مقابلاتى مع وزراء حزب التــــــــــــــــــــور )1)ا

 
يؤمن الحزب إياه بأن لديه من الكفاءات والنخب ما يمكنه من تأليف وزارة تكنوقراط .وويخيل لى أنهم لايعرفون الفرق بين تكنوقراط وتكنوزراط أو بين تكنوقراط وبين الفجل أوالكرات ولكن ترديدها ليس إلا من أمور الفذلكة واستعراض الثكافة والكرننه،ا

وأخشى ماأخشاه أن يكون سبب اختيار أعضائها أنهم من ذوى المؤهلات الشرعية، يعنى أنهم قد أجتازوا دورة شرعية فى الكتاتيب الدينية،وأن يكفى أن يكونوا على علم تام بأمور دينهم الكويم،وأن يكون لبس سيادة الوزير العمامة والجبة والقفطان،وهو لايعرف أن تلك العمامة ماهى إلا غمامة،وأن لافرق بين التعليم والتعتيم فكلاهما يحجب العقل ،ووزير التربية لامانع بل يجب أن يكون أزهريآ ملمآ بالمجلدات الصفراء التى تركها لنا الأرف الصالح،مثل القرطبى والزمخشرى أو خنشور بن يعفور وأن يكون قد قرأ كتب ألأولين ككتاب ألأمين فى فك السحر اللعين،وكتاب دعاء الأولين على الكفرة الضالين،أو خبرات السلف الصالح فى شرب بول الإبل يافالح ؟؟وكلها مجلدات محفوظة ومحققة لدى بن باز وابن فنطاس .ا
وقد كنت سعيد الحظ الذى دعت له أمه فى ليلة القدر التى يستجاب فيها لمن يدعو ربه،أوكازيون يعنى وقد جرب ذلك جارنا العزيز محمد أفندى الديك فدعا على حماته ليلة القدر حيث أنها كانت مطلعة السل فى عنيه،فقال يارب إسخط حماتى حمارة لكى تكون عبرة لكل حماة تؤذى زوج بنتها،وقد استجاب الله لدعائه فسخطها شئ غريب يقال له البراق وهو حيوان سمعنا عنه فقط ولم نتشرف برؤيته حتى اليوم ولا حتى حفرية له من يوم ربنا ماخلق الدنيا حتى اليوم.ا
من بركة دعاء أمى لى أننى تشرفت بمقابلة الوزير المرتقب وزير التربية والتعتيم 
وسألته عن خطط سيادته نحوإصلاح الوزارة فقال بالفم المليان:ا
شوف يابنى،أنا مفتوح على ألآخر وفى ذهنى تصليح الوزارة وأول خطوة فى التصليح هى النية ،وأنا مؤمن بأن ألأعمال بالنيات ولكل إمرؤ مانوى ،وسأبدأ بعمل إستخارة شرعية ثلاث مرات متتالية..لأن التالتة تابته،وسأبدأ بتصليح المناهج التى
لاتسر عدو ولا حبيب،ثم انجعص سيادته على الكرسى المنجد ثم قام يطل على ألأوتومبيل من الشباك الذى وراءه وهو ألأوتومبيل الذى أهداه الحزب لسيادته حلاوة النجاح فى الإنتخابات ،يعنى البيه الكبير عنده أوتوموبيل بمليون ونص ووزير التربية والتعتيم ماعندوش ؟؟ولا حتى أوتومبيل بمائة ألف أوتومبيل سكة يعنى؟؟والله وجهة نظر 
رجع سيادته بعد ماألقى نظرة على معشوقته وقال سأبدأ بتصليح الكلام الفارغ إللى موجود فى المقررات،عندك علم يسمى بالكيمياء خاطئ التسمية ويجب أن يسمى بعلم السيميا كما يسمى فى بلاد ألأجلاف ،أما القول بقدرة تخليق مواد جديدة فهذا كفر بين فالذى يخلق هو الله تعالى ومن قال غير ذلك فقد ضل ضلالآ بعيدا.علم الكيمياء هو علم السحرة والسحر محرم فى ديننا الحنيف .ا

أما ما يعرف بعلم طبقات ألأرض فهو يمتلئ خطآ فسيادته يرى أن علم يبحث فى عمر ألأرض ليس بعلم ؟؟أما علمها فهو عند ربى ذلك فى علم العزيز الحكيم،ألم يقل لنا رب العزة أنه لو استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات وألأرض فانفذوا؟؟إبقوا قابلونى لو حتى عديتم من الجمرك .ومن يفكر مجرد تفكير فى ذلك فهو سماوى ولئيم ،أما ما يقولونه بشأن ما يسمى بالحفريات فذلك إفتئات على الله فعمر تلك الحفريات لايعلمه إلا الله وحده، وموضوعة لحكمة يعلمها الله ولنتدبر آيات الله وأنه قادر أن يحفظ تلك الحيوانات حتى يوم القيامة،ا
ولا تنسى أننا سنشطب ما يعرف بنظرية التطور لأننا لانريد أن يلقى أولادنا أكبادنا الذين يمشون على ألأرض فى النار كالذى ابتدعها المسمى داروين الذى أفسد العقول بكلامه اللى لايودى ولايجيب،آل بسلاممته بيقول الإنسان أصله قرد ،إتفو عليه وعلى اللى جابوه ناس بيئة ماعرفوش يربوه طلعوه كذاب وقليل الدين،مش كفاية كان يهودى من المغضوب عليهم؟؟

أما مايعرف بالبترول فقد ذكره الله لنا  وأخبرنا به فى محكم كتابة حيث أخبرنا أن الله قد خلق الشجر ألأخضر لنوقد منه نارآ،وهذا أكبر دليل أن القرآن قد احتوى كل شئ..تدبروا القرآن ياجهلة،ولا داعى للحفر وتدريس علوم تسمى جيوفيزيقيا؟؟أنا عارف بيجيبوا ألأسامى دى منين؟؟
وببله شديد سألت سيادة الوزير:ا
سيادة الوزير علم الجيولوجيا علم يستعان به لاستخراج المعادن والبترول ومن نتائج تعليم النشئ ذلك أن البلد سوف تستخرج منها ثروات تعمل على زيادة الدخل القومى؟؟
يجيب سيادته ويقول:ا
لاداعى للجيولوجيا ووجع الدماغ كل شئ ذكر فى القرآن واصبروا حتى يتم تفسير ماخفى علينا من آيات القرآن وسيدلنا على مافى باطن ألأرض من كنوز،ياجهلة ربنا عالم بحالنا ولن يتركنا سدى للكلاب الكفرة.ا
ومن إجاباته المفحمة أدركت أن مخ سيادته كبير كمخ الحمار الحصاوى وأن علمه صغير كعلم أختنا النملة فقررت أن أسأله عن باقى العلوم ألأخرى وكيف سيقوم بالتتوير أو الططوير .ا
وماذا عن ططوير علم وظائف ألأعضاء (الفيسيولوجى بالأفرنجى)فكان السؤال:ا
أما علم البيولوجيا فهى تسمية مغلوطة لأنهم يقومون بتدريس أعضاء الجسم فيه،الجهاز التنفسى والجهاز الدورى وألأجهزة الأخرى بما فيها الجهاز البولى التناسلى؟؟ياللعار ويالسقطة واضعى المناهج
أسأله ببله شديد:هوه الجهاز البولى التناسلى ولامؤاخذه قلة أدب ؟؟
طبعآ قلة أدب...يجيب سيادته،كيف نعلم النشئ هذه ألأمور ويروها مصورة أمامهم؟؟ألم تعلم أن على بن أبى طالب لم ير إيره أبدآ طيلة حياته؟؟شفت ألأدب 
لو عرف التلميذ ذلك فسيحاول أن يعرفه عملى ويطلب من زميله أن يريه أعضاؤه التناسلية ،وهنا تحدث الفحشاء وقلة ألأدب!!وهذه ليست أخلاق أمة محمد
الجهاز البولى التناسلى مكانه فى دورات المياه فقط..ويستدرك سيادته قائلآ:ا
وخلف ألأبواب المغلقة فى حجرات النوم فقط حيث هذا حلال وتطبيق شرع ربنا
فى سرى أقول له ربنا ياخدك وياخد أمثالك ياشيخ قلة
وهنا تركنى سيادة الوزير المرتقب كى ينقل ألأوتومبيل من الشمساية للضلاية حتى لاترتفع درجة حرارة صالون ألأوتومبيل ،وهنا تذكر سيادته أن ألأوتومبيل فوول أوبشان وهذا من فضل الله
تركنى على وعد باستكمال ماسوف يقوم به من مشاريع للجرابيع من أفراد الشعب الغلابة..والله إحنا إللى غلابة وأمنا دعت لنا فى ليلة القدر أن نقع تحت إيد حزب التــــــــــوروأن يكون وزراءنا أزيار وليسوا وزراء