Monday, November 19, 2012

من نتائج الحجاب والنقاب أن ازداد التحرش الجنسى

ولأنى من أهل زمان وفى هذا الزمان كانت لنا أيام فقد كانت البنات تروح الجامعة وعاملة فى نفسها البدع..من شعر يبان زى الحرير وقد يكون بالأفرنجى سيلك فعلآ يعنى حرير ولكن نفس الكلمة تعنى أنه مجعد أو مشوك ولكنه عولج بعملية فرد محترمة يخلى السلك حرير وتشوفه بيتهدل وناعم وكله حنية|..وتبص لتحت شوية تلاقيها لابسه إيشارب أحمر نارى يخليك ولا أجدع تور أسبانى،تنزل لتحت شوية تلاقى خصر نحيل مايزيد عن 50سنتيمتر،ويبدو أن البنات كانت تستخدم حزام أول سايز ليبدو خصرها نحيل وهانشها جميل مما يعطى كونتراست أجمل،أما رجليها فيقبلها جوز جزمة ماحصلش مفتوح من الكعب ومن الصوابع..ويبان من خلاله صوابع رجليها تبان ولا صوابع زينب،وتتمنى أن يندب فى حبابى عنيك صباع صباع منهم ،أما كعب الجزمة فكان يعزف مقطوعة سيمفونيه وهى تمشى على الرصيف أو على ألأسفلت خاصة لما يكون الكعب ألومنيوم..ياعينى على بنات زمان !!اوقد كانت الجامعة تحترم فصل القوات فى المدرجات فالبنات لاتختلط بالصبيان،بل يحجز لهن الصفين ألأماميين حتى لايترك الواد والبت التى يكون فى حالة إنسجام معها وألأستاذ المحترم يحكى ويشرح ألأحماض والقواعد،ويكون الدون جوان يشرح للصبية قواعد أخرى مثل قاعدة القبلة ،أو قاعدة الحب من أول نظرة وكيف تكونى محبوبة؟؟
على أنه من المؤكد ومن المؤكد جدآ أنه فى ظل تلك الظروف المهببة والتى كان جيلنا يعتقد فى بعض ألأحيان أن البنت مخلوق غريب قد أتى من كوكب آخر له خصائص غير خصائص ألصبيان؟؟وأن لها مميزات فيسيولوجية تختلف بالتأكيد عن الخصائص الفسيولوجية الأخرى التى تجعل من الولد خنشور .ا
ولم يحدث أو لم نسمع أنه قد حدث أن تحرش ،أو أغتصب ولد ما بنت من البنات رغم أننا كنا نختلى بأنفسنا لنسترجع الشريط الحلو الذى شاهدناه فى كليات الهشك بشك التى كنا نزورها خصيصآ لنرى علم التشريح على الطبيعة وقد كانت كليات ألآداب والحقوق تحتل المركز ألأول فى التسكع على كافيتيرياتها التى كانت الملجأ الوحيد لقطع المارون جلاسية الذى كان يحوطه الذباب من كل ناحية ليتمتع أو يمتع بصره بما لذ وطاب.ا
أما اليوم فبابا وماما تجبر الأمورة على ارتداء الحجاب،ومن الممكن أن تضحك البنت على أمها وأبوها وتوهمهم بأنها تمثل الإستقامة وأنها لاتعرف قلة ألأدب ولا تلاغى الصبيان،فهم فى نظرها كم مهمل لايستحق حتى النظرة من تلك العيون الجميلة التى تهوس لو غمزت بها ؟؟
ترتدى النقاب ليكتمل الدور البرئ وتمشى منقبة أو محجبة يعنى كصندوق أسود يمشى على ألأرض،وبالرغم من ذلك تزداد نسبة التحرش الجنسى متمثلآ فى مسك المناطق الحساسة بشحمها ولحمها دون حياء أو خجل؟؟
أصبحت ساحات السينما مرتعآ خصبآ للتحرش الجنسى،وأصبحت ساحات الجامعات مرتعآ خصبآ للزواج العرفى والحمل غير الشرعى وهناك فى دروب القاهرة من تخصص فى عملية ألإجهاض لمن رأى أن العلاقة هى علاقة واحدة بين الرجل والمرأة بعد أن كانت علاقة شرعية وأخرى غير شرعية،أختصرت الى أنها علاقة بأمر الحب فقط وديتها ورقة من نسختين بين الشريكين الحلوين وبنسيون او شقة مفروشة تحل كل المشاكل دون علم بابى أو مامى فعلمهما ليس واردآ فى قاموس الحب والزواج ويبدو أن السلطة ألأبوية قد تقلصت وتدارت خجلآ بين الشباب فأصبح الشباب هو المسئول ألأول عن تصرفاته وسبحان من له الدوام وآآآه يازمن

No comments: