Thursday, March 22, 2012

إن ألإنسان هو الذى خلق الله وليس الله هو الذى خلق ألإنسان

فوجئ البعض بأن الراجل الذى يجتهدون فى قراءة مايكتب على مدونته أنه من أبناء البطة العرجاء وكثير منهم لايعلم أنى ممن لايقيمون لهذا ألأمر وزنآ على ألأقل بالقدر الذى يراه والذى أصبح كمرض الجرب المعدى حيث يصاب المريض بحكة شديدة تفوق حكة الحساسية ،فقد أصبح الدين لديهم أهم من مصدر رزقهم ومعيشتهم وفى اعتقادهم أن من لايكون على دينهم فهو خارج عن طاعة الرب؟؟
كلام لاأعقله ولاأتقبله بأى حال من ألأحوال فالدين والله قد خلقهما ألإنسان وليس الله هو الذى خلق الإنسان وإذا ماتتبعنا تاريخ البشرية بعد أن تطورت إلى أن تكون حيوانآ عاقلآ يفكر بعمق كى يستنبط بعض الحلول لما يصادفه من ظواهر طبيعية أو مشاكل حياتيه نجد أن هذا ألإنسان ألأول من كثرة مظاهر غضب الطبيعة من رياح عاتية،إلى نار حامية ناجمة عن صواعق تنزل من أعلى فتحرق الأخضر واليابس ولا تنسى الزلازل التى تعرض لها هذا الإنسان فاهتزت توازناته من جرائها....كل هذا جعله يفكر أن هناك قوة خفية ترسل الرياح،تثير البراكين،تقتلع ألأشجار،وبرق يخطف ألأبصار .
عند تلك اللحظة الفارقة ابتدأ الفكر ألإنسانى فى التفكير فى تلك القوة الخفيه التى تمسك بخيوط كل تلك الظواهر؟؟ماهى؟ماكنهها؟مامدى تأثيرها على البشر والأعاجم؟؟
أتفق الجميع على تواجد تلك القوة الخفية ولكن مكانها غير مستدل عليه؟؟؟
أين يوجد محرك كل تلك القوى؟؟
من الإعتراف بوجود القوة الخفيه إلى محاولة إسترضائها وترويض غضبها فتفتق ذهن ألإنسان عن التقرب إلى تلك القوة ومناجاتها ومحاورتها بالكلام المعسول والقول اللين كى ترضى عنه وتقلل من غضبها عليه،وقد كانت فكرة هذا ألإنسان أن يصنع لكل تلك الظواهر الطبيعية تمثالآ يضعه أمامه هو وقبيله كى تتم المناجاه وجهآ لوجه وفى كل كوخ كنت ترى تمثالآ للريح،وتمثالآ للبرق،وآخر للصواعق،وآخر كذلك للمطر
فاذا ما تخيلت معى أن هذا المخلوق البسيط قد هداه فكره لأن يخاطب تمثالآ قد صنعه بنفسه كى يتقرب إليه ويطلب منه ألا يكون عنيفآ معه وبدلآ من أن يرسل المطر والريح كى تقتلع ألأكواخ وتغرق مياه ألأمطار أرضه الزراعية فلا تعد تصلح لأن تزرع أو تأتى بالغلال التى يأكلها؟؟
هذه هى البداية وقد كان فى كل قبيلة رجل يستهويه التفكير والتبرير فبرز رجال استولى عليهم تفكيرهم أن تلك القوة الخفية إنما هى كائن له كينونه وماهية،هذا ماسموه بالإله وقد أختلفت التسمية فمنهم من قال إنه ربى كالسيد إبراهيم الذى توصل إلى أن هذا الرب لايزول كالشمس،أو يغفل أو ينام وهو واحد لاشريك له فى إدارة الطبيعة من أجرام سماوية إلى شموس متعددة فى هذا الكون الذى يعتقد بأنه وليد الصدفه وذلك فى عرف من لايتفق مع السيد إبراهيم.
أما من جاء بعد إبراهيم فقد أكد على وجود رب ولكن إلى حد كبير أشاروا بتواجده فى أعلى ،وطلبوا ممن كانوا متواجدين بالقرب منهم أن يؤمنوا بوجود الرب وأن يفعلوا ما يعرف بالقيم والمثل الطيبة وهى أشياء نسبية نظرآ لوجود قيم ومثل أخرى اتفق على أنها شريرة.ا
أتى بعض الناس وادعوا أن هذا الرب قد أوحى إليهم بأنهم واسطة بينه وبينهم كى يعلموا الناس من منطلق دستورى يجمع قوانين وشرائع سميت بالشرائع السماوية..وقد كتبها ودونها تلاميذ كانوا فى عهد بعض هؤلاء الوسيطين مع الرب؟؟
عن شخصى لاأتفق مع هذا المبدأ الذى يحاول أن يقنعنى بأن الرب قد اتصل بهؤلاء كى ينقلوا مايريد إلى الناس؟؟وإن كنت أتفق بعض الشئ مع يسوع الناصرى الذى ولد ببيت لحم فى كنف البقعة التى تعرف بالشرق لأنه لم يشط فى تعاليمه وناموسه الذى اعترف بأنه جاء ليكمل الناموس الذى سبقه من قبل فى شخص موسى،وقد قال موسى أن الرب قد كلمه وأمره بأن يصعد للجبل كى يتناول ألألواح،وبها التعاليم؟؟محتمل ومحتمل كما يقول بعض الغربيين أن موسى قد شرب من الشراب الكثير فلما ثمل تراءى له أنه فى حضرة الرب وقد أمره بأن يتلقى التعاليم فى صورة ألواح...ا
ولكنى لاأرى أى دليل قد ذكره التاريخ لمن أتى بعده كى يحدثنا أنه قد ركب حيوانآ أسماه براق وذكر أوصافه وخصائصه،ولكن لم يعثر البشر على حفائر لافى الزمن الغابر منذ نشأة ألأرض وحتى تلك اللحظة على مايسمى البراق؟؟شئ آخر أنه قد قال أنه قد قطع المسافة من مكة إلى بيت المقدس ثم صعد إلى (السماء) وقابل الرب ثم عاد سالمآ بحمد الله فى الوقت المحدد من قبل كى يلتحف بالغطاء النبوى وقد تسلل فى هدوء حتى لايزعج أهل المنزل الكرام لتكون المفاجأة الكبرى ليقصص عليهم فى الصباح مارآه من صور ماذكر فى مجلدات تعرف باسم رحلة ألإسراء والمعراج؟؟
أما وقد وصلنا للسرير والنوم على الحرير فلسوف ننام ولكن بعد تلك الرحلة التى لم أكذب عليك فيها ولم أسرح بخيالى لأقول حكايات لاتصدق ولافى ألأحلام.ا

No comments: