Friday, March 2, 2012

مقابلات واحد علمانى مع أبوالعساكر بك العضو بحزب المقشات (الحلقة ألأولى)ا



 












 







قلت فى نفسى خير اللهم إجعله خير..أبو العساكر خماراويه بشحمه ولحمه يرمى على راجل من الكفرة السلام..حين فاجأنى بالقول..ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،وعلى الفور تداعى فى مخى ألفتوى بل الفتاوى التى تقر وتعترف أن إلقاء التحية من مسلم على غير المسلم حرام..ومن يفعل ذلك يكن من ألآثمين،وعليه فقد استشعرت الحرج وقلت لابد من أمر هام يجعل أبو العساكر يخالف رأى الجماعة ويجعله يقترب منى ويقدم على هذه العملة المطينة بطين؟؟.ا
أبو العساكر قذفنى فى وجهى بسؤال خبط لزق:ا
همه العيال العلمانيين دول مش هايجيبوها البر بأه؟ 
فرفعت حاجبى فى حركة بلهاء تعلمتها من الفنان الراحل فؤاد المهندس حين كان يسوق العبط أو يستعبط لمن يقف أمامه وهمهمت بكلام ينم على أنى لم أفهم السؤال أو كمحاولة منى لأن يشرح سيادته بطريقة أخرى ..أصل أنا بعيد عنك راسب سنة ساتة(سادسة) إبتدائى ومافهمش من أول مرة...
قال لى أبو العساكر.بك .باقولك العيال العلمانيين إللى كل مانقول حاجة يطلعوا ويقولولونا حقوق الإنسان مرة،ومرة تانية حرية ألإبداع،ومرة ثالثة يقولولك حقوق المواطنة..مش عارف الكلام ده جايبينه منين؟؟إحنا بقالنا 1400سنة ماوردش اللغو ده وخلى بالك إحنا كمسلمين إللى علمنا العالم  ده إحنا....وقاطعته قائلا:ا
ياأبو العساكر بك الكلام ده كان فى العصور الوسطى ..أقر وأعترف بصحته ولكن النهاردة إحنا فى العصر الحديث..ولامؤاخذة إحنا فى القرن الواحد والعشرين فيه لغة تانية للخطاب بين البشر إسمها  إحترام ألآخر ولافرق بين دين ودين وهناك مفاهيم جديدة يقر بها العالم مثل الحريات كحرية ألإبداع ،حرية الرأى،حرية المرأة....ولم أكمل كلامى حتى انقض على مقاطعآ لى فى الإسترسال أو الإستكمال قائلآ وبصوت حنجورى يذكرنى بصوت أبى سفيان حين صرخ فى فتح مكة وهو يقول..لقد فعلها إبن أبى كبشة..!مين أبن أبى كبشة ده؟؟مش وقته هاقولك عليه بعدين..ويستكمل أبو العساكر الحديث ليقول:ا
 أهو انتو ياعلمانيين ماحيلتكوش غير كلمة حرية المواطنة،وحرية المرأة والتحرر وكله كفر وهراء لسبب بسيط أن ديننا الحنيف فصل كل شئ ووضعه فى نصابه الصحيح،ألم يقل ربنا العزيز "وكل شئ فصلناه تفصيلا" لقد وضع المرأة فى مقامها الصحيح..ألم يقل العليم الخبير"وقرن فى بيوتكن"يعنى ياجهلة المرأة ماهى إلا ديكور فى المنزل عليها أن تطيع بعلها ولا تملك إلا أن تقول حاضر أو موافقة،وليس لها حق الرفض أو أن ترفع عقيرتها-هذا إن كان لها مثلنا نحن الرجال عقيرة-وتقول لا..لاممنوعة فى سياق حياتنا من هذا المخلوق الذى خلقه رب العباد من ضلع أعوج،ألم تغوى أبينا أبو البشر ليأكل من الشجرة؟؟كيف نلغى كلام الله ونعطيها ماتسمونه حق المرأة؟؟ماهو حق المرأة فى نظركم..أهو الخروج من المنزل لتختلط بالرجال وتسوق السفالة وقلة ألأدب؟؟وتحب على زوجها وتعرض جسدها للناس وانت تعرف أن الرجل وحش كاسر ماأن يرى إمرأة حتى يتحول من صورته ألآدمية إلى الصورة الحيوانية وهنا نقع فى الخطيئة..لذلك فديننا القويم يمنع عمل المرأة وقد أفتى بذلك الشيخ الجليل الشعراوى وكلام الشعراوى لايجب أن يتطاول عليه أحد ويقول عكسه يعنى ممنوع عكس عكاس ياسيد.ا
وهنا بدا وريد الرقبة المعروف باسم "الجوجلر" ينتفض ويبدى غلظة لاتبدو إلا عندما يتعصب ألإنسان ويكون فى حالة من الهيجان،ويبدو والعلم عند الله أن ذكر كلمة المرأة تفرز قدرآ هائلآ من هرمون يدعى بالهستامين وهو المسئول عن ظهور حالات ألأرتيكاريا فتكرش فى جسدك وتحمر المناطق المصابة وتبدو كأن تحتها ماء يعنى مبقللة باللغة الدارجة..ا
