وتحققت لعنة حماس..على مصر والمصريين

فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى السيد تغافلنا كثيرآ عن نصرة الشعب الفلسطينى خاصة القاطنين فى قطاع غزة والذى يدار بمعرفة فصيل حماس ،وأنت تعرف أن حماس منا ونحن منهم هكذا قال مرشد الجماعة إياها ثم أكمل تصريحه الذى يزن ذهبآ بأن طز فى مصر؟؟؟

وقد كان الرئيس المخلوع مخطئآ فيما قام به من تطنيش حماس،واللى خلفوا حماس لذلك أرسل الله علينا غضبآ من السماء فحدث ألآتى:ا

أصبح 40%من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر يعنى الفرد منهم يادوب يحصل على 2دولار فى اليوم ياكل بهم عيش وفول هوه وأولاده أو عيش وبعليصه ويتحلى حلبسة سخنة...ثم يتوجه بكلتا يديه إلى السماء ألأولى وهى مايستطيع فقط أن يراه من مجموع السماوات السبع التى بشرنا بها نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال أرفعوأ أكفكم بالدعاء للسماء،هكذا قال سيد البشر وعلينا السمع والطاعة.ا

يعيش قطاع كبير من الشعب المصرى فى موتيلات وفللات القبور..فى ألأمام الشافعى،وفى ترب الغفير،وفى السيدة عيشة..وأهى عيشة يعنى حد طايل السكون والهدوء؟؟على ألأقل الموتى لايتشاجرون،ولا يفتحون الراديو على ألآخر..والحكومة عارفة بس مطنشة لأن سكنى القبور تجعل الناس قريبة من نهايتها ولا تتكلف شيئآ حين تموت ولا عربية نقل موتى ولا دياولو..منه واليه ..أظن مافى حياة أرخص من كدة؟؟

يقوم جزء كبير من المصريين نظرآ لضيق ذات اليد بالتجول صباحآ من باب الخجل والكسوف بالدعبسة فى مقالب الزبالة المنتشرة بسم الله ماشاء الله على جوانب الشوارع الرئيسية والفرعيه،وربنا يزيد ويبارك فيستخلصون منها مالذ وطاب من عيش وطعمية ومن المحتمل أن يجدوا أشياء أخرى قد يبيعونها لبتاع الخردة فيكسبون منها ورب ضارة نافعة..لقد حصلنا على المركز ألأول بين الشعوب فى البحث والتنقيب فى أهرامات الزبالة..التى نجحنا فى صنعها وتفوقنا فيها بدون أن نستورد تكنولوبية أو خوابير أجنبية؟؟

انخفضت القوة الشرائية للجنيه المصرى ولبس طرحة وملايه لف كى يتوارى خجلآ من المدعوق ألأخضر المسمى بالدولار،أو اليورو،أو ألإسترلينى؟؟مش عارف ياأخى متعنطظين على إيه،ده الجنيه طيب وابن حلال وهادى وأليف لكن بينى وبينك مالوش حظ،وأتوقع أن يأتى اليوم الذى يكون فيه الخمسة جنيه بريال سعودى وهو العملة الرسمية للأجلاف ساكنى البادية ورائدى حضارة الصحراء،بعد أن كان الجنيه المصرى بخمسة ريالات..فلاحول ولاقوة..ولاعزاء للسيدات..واذكروا محاسن موتاكم إن كان هناك من محاسن تذكر.ا

تضافر الفقر مع الجهل وأبى المرض ألا أن يكون ثالث ثلاثة لادواء لهم..وقد استشرى المرض فى جسد المصريين فمن سرطان إلى فيروس ب،إلى فيروس سى..بجانب البلهارسيا ومجموعة ألأمراض المتوطنة،وكنا متميزيين سباقين فى السباق الدولى لنسبة مرض فيروس سى بين شعوب ألأرض مجتمعة،فقد حصلنا على المركز ألأول بين الشعوب فى نسبة هذا الفيروس بين أبناء الشعب..ويبدو أنه المركز ألأول الوحيد الذى ناله الشعب المصرى بين شعوب العالم؟؟وزعرطى ياللى مانتيش غرمانة لولولولوللىىى

على أنى هرشت مخى جيدآ لأتأكد من كل تلك البلاوى قد جاءت نتيجة دعاء الفلسطينيين على مصر واللى جاب مصر فانتهيت إلى أن فلسطين واحدة ست ودعوتها مستجابة خاصة لما تكشف راسها وتقول:كنست عليكى السيدة يامصر تنذلى وتشحتى و تمدى إيدك للى يسوا واللى مايسواش؟؟وهرشت مخى مرة ثانية لأعرف..أنا أعرف اللى يسوى فهو مثلآ بنك دولى أو صندوق دولى،أو خواجة لابس برنيطة،أما إللى مايسواش فقد عرفته مؤخرآ وهو الفيل أبوزلومة الذى يجلس على عرش قطر فأصبح بقدرة قادر يودع وديعة لمصر كى تتغلب على فقرها وفاقتها وغلبها..وده كله من دعاء حماس علينا

ولانملك إلا أن نستعطف حماس،ونكفر عن سيئاتنا،ونفتح معبر رفح 24ساعة زنهار قائم نايم،وأن نرسل المعونات الطبية من دواء ومستلزمات طبية حتى لو كانت مصر محتاجة لها....طز فى مصر،هم منا ونحن منهم...جتك ستين داهية تغورك وتغور أمثالك يامن تنتظر بفارغ الصبر أخونة الدولة؟؟وتغدق على من لايستحق المال والمعونات وتترك أهلها جوعى محروميين..بالذمة ده كلام؟؟