Tuesday, November 13, 2012

إمرأة..أعوذ بالله إنها حية رقطاء ..لا تستحق سوى أنها وعاء للرجل؟؟

صدقنى حاجة تفطس من الضحك...الجماعة ولاتفهمنى خطأ حين أقول الجماعة فأنا لاأقصد جماعة ألاخوان المتأسلمون حاشا وألف حشاشا بل أقصد جماعة التأسيسية التى عهد اليها(من قبل من؟؟)أن تضع دستورآ لكل المصريين....والله كلام جميل وزى العسل ويبدو أن العسل ألأسود هو اللغة السائدة هذه الأيام الغبراء فما يقال ليس له من وجود على أرض الواقع فحين يشيعون أن الدستور لكل المصريين نرى مسودات الدستور التى سربت تخفى وراءها سحرآ أسود لاأدرى متى سينقلب هذا السحر على الساحر ومن حفر لأخيه حفرة وقع فيها..كلام كنا نلقنه ومن كثرة تكراره على مسامعنا حفظناه ..إلا أنه يبدو والعلم عند الله أن تلك ألأيام التى أصر على أنها أيام غبراء لايصدق القول ولا يتوازى الفعل مع القول فهما فى تضاد ؟؟
خرجت علينا ألأنباء المهببه أن شيوخ اللجنة التأسيسية قد انتهوا بعد جهد جهيد أن مادة المساواة بين الرجل والمرأة لالزوم لها يعنى زيادة أو كمالة عدد ووجودها ضرر أكثر من نفعها لذا قام ألأعضاء ألأشاوس بتقرير عدم المساواة بين الرجل وهذا الشئ الذى يطلق عليه إمرأة؟؟ياحرام وياسنة سوخة ياولاد..هوه الدنيا بتتقدم ولا بترجع بضهرها لورى؟؟؟
فى ظل القرن الواحد والعشرين مازلنا على خلاف بين فقهاء ألأمة حول أحقية المرأة فى أن تقف جنبآ إلى جنب ومساواة بالرجل..وقد ذكرنى هذا الموقف بالنعامة التى يقال والعهدة على الراوى أنها فى لحظة الخطر تدفن رأسها فى الرمال حتى لايراها أحد البتة؟؟؟
كأن القوم قد غشيت أبصارهم فرأوا المرأة بنص لسان،أو صدقوا فعلآ القول الخالد عن سيد البشر وأشرف الخلق بأنهن ناقصات عقل و...دين؟؟ لذا يجب ألا يتساوا مع سى السيد ..ولآن سى السيد يجب أن يكون نمرة واحد فمن باب أولى أن تكون المرأة نمرة اتنين،يعنى تابعة،أو خادمة،أو كما يتشدقون بأنها الوعاء الفسيولوجى الذى من الله به على سى السيد كى يقذف فيه ماشاء وليكون رحمها قدرآ ينمو فيه الطفل الذى يتمناه سى السيد؟؟أى أن المرأة ماهى إلا مطية ..شئ لاأكثر ولا أقل يحركه الرجل كيفما شاء ولاراد لمشيئته ووقتما شاء؟؟
أتذكر أن أستاذنا الكبير عباس محمود العقاد كان يستهل حديثه ألإذاعى فى سهرة الراديو بالتحية المعهودة والتى كان يخاطب فيها الجمهور قائلآ:ا
سادتى  سيداتى...ا
هكذا كان ألأستاذ يحرص على تقديم الرجل وأن تكون المرأة تالية له..وكانوا يتمتمون بأن ألأستاذ عدو النساء وقد كان حريصآ كذلك على أن يقتنى لوحة زيتية لفنان ما رسم بها قدرآ من العسل مملوءآ به والذباب يتساقط فيه...إشارة إلى أن المرأة التى توصف بالعذوبة والطعم الحلو تحمل بين طياتها شيئآ قبيحآ منفرآ...هكذا قالوا فى تفسيرهم أو شرحهم لما كان ألأستاذ يحرص أن يقتنيه ،وأن يتعهده بالنظر دومآ ؟؟
على قدر تفكيرى أؤمن تمام ألإيمان أن المرأة تتوزع ألأهمية فى مجتمع ما وأنه يجب أن ننظر إليها أنها عضو عامل وفعال فى المجتمع بكل لبناته..ولها أدوار إجتماعية متعددة تعرفها أنت جيدآ..وهناك من البطولات المجتمعية ماقامت به المرأة نحو صلاح الفرد ونهضة المجتمع.ا
فى مصرنا العزيزة نرى التفرقة واضحة جلية بين الرجل والمرأة..فى عربات المترو يوجد حريم ورجال؟؟
فى ألأفراح نشاهد جانب الحريم وجانب الرجال؟؟
وقد خرجت علينا الفتاوى التى تجعلنا نضحك حتى نستلقى على قفانا من شدة الضحك..تقول بأن على المرأة أن تصطحب محرم لها حال ركوبها التاكسى خوفآ من أن يلتهمها سائق التاكسى أو لاسمح الله يختلى بها وهو يقود السيارة؟؟
شوفتوا خرف أكثر من هذا الخرف الذى يجود به علينا جماعة المهابيل،أو طائفة المجانين..المتأسلمون؟؟؟
ياعم روح أو تعال معايا نشرب كاسين من منقوع البراطيش عند الخواجة مانولى حتى ننسى..وننسى..ثم ننسى إلى أن نصدق أنفسنا أننا قد نسينا

No comments: