لا تنزعج مما تشاهده أو تلاحظه فى خضم ألأحداث الجاريه فأول شئ رأيناه هو ألإنقضاض الممنهج على تولى رئاسة اللجان التى يشكلها المجلس الموقر لدراسة وتدارس ألأمور الحياتيه لجماهير الشعب المصرى من تعليم لزراعة لنقل ومواصلات وخلافه وقد ظهر المنهج ألإخوانى فى حب السيطرة والإستئثار بنصيب ألأسد وهو ليس بغريب على تلك الجماعة التى أصبحت من الحكمة والحنكة أن تعرف من أين تؤكل الكتف خاصة وقد أقصيت أو استبعدت أو أهملت ردحآ من الزمان فأصبحت المكاسب يعض عليها بالنواجذ حرصآ على عدم الخسارة أو التفريط فى مأدبة وضعت لهم على طبق من الذهب وأعلم تمام العلم أن الذهب فى عرفهم ودينهم من ألأمور التى يرفضونها للرجال وقد نهاهم نبيهم عن لبسه وقد أرجع ذلك بعضهم إلى أن لبس الحرير والذهب يجعل الرجل فى موضع التشبه بالنساء ورأى العقلاء أن التطور وهو سنة الزمن والتاريخ يبيح المحظورات تماشيآ مع محدث العادات وإلا فالتخلف والتقوقع لنا بالمرصاد وببساطة فسينتهى بنا الحال إلى أءن نكون امتدادآ للطالبان أو الملالى؟؟
إستأثر ألإخوان المتأسلمون باللجان البراقة أو ذات العيار الثقيلوتركوا الفتات لبسطاء القوم كعظام يلهون بها أما اللحم السمين فمن حق الذين كان من نصيبهم الفوز وقد كذبوا على أنفسهم بالقول أن الشارع هو الذى إرتضاهم أو قبل بهم،وقد صدقوا أنفسهم من كثرة كذبهم وتناسوا أن 41%من هذا الشعب لايقرأ ولا يكتب،وأن محور حياته يتمركز حول الحصول على رغيف مملوء بالفول المدمس ليقيم به أوده ..ألأمر الذى نفذ منه ألإخوان المتأسلمون وألقوا له بما يقيم به أوده فألهج لسانه بالشكر والثناء ولم ينس لهم أيضآ الحب و الدعاء جزاءآ لهم على حسن صنيعهم وأن الله سيدخلهم الجنة مقابل مافعلوا أو أحسنوا صنعآ؟؟
ليعلم هؤلاء ألإخوان أن مايأكلوه الآن إنما هو ملح أجاج خالى من المقبلات أو المشهيات فهو نصر عار من الصدق وعليهم أن يجلسوا مع أنفسهم ليعترفوا بالحقيقة المرة وأن الشارع الحقيقى لم يكلف نفسه أن يتجشم المداد ليعطيهم صوته أو يقرضهم ثقته.ا
والآن هل يتنازل ألإخوان المتأسلمون بين ردهات الجلس الموقر ليرجعوا عن غيهم ويشاركوا الفصيل الآخر الذى قد يمتلك من الكفاءة مايؤهله لأن يتبوأ المقاعد التى انقضوا عليها وقسموها بينهم كمغنم !ا وهل يعتبر هذا فى عرفهم سابقة قد تتلوها أخرى ثم يتبعها أخرى ثانية وثالثة فتصبح مبدءآ أو سنة يسير على دربها الفريق المعارض؟؟
لقد أرجؤا تقسيم الكعكة إلى حين وسيأتى هذا ألأجل حتمآ وسنرى كيف سيتعامل ألإخوان وكيف ستمر أول أزمة يصادفونها فى مجلسهم السعيد.
وكعادتهم وهذا دينهم فهم لايقدمون على مخاطرة أو يقعون بين براثن مغامرة إلا أن يتأكدوا من إنعدام الخطر أو قل ركوب الموجة وقد أصبحنا من كثرة مارأيناهم وهم يفعلون ذلك خبراء بل ومتنبئين بما سيقومون به من أفعال أو اتخاذ قرارات فاليوم وقد أعلنوا سلفآ أنهم لن يقوموا بالمشاركة فى النزول لميدان التحرير حدث أن ظهرت الرؤيه واتضح أن الشعب كله يؤيد التظاهر فى ذكرى ثورة 25يناير،فتغير القرار سريعآ 180 درجة وشاركوا بفصيلهم ،ثم مالبثوا أن رأوا أن هناك بادرة إعتصام من قبل شباب الثورة...فلا يضير أن يركبوا الموجة ويتوهموا أنهم هم الذين قرروا ألإعتصام أمام معقل ماسبيرو ليكونوا هم متخذى القرار؟؟
ألآن بدا واضحآ للجميع ممن آزرهم وممن كان على بينة من حقيقتهم أن ألإخوان المتأسلمون إنما هم جماعة لاتسعى إلا لتحقيق أهدافها أولآ وهى ألإستئثار بالسلطة وإيهام المجموع أنهم حريصين على مصلحة الشعب أما الحقيقة فيعلمها الله ويعلمها كذلك من يرفضوهم أو ينبذوهم .ا
No comments:
Post a Comment