يستكمل أبو العساكر بك الذى تصور أنه يخطب خطبة عصماء من فوق منبر ولا منبر الرسول الذى بكت النخلة التى كان يستند عليها  قبل أن يتحول عنها وذرفت الدموع يعنى سحسحت ويمكن قالت آآآآآى ماكانش يومك يانخلة؟؟سبتنى ورحت فين يامن خلقت الدنيا من أجلك أيوة من أجله..والله أعلم.....ورسوله.ايستكمل محاضرته التى بدأها معى ليقول المرأة مخلوق ثانوى خلقت لتضمد جراح الجنود فى الحرب كما كانت تفعل أيام سيد البشر،تطبخ،تحمى العيال،تنقع رجلين الراجل بعد ماييجى من الشغل فى ميه وملح ،تعمله مساج لكن يجب أن يكون فى غرفة شرعية..يعنى مظلمة وليس بها ألإختراع الشيطانى اللى بيسموه كهربا..لكن من المسموح به أن يوقد السراج..يعنى لمبة سهارى أو لمبة نمرة 2 لكن لمبة نمرة خمسة هيشوفها كويس وتشوفه فيقفز الشيطان بينهما وتبقى مصيبة..مصيبة ياولدى ياولدى على رأى عبد الحليم... والمرأة من نسل الشيطان بل هى الشيطان نفسه ولن تخرب الدنيا إذا مازالت تلك الحية من الوجود  فوظيفتها أنها وعاء للرجل كى ينجب النسل منها ولاغير ذلك..ولو كنت أنت والعلمانيين أصدقائك على علم فقولوا لى ماهى الفائدة ألأخرى لتلك الحية؟؟
لقد آمنا بذلك ونجعله دستورآ لنا فى حياتنا وأظنك لاحظت أننا فى ملصقاتنا الدعائية أثناء غزوة الصناديق التى أتت بنا على أسنة الرماح لتعيدنا إلى عهود خلت إبان أن كان ألإسلام مزدهرآ ويضئ العالم بنوره.. لقد غطينا وجهها ولانود أن يراه جموع الرجال..فتلك بضاعتنا ومانملك ومن حقنا أن نخفيها أو نزفتها نحن معنا الكارت ألأخضر فى أن نفعل بها مانشاء..ا
ماالمرأة إلا مخلوق ضعيف عليه أن يقول نعم سمعآ وطاعة لسيدها..لرجلها..لبعلها..ألم تقرأ حديث سيد البشر الرحمة المهداة والنعمة المسداة  وهو يقول لو كان السجود لغير الله لأمرت أن تسجد المرأة لزوجها...ياسيد المرأة مخلوق كمالة عدد والمجتمع مجتمع الذكور وهو الذى يحكم العالم ويقرر مصيره،.ا
فطاف بخاطرى سؤال قلت لأبو العساكر ونفسى تحدثنى بأنى سآخذ من سيادته قلمآ على وجهى وقد يتحول إلى قفاى ولكنى استجمعت شجاعتى وقلت له:ا
ولكن فى البلاد المتحررة أقصد العالم الحر تتبوأ المرأة أعلى المناصب وتقود ألأمور التى توكل إليها بنجاح واقتدار مثل الملعونة إللى إسمها آشتون  فما رأيكم زاد فضلكم؟؟فقاطعنى وقال مين آشتون دى؟؟دى صحابية ولا زوجة أحد من السلف الصالح؟؟أنا يابنى عجزت وذاكرتى أصبحت بعافية حبيتين..والله فكرتنى سأتناول من حبة البركة مامقداره خمس حبات ونصف كما ورد فى الطب النبوى لأنك تعلم أن الحبة السوداء دواء لكل داء إلا السام...السام هو الموت موت لما ياخدك ياعلمانى..؟
وبلهجة ألأستاذ المعلم قال:شوف يابنى هذه ألأمور من علامات الساعة  وفى دستورنا وعن السلف الصالح  دالت دولة حكمتها إمرأة إنتو مابتقروش ..لقد قال ربنا فى كتابه مافرطنا فى الكتاب من شئ..ا
يضيف أبوالعساكر قوله:أنا متأكد أنك قد إقتنعت بما نؤمن به عن المرأة وأرجوكذلك أنت والعلمانيين أبناءنا يارب ياغفار ياعالم ألأسرار..ا
إلى هنا وقد حان وقت الغداء فقال أبو العساكر ولست متأكدآ إن كان الكلام بجد ولا إيه..فربك رب قلوب..إتفضل ويانا..بعد غدا..فقلت بابتسامة بلهاء..متشكرين يابوالعساكر بك إحنا أكلنا اليومين دول أكل صيامى إحنا صايمين..وربنا يتقبل مننا صيامنا
يرد عليه أبو العساكر بك وهو يقول:
إبقى قابلنى إنت وهمه....ياترى همه مين؟؟؟مش بقولك فهمى بطئ لأنى راسب سنة ساته(سادسة)ا

No comments: