Saturday, January 21, 2012

فى بيتا.....خـــــــــــــــــروف



  
فى بيتنا شقة متواضعة تعلوها شقة أخرى بنفس المواصفات،ألأولى إيجارها ثلاثة جنيهات وشقيقتها إيجارها ثلاثمائة جنيه مصرى غير محترم والسبب أن الشقة ألأولى شقة مبروكة صاحبها مسبشر بيها،إستئجرت من أربعين سنة...يعنى من عصر الفراعنة وقدمها حلو على الساكن إللى فيها،ولم يتزحزح إيجارها قيد أنملة عن ثلاثة جنيهات حتى اليوم والفضل لله ولقوانين ألإسكان الغبية قصدى الفارغة التى لاتعرف من العدل سوى إسمه فقط أما روحه أو محتواه فبعد الشر أو الشر بره وبعيد ففى عرف القائمين على وزارة ألإسكان أن أصحاب البيوت فئة ضالة قامت ببناء مساكن وأجرتها للناس فيكون جزاؤها أن تقوم بذلهم وكسر أنوفهم تأديبآ وتهذيبآ على ماقترفوه فى حق الناس!ا
ماعلينا..العايط فى الفايت نقصان عقل...وهوه لسه فيه عقل؟؟
الشقة أم ثلاثمائة جنيه يسكنها راجل أنا شايفه ملو هدومه،يمتطى صهوة سيارته التى نمرها تقول أنها تاكسى الدقهلية..أنا لايهمنى الرجل فالرجال على قفا مين يشيل أما المهم فزوجته سبحان مين صور وأبدع..جمال إيه؟؟حسن إيه..ريحتها لما تنزل على السلالم..مسك وعنبر..فرقعة الشوز التى تلبسه فى قدميها تقولش مزيكة ولا قطعة موسيقية ألفها خالد الذكر الدكتور اللواء محمد عبد الوهاب؟؟ياعينى على السيكا اللى تسمعها وهيه طالعة ،أو النهاوند وهيه نازلة؟؟إيه الرقه دى..أيه الشجن ده؟؟
وتحركت فى نفسى ذكريات زمان وحركات سالف العصر والأوان فقررت أن أضرب بلطة وياها..تفتكر دى إللى بيقولوا عليها حركات المراهقة الثانية؟يجوز..لكن المهم أن شئ ما دب فى أوصالى وفى أشياء أخرى يعرفها صنف الرجال..مش هاقولك عليها لأنك جربتها أو على ألأقل فاهمها.
قررت أن أمهد بكلمات ناعمة تحاول أن تدغدغ مشاعرها،أو تلين رومان بلى قلبها..وكان الذى يقف ورائى بضعة مؤهلات تجذب المرأة..بغض النظر عن صدق مشاعرها أو كذبها..ولكن مايدغدغ مشاعر الرجل هو إبتسامة تنفرج بعد ذلك إلى ضحكة تبدأ كالهمس ثم لاتلبث أن تفتح على الثانى ثم على الثالث لتسمع رنة بل رنات لاتوصيف لها فى علم الطبيعة ولاتخضع لقوانين الشوكة الرنانة أو لقوانين العم نيوتن او حتى ألأخ أحمد زويل...دى حاجة تانية خالص ومررت بفترة كان معظمها أحلام اليقظة التى قوامها لقاء فى مكان يجمع  إتنين يعيشوا فى الهوا سوا؟؟فعلآ معاك حق وكل الحق هى مرحلة المراهقة الثانية ولكنها تحدث لى وغصب عنى وعن اللى جابونى لازم أقوم بالدور خير قيام..!!ا
وكما قلت لك كان الجنيه المصرى إللى مالوش لازمة هو مفتاح الصندوق السحرى وتم اللقاء ومرة فى مرة أصبحت محفظتى تحت أمرها النهاردة علشان فستان ،بكرة علشان كمبيليزون لونه روز شافته فى الفاترينة...ياروحى عليه،ولما ذكرتها بأن بعلها يتعب ويكسب من التاكسى فأين يذهب دخله؟؟
تكشفت أسرار لاداعى أن أقحمك معى فيها..وكانت المفاجأة أنها وصفت إسمالله عليه بالخروف..لما قلت لها جوزك..وتوالت الطلقات من فمها إللى زى النبقة..ده جوز جزمة..هوه ده حيلته حاجة؟؟ده أنا بينى وبين نفسى مسمياه الخروف..!!
وقبل أن أصبح خروفآ آخر وتكون علاقتى بها مجرد خزنة فلوس لطلبات الست..ودعتها بكل عدم إحترام وفى سرى أقول يابنت إللى مش نضيفة...يابنت إلأيه
*ملحوظة كلمة ألأيه فى اللغة الفرعونية تعنى البقرة

No comments: