Tuesday, January 24, 2012

هل سنتجرع السم مثلما تجرعة سقراط من قبل؟؟؟

 


قرأت خبر مسيرة الفنانين السنميائيين بشتى ألوانهم للتعبير عن رفضهم لتقييد حرية ألإبداع وهو الشعور السائد لدى فنانى مصر وغير فنانيها من أن عصا ألأغلبية البرلمانية سوف تضرب بيد الشرع ألإسلامى ضاربة بعرض الحائط كل محددات التطور والحداثة لتعود مصر إلى عصر ماقبل 1400سنة من تحريم قد يرقى إلى مرتبة التجريم إزاء من خالف ما ينادى به الدين  الذى أرى أنه يمتلئ بشرع لاتفعل ويفتقر إلى مايقابله ويضاده من شرع إفعل.
ليس فنانو مصر وحدهم يتخوفون من المجهول وهو فى حقيقة ألأمر حدس ليس إلا ممن أصبح بيدهم ناصية ألأمور وتشريع القوانين،وهم يغطون فى نوم عميق ويحلمون من خلاله بأحلام الوهم كما حلم غيرهم فى أفغانستان أو توهم فيه أحفاد دولة الفرس ونعوذ بالله مما وقع فى الجزائر أو جمهورية السودان من تعقيد للأمور أو إسالة دماء زكية أهدرت ضد الحكم ألإسلامى وأظن أن أكبر نتائجه أن انفصل الجنوب السودانى عن لحمته الشماليه فانقسم الجسد إلى شطرين ولعبت ألأصابع الخفية فى جنح الظلام كى تكسب من وراء تسلقها أو تسللها كى تعبث بمقدرات مصر بل وقطع شريان الحياة عنها!!ا
التاريخ لايكذب ولايترك صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها ...ففى كل تلك ألأقطار التى تمطعت أو تنطعت واتخذت من ألإسلام شرعة لها تستعين بها فى سن قوانينها المدنية،ومنهم الذى غير عنوان بلده ليلصق به إسم ألإسلامية كى تتكامل الصورة أو تتحقق الهوية أو كما توهموا ذلك أو أبعد من ذلك؟؟
تساؤلات تدور بذهنى وأنا متأكد بأنها تدور فى خلد ألآخرين...:ا
*هل ستكون السينما المصرية قالبآ جامدآ واحدآ مستنسخآ من أفلام على شاكلة ظهور ألإسلام،الشيماء،وغيرهما حتى يكون ألإبداع مقيدآ بتلك ألأنماط التى نرى بها الشخصيات الصحراوية تتكلم بالصوت العالى فى نهر وزجر حتى أثناء ألأحاديث البينية والتى غالبآ مايكون نسيجها من المفروض حريريآ ناعمآ؟ولم ذلك؟هل ثقافة البادية قد فرغ مضمونها إلا من الحض على الصلوات الخمس،ووضع الأنثى فى ذيل قائمة المجتمع مما يحقق التأصيل العربى للمجتمعات ألإسلامية؟؟
*هل ستنمو وتيرة الفتاوى الوهابية وتزداد لتشمل كل مناحى الحياة ولتحقق لنا طرائف وغرائب يمكن أن تضاف لموسوعات العجائب بل صفحات الشذوذ والإستغراب،لقد شبعنا فتاوى عن زواج الإنس بالجن؟؟وهل هو شرعى أو وضعى؟،وماحكم ظهور الوجه والكفين إذا ما ظهرت البنت أمام أبيها؟؟،وإرضاع
الكبير،والشغف بالصغير،ودخول الحمام بالقدم اليمنى وعدم التذكر لليسرى
هل هو حلال أم هو حرام؟
هل سيكون الحلال والحرام سيفآ مصلتآ على رقاب شعب مصر وستتبناه جماعات أو شراذم كمثيلتها فى بلاد ألأجلاف..لتأصل ثقافة الصحراء؟؟أرى من ألأفضل أن تغلق بعض المحلات مثل الكوافير الحريمى،وبيوت المساج والرياضة للسيدات،ومحلات الذهب التى يقوم على إدارتها غير المسلمين أبوابها كى يقام شرع الله!!ا
العضو المحترم ممثل ألأمة فى مجلسها الموقر الذى أضاف من عندياته عبارة..بما لايخالف شرع الله..كان حديثة دامغآ لما يتخوف منه الناس من سيطرة الفصيل ألإسلامى المتشدد من أسلمة القوانين المدنية وفقآ لما جاء بثقافة البادية وعلى المتضرر اللجوء إلى .....رب السماء؟؟
كان هذا كابوس أصبت به أثناء نومى ويبدو أن أكلة الديك الرومