Tuesday, March 27, 2012

حكاية فتى الشاشة وأصحابه اللئام..(1)ا

فى ألأغلب ألأعم أن للعسكر سمة وفى بعض ألأحيان تتقلب السمة لسيما ،أما السمة فهى منظرة ووقار،ونجوم ودبابير تبرق فى عز النهار،أما السيما فهى تعنى حكاوى وأفلام وفيها ضرب وبوكسات وتكسير عظام،وقد عاصرنا أحد أفلام تلك السيما سنة 1954 حيث قام فتى الشاشة ألأول وكان إسمه جمال الذى كان صغيرآ وفى طور العيال ببطولة فيلم كان المفترض ان يكون اسم الله عليه" هوه مافيش فى البلد دى راجل؟؟ الذى لم ترض الرقابة عن هذا الإسم ليتغير وقد تغير إلى"إضربنى يازغلول على قفايا " كان من تأليفه ،وإخراجه كمان وكان ياماكان يقوم بدور سنيد البطل عشرة  كومبارس لا لهم فى الطور ولا فى الطحين،وواحد فيهم كان ضريب أنفاس محتاس لما يشرب الهباب يخرج يقولك أنا أجدع من كل الناس،وكانت له مقدرة عجيبة على أن يكتم النفس فى صدره مرة ومرات وتسأله ليه يادكتور؟؟ودكتور ده إسم الشهرة بين الردالة أهل بلده الكرام أجدع ضريبة فى مصر،،يكون الجواب:أصل ده بحث كنت قريته فى ورقه من كتاب مقطوع صاحبه عالم  أستاذ كرسى دخان ومساعده كان حشاش بن حشاش فقير وفاتح غرزة فى دكان؟؟
ولو رجعنا لبطل الفيلم نجده فى ألأصل كان عسكرى أو زى مابيقولوا عليه البيه الظابط لكن فى الحقيقة دوره فى الفيلم كان دور هابط،عامل نفسه فتوة الحتة ضريب لكميات يمين وشمال،وقد قال للناس إحنا وردالتنا أقوى ناس فى الحتة،واللى هايكح ويا نا هنفرمه ميت حته؟؟أو نخلى الولد يغرجوه فى البحر،ده احنا الكل فى الكل وهاخلى حتتنا زى الفل،لدرجة انه استولى على محلات القماش والكستور بدون لا إحم ولا دستور ؟؟؟؟بينى وبينك حيلة أمه لاكان يفهم الفرق ما بين الخيار أوالكوسة وقد تدهور حال الناس واصبحوا مزفتين بزفت وآخر حوسة!!ا
بصراحة أخلاقه كانت مش ولابد كان بيكذب كتير،ويقولك حال البلد زفت ويلزمه تغيير،وهنخلى بمليم رغيف العيش،الناس سمعت وقالت يعيش يعيش!!وقد صاحب ناس كده بيسموا نفسهم بتوع ربنا ،الواحد فيهم مربى مقشة طولها نص متر،وكل يوم يحسس عليها ويقيسها بالشبر والفتر،وكان دايمآ يقولهم أدعولى  فى كل صلاة بالستر،وبالنصر بعد الشفع والوتر،كان عامل حلف وياهم وتقدر تقول كانوا سمن على عسل،لكن اتلحس العسل وصار توم على بصل،حاجة كدة مصننه وحراقة وباختصار لعاد فيه ود ولا حب ولا علاقة؟؟
إيه اللى حصل ياولد أبوى؟؟يقولك دول ناس شر ومتخلفين،آل إيه عاملينلى مفتحين،عاوزين الست تقعد زى القلة فى الدار ولا تخرج منه ولا تختار، ويقفلوا السيما،ويكونوا همه الشورة والعظمة والقيمة،أنا فتوة الحتة يعملوا مؤامرة وعايزين يموتونى ؟دول السجون هتلمهم زى البعدا الحاج هتلر حطهم  فى أفران الغاز ولغاية النهاردة محدش عرف الحقيقة وبقت العملية ألغاز فى ألغاز.ا
ولما خلص الفيلم ومات البطل وماتت ناس وجت ناس اتدحدر الحال،ومسك الحته ناس عيال تقول منصر وشبيحة،لالهم طعم لكن لهم ريحة،وريحتهم شمها كل الناس فمنهم اللى سكر وحط همه فى الكاس والبنورة وسعرة نزل بقى زى البصل أو البندورة،واللى هاجر بره مصر واللى ضحك وقال صباح الخير يامصر؟؟
الناس طهقت من عيلة فاسدة حاكماها،وفى شرم لماها..مراة الفتوة كانت حيزبون،وسماوية،قالت مصر دى عزبتنا ومحدش يهوب ناحيتنا لاأنا ولا ولادى،وده شئ طبيعى وعادى،ده أزم ألأمور بين الناس والكل مش عارف حاجة وبيضرب اخماس فى أسداس
بعدئذنك راح أضربلى نفسين عالماشى واستنانى ولا تقولى أنا ماشى ،ده انا راجع أكملك الحكاية وأقولك الرواية عن اصحاب البطل اللى كانوا عايزين وعايزين وماكانش أمامهم غير يستخبوا زى الجرذان بعد ماوراهم النجوم فى عز الضهر واستمر الحال على دى الحال..أوعى تغير الحجر أو البورى..ياسنة سودة الواحد مخه فوت وأصل سيرتهم بتجيب حساسية وساعات بتموت...............ا






             


 

No comments: