Tuesday, March 6, 2012

مش قادر أقول أكتر من كدة..ماتزعلش منى


 
من خيبتى وخيبتك القوية أننا ننتمى لشعب ساب الجد ومسك فى الهايفة،ومن مظاهر ذلك عدم تفريقه بين الهايفة أو هايفا فالإثنان وجهان لعملة واحدة فهيفاء تعتبر سلطانة الطرب لهذا الشعب الغلبان،ولايصح ألا يكون بيننا سلطان ،لأنه كان زمان فى سالف العصر والآوان من  يعرف بسلطان الجزار وكان جزارآ محبآ للقفشة والنكته،أما سلطان اليوم فهو شعبان عبد الرحيم سلطان الطرب ممن يتلقحون على كباريهات شارع الهرم أو منتدى ألإخوة ألأشاوس الملقبين بالعرب ،وأظنهم قد إتفقوا فيما بينهم من نقل مقر الجامعة العربية من مكانها بوسط القاهرة لتكون أقرب فى شارع الهرم ؟.
 وكل شعوب العالم لها خمس حواس أما شعب مصر فقد أضاف حاسة سادسة ،وعندما تغنى هيفاء وتستعرض هيافتها يشاركها الشباب  بحاستهم السادسة، وينسون الحواس الخمس ألأخرىوتلك الحاسة الجديدة  يتفننون فى العمل على تشميعها وتلميعها وإطالتها والعمل على استطالتها ويتوسلون بشتى الطرق  فى إستعراض حلاوتها وعرض الكثير من طلاوتها ويدخلون الصيدليات لشراء ما يعمل على تقوية تلك الحاسة،وكنا نتوقع أن يكون الطلب على مايعمل على تقوية الذاكرة،فالذاكرة أصبحت فى طى النسيان لاتعمل إلا فيما ندرأو أصبحت بالعربى فى طى الكتمان،وبصريح العبارة فهى ذاكرة  فى مخ على الزيرو،!!اومن حبهم فى الزيرو،فقد أقسموا أن يظهروا للعالم وهم ممسكون بالزيرو فى أيديهم يلوحون به  وذلك بعد موقعة المونديال الشهيرة،والتى جاءت فى المرتبة ألأولى للأشياء التى ضحك عليها العالم يومها،وهكذا ترانا نفوز بالمرتبة الصفرية وهى أفضل ممن ليس عنده لامرتبه ولالحاف ولا حتى قادر ياكل العيش الحاف؟؟
،وهم قوم لاتهون عليهم العشرة ،ففى أقدامهم قد يستمر الحذاء من السنين من عشرة لعشرين،وهم لايفرقون بين العشرة والعشرة،فترى أصابعهم النحيلة قد ظهرت من خلال الحذاء وهى تحييك وتبتسم لك وتقول باباى ياعمو إنت شايفنى؟؟
لذلك كان التصويت بالإجماع وموافقون ؟؟موافقة، وهم لافرق عندهم بين التصويت فى البرلمان أو التصويت  فى المياتم وألأحزان ماهو كله تصويث فى تصويت؟؟
وقد إنتهت مشاكل العيش والعيشة من جدول أعمال المجلس إياه ،وأظنه مسطبه أو مندرة زى اللى حدانا فى النجع أو فى الكفر،إلا أن هذا المجلس يضم أشاوس القوم من الهجرة والتكفير أو حزب التور حتى أنك لاتصاب بالدهشة إذا سمعت واحدآ منهم له  خوار ويزعق كأنه ماشى على التللتوار؟؟ونظرآ لأنهم قاموا بحل كل مشاكل الرعية، فلم يعد من عمل لديهم سوى 
إقامة ألأذان،وغصب عن اللى يسوى ومايسواش أن يكون كله آذان ليشنف سماعه بالصوت الحنون  من سيكا ونهاوند والذى يذكرك بالمثل الذى يقول:الجنون فنون؟؟
وقد تمخض الجبل فولد فأرآ حين قررت ألأغلبية أن تزيح الحكومة الغلبانة وتلبيسها عمة أو سلطانية حتى ترحل ويؤلفوا حكومة بمعرفتهم..ولقد تصوروا فعلآ أننا خرفان ترعى الهعخع أو ناس مسلطنة وكل واحد فينا لابس سلطانية فقرروا أن يسلطنوا الشعب أكتر وأكتر مثل الفروج الدانمركى..ألذ..ألذ ويقرروا ألا يلبس أحد حذاء بسبب أنه يجلب المرض أو الداء وليس له من حل ولم يكتشف له بعد  من دواء.....تفتكر ناس فاضية تعمل إيه؟؟مهو الفاضى يعمل قاضى..ولوإن بعض القضاة خلوا رقبتنا قد السمسمة أو جعلونا مقاصيف رقبة وتصوروا أنه ليس هناك فرق بين السمسمة وسماسم العالمة فقاموا بترقيصنا عشرة بلدى وحطوا دماغنا فى الطين وخلوا كل واحد يعمل عجين الفلاحة وهو بيغنى وبيقول...إرفع رأسك ياأخى فقد  قامت حريقة فى هذه البلاد؟؟ياترى توافقنى أن نروح كلنا علشان نطفيها؟؟تقدر ولا أنت بتحب تشوف النار وهيه مولعة وتفتكر انك بتشرب كرسى دخان  ؟؟؟

No comments: