Saturday, November 3, 2012

المرحلة ألأولى فى حياة ألآنسة نوال السعداوى

ومن تانى لازم أقول تعظيم سلام لكى ياست الستات..يادكتورة ياعظيمة لأنك رجعتينى للوراء تلاتة وستين سنة من عمرنا الذى راح هدر..قضيناه بين أحلام وردية باعها لنا الحكام وبين واقع أسود كقرون الخروب وعلى فكرة لاخروب ولا عرقسوس أصبحنا نراه أو نمزمز فيه فالحال قد أصبح مأشفر وعلى الحديدة والعجوز مننا تجده يفتح كفيه لأعلى ويتصور أن هذا هو ربه ألأعلى يناجيه ويحاكيه ولسان حاله يقول ..أظن بعد اللى احنا فيه لم يعد فقر أكثر مما ننعم فيه وذل نتلقاه من حكامنا الذين جاءوا على زيف وهزل بحجة حماية الدين والحقيقة المرة أن الدين فى مصر من 1400سنة ولم يتغير أو يتبدل ولكن هى تماحيك تخفى ما يطمعون إليه من جاه وسلطان وفتح محلات البقالة لأجود أنواع الجبن ويارب يطلع جبن اسطامبوللى وليس جبن الرجال الذى نراه فيهم وعلى عينك ياتاجر؟؟
من منتصف الخمسينات وبابا جمال الذى اختاره 22مليون مصرى بنسبة 99.999%(؟؟؟؟) يوعده بوعود وخطط تنمية لم ينفذ منها سوى خطة خمسية واحدة يتيمة ثم بح..وبح يعنى بس..وبس  يعنى خلاص..ومعنى خلاص تروح تسأل عنها عند بابا شعبان رئيس حزب المكوة أو المغنواتى بالصدفة....حيث أنه لايعرف أن يقفل(؟) أو هكذا يقول المحروس لشبابه عندما يختم ألأغنية بالخاتمة المهببة المعهودة لديه ولايملك سواها..بس خلاص..يخرب بيتك والبيوت اللى جنب بيتك..ياريت ياعبد الوهاب تقوم من النوم اللذيذ اللى انت غرقان فيه وتشوف خلفك المنيل على عينه..آل بس خلاص؟؟
ومن ثم فقد أكلنا البالوظة فى تنمية كنا نحلم بها ووعود من أهمها أن كيلو الكهربا سيكون بمليم..وانت وشطارتك لو قلتللى يعنى ايه مليم؟؟ولما قالولنا ان رغيف العيش سيكون بمليم بدلآ من 5مليم؟؟يالهوى كده مرة واحدة؟؟ولا هيكون على دفعتين؟؟ولم يتحقق لاهذا ولاذاك،فقد بعثرت فلوس البلد يمينآ ويسارآ على مؤامرات قام بها ملحقون عسكريون فى جميع أنحاء العالم من ضمنهم الرجل المحترم ثروت عكاشة الذى زج به عبد الناصر فى مؤامرة من هذا النوع فى احدى البلاد؟؟
وقد كنا صغارآ لانملك أى شئ نستقى منه ألأخبار وماحدث أو سيحدث ومايجرى أو سيتم إلا من صندوق مصنوع من ألأبنوس مصنوع فى هولاندا وبالتحديد فى شركة مولارد التى تناطح فيليبس العالمية فى انتاج الراديو أو المذياع ..إلى جانب طبعآ الجريدة وقد كانت ..القاهرة والزمان المسائيتان،وألأخبار التى ظهرت كشقيقة لأخبار اليوم ..ثم ألأهرام العتيدة التى لم تبرح مكانها فى شارع مظلوم مع شريف(المدابغ 
سابقآ)ثم أطلت علينا الحية الميتة..والتى ولدت ميتة وعاشت ميتة وستموت أيضآ إن عاجلآ أو آجلآ لأنها لاتقدم جملة مفيدة..تلك هى جريدة الجمهورية...أما من كانوافى عمر الزهور وسن الشباب فكانوا قد استوى عودهم واشتد ساعدهم وتمرسوا على اللعب بالسياسة فذهبوا الى القنال كفدائيين يكافحوا الأنجليز فى ثكناتهم  بالأسماعيلية وفى كباريهات السويس حيث الخمر تلعب برؤوسهم ويكونون سكارى وماهم بسكارى ولكنهم جرذان ممسوخة جاءت لتعيش على أرض طاهرة تعبث بها كيفما شاءت؟؟
شباب عقدوا ندوات ووضعوا تصميمات لتحركات ولعمل ايجابى لصالح البلد كان يتم ذلك بين حجرات الدراسة ،وفى مشرحة القصر العينى وفى مدرجات كلية الصيدلة ومن بين هؤلاء كانت الآنسة نوال السعداوى التى اهتمت بالعمل الوطنى إلى العمل التنويرى  جنبآ الى جنب ووجدت نفسها فى أن تجمع بين الحسنيين ونجحت ..إلى جانب نجاحها فى أن تحتل قلب أحد زملائها بكلية الطب هو (أ.ع.ح) الشاب ألأسمر الذى توهم ككل شباب مصر بأن هناك مستقبلآ باهرآ ينتظر مصرنا الحبيبة فانخرط فى ذات المجال معها..ا
وقد تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ..فقد صدم الشاب فى حلم حياته الذى كان ألأول فى ترتيباته وهب حياته لهذا ألأمر ولم يتحقق له أدنى شئ؟؟حال البلد من سئ إلى 
أسوأ..فترك أمراض الباطنة إلى أمراض المجتمع من مخدرات ومغيبات كوسيلة نسيان  كى لايتذكر ماحدث...وذلك بعد أن قضى أيامآ سعيدة مع زوجة فى عش الزوجية الذى أثمر طفلة (م.أ.ع.ح) وقد اكتسبت الموهبة الفذة من أمها وأصبحت نجمآ فى سماء ألأدب..
وهذا هو الثمرة التى أنتجها زواج بنى على حب..وانتهى على فراق  وكل شئ الى زوال

No comments: