Tuesday, January 24, 2012

هل هى دوع الفرح...أم دموع التماسيح؟؟

 
هل شاهدته وهو يبكى؟بل كان كل الجمع ينهنه حزنآ على شهداء الوطن...هذا هو ظاهر الفعل أما ماهو تحت السطح فغالبآ ما يختلف جد ألإختلاف وماكان من فكاهة القول ماشاهدته على صفحات الشبكة من أن تلك الدموع أو تلك الآهات إنما هى دموع الفرح باعتلاء الكرسى الذى يتميز دومآ ببريق عجيب مما يجعل من يعتليه أن يعض عليه بالنواجذ،ويمكن أن يفعل مايرتئيه هو مناسبآ ومتماشيآ مع متطلباته!!اوكما أسلفنا سابقآ أن تلك الجماعة قد اعتلت الكرسى بعد طول كفاح ومطاردة بالشوارع وزج بالسجون حتى غدوا على دراية تامة بتضاريس وطوبوغرافية سجون مصر قاطبة والقائمين عليها كأنهم أهليهم وذويهم من فرط ماقضوا بها من أيام امتدت لتكون أيامآ بل شهورآ أو سنين معدة...ا
كنت منتبهآ للحظة حاسمة رفعت فيها الجلسة الموقرة لمجلس الشعب إلى إقامة الصلاة وقد كان حرصهم عليها شديدآ ولا غبار فى ذلك فالطقوس الدينية تحترم للمسيحى ومن هو على غير دينه من مسلم أو غيره،ولكن تبادر إلى ذهنى سؤال ماكر قوامه هل سيكون المجلس الموقر حريصآ بنفس الدرجة على حل مشاكل الشعب وقضاء مصالحه وإجابة مطالبه ؟؟
يقول أحد أساتذة ألأمراض النفسية ولديه خبرة عظيمة نحو سبر أغوار النفس البشرية ..أن أشد ألأمراض فتكآ بالإنسان هو مرض السلطة!!اوكما ذكرت لك أن الكرسى يجعل الفرد عجينة فى يد شيطانه الذى يوسوس له ألا يجعل الفرصة تقوته حتى إذا وقع الضرر على المجموع ففى تلك الحاله تنحى الجماعة ويحيا الفرد.ا
فى رأيى أن مشاكل مصر المحروسة قد تنامت واستشرت حتى أصبحت كطبق مليئ بالمعجنات التى لاتستطيع أن تفصل دقيقها عن لبنها فالكل أصبح هلاميآ أو الكل أصبح فى واحد ولاتستطيع أن تنتقى إحداها أو تفصلها عن ألأخرى،لذلك فالطريق مفروش بالأشواك التى استشرت وتوحشت وأصبحنا نعيش فى غابة من المشاكل نتمنى أن يدخل فى غمارها ويعيش فيها القطاع المتأسلم أو القطيع السلفى ،حينئذ ستكون الحلول إسلامية يسبقها إستخارة أو إتصال بفريق عمل أعضاؤه من الجن أو العفاريت ولن يكون لقرار أيا منها رد أو عدول؟؟
آسف لك حيث يتنامى إلى سمعى صوت أجش يصدر عن مؤذن ذو لحية كثة أعرفه جيدآ فهو صديقى اللدود أضطررت أن ألقى عليه تحية ألأسلام كى أتقى شره وأتلاشى نوائبه وأجدك كذلك تنتفض ياصديقى المسلم لتلحق بالجماعة كى تصلى العصر وحينذاك ستغلق جهاز الكمبيوتر وعليه فسأستأذنك أن نلتقى عذآ على ألا يكون فى أوقات الصلاة

No comments: