها تسرد الرأى القويم ولا تخاف لومة لائم فقد تعودت بل أدمنت دخول المحاكم لأسباب يطل منها الجهل بعينه والقماءة الفكرية تصاحبهم أينما حلوا لتنجومن حبائلهم ومكائدهم وتحييهم بلسانها ولكن على طريقتها الخاصة ولسان حالها يقول:نعم مازلت فى الساحة أدافع عن بنات جنسى حتى النهاية وبفضل قناعتى استطعتى أن أجعل الماء ألآسن ماءآ دافقآ تصدر من خلاله قوانين تمس حياتنا ألإجتماعية التى احتواها العفن بفضل آرائكم العفنة،فالعفن لايتولد إلا من عفن مثله ينطق باسمه،ويتصرف كما لو كان سفيرآ له أو وريثا ؟؟
قانون منع الختان،الذى حاربه ورثة السلف الصالح الذين توهموا بعقل عفن أن أحكام ونصائح ألف وأربعمائة عام خلت يمكن أن تكون حجرآ أو ركيزة تقود أناس يرون كل يوم ما يرفل فيه أقوام فى نصف الكرة ألآخر من حرية وإبداع ونقد ومقارعة الحجة بالحجة وليس اتباعآ لقانون عفن إسمه قانون السمع والطاعة؟؟لمن السمع ولمن الطاعة؟؟عميانى..بتنجانى،هبلاوى وأهه كله بتاع ربنا ولو ماسمعتش أو أطعت تكون من المرفوضين،وانت وبختك يتنتن،ياتنتن..وانت عارف يعنى إيه..طبعآ....ا
وبعد ردح من الزمن وبلا يأس أو كلل أو ملل بل بمثابرة على غير مثال انتصرت المرأة الحديدية والتى يرجع لها الفضل ولها كل ألإحترام والتكريم من إصدار الحكومة المصرية لقانون منع ختان ألأنثى وتجريم الفعل اللعين الذى يقتطع جزءآ من كرامة |ألأنثى تحت ستار الدين والحديث الذى أشك كثيرآ فى نسبة لنبى من المفروض كما يقولون أنه كان أمة،وكان بكل شئ خبير تمامآ كربه وأنه كان لاينطق عن الهوى؟؟فكيف يحل ألأذى ويتشدقون بأن ذلك درءآ لشهوة ألأنثى التى لاتستط\يع أن تتحكم فيها إذا مالم تتختن فيقع المحظور ويضيع الثمين؟؟وهل علمتم ياذوى الجهل وياحلفاء الظلام بأن عملية ترقيع غشاء البكارة أصبحت متاحة من أول أصغر جراح إلى أكبرهم قدرآ ومنزلة،وأن مفتيكم الجليل الذى يشذ أحيانآ عن طريق الظلمة الذى فيه أنتم نائمون فيطلق الفتاوى المستنيرة ومنها فتوى حلية عملية ترقيع غشاء البكارة والإذن لها بألا تعلم الزوج بأنها كانت ثيبآ ثم قامن بعملية لتصحيح وضع ما يدخلها فى زمرة العذارى؟؟
لم يعد المستحيل كلمة لها معنى أو لها مكان فى فهرس التنويرين والمحدثين فموتوا بغيظكم وقد شهد شاهد من أهلها فأفتى بما كنتم تعتمدون عليه لتخويف بل ترهيب الناس كى يسمع فيطيع..ونسى أن العقاب هو السعير لأنه تأكد أنكم القوم الضالين الذين ذكرهم قرانكم وليس أقوامآ أخرى تلعنونهم وتدعون عليهم كل يوم جمعة من على المنابر؟؟
وأخيرآ أهمس فى أذن قادة حزب الحرية والعدالة الذين ركبوا خيولهم وامتطوا صهوة حميرهم وطفقوا ينهبون \الرض بسرعة السلحفاة وأظن \أن منطقهم سليم فلم يكن على عهد السلف الصالح طائرات،ولا قطارات ومن يتبع غير ماكان على عهد السلف الصالح فهو آثم قلبة ولا محل له من الجنة ونعيمها...إبقى قابلنى ياعم الشيخ ياذو اللحية المحناة بالحنة الجاوى وحتى إسمك بالتمام والكمال عبد اللاوى يافرحة أمك بيك،وخيبة مصر بمريديك وأهو كله ماشى.....ا
نسيت أقولك ان الست العظيمة دى إسمها الدكتورة نوال السعداوى ولك أن تزمزق(برضه لم أجد لكلمة يزمزق أصل فى لغة البادية)منى ولكنى مرتاح جدآ لأنى أفرغت مافى صدرى كمقدمة لبعض ماقدمته السيدة العظيمة لمصر ونساء مصر وساهمت فى تنوير جيل بل أجيال..ربنا يطول عمرك كمان وكمان،وتتحفينا بكل جديد
قد تكون هذه هى الحلقة ألأولى التى أتذكر فيها بعض حكاوى عن الدكتورة نوال السعداوى|...وبرضه أشوفك أمس..وسلملى على المترو..ولا أقولك قوللى يابنى...هوه أتوبيس كام بيروح فين؟؟دى حاجة تنزل بواسير يالله علشان نبيع دوا بواسير

No comments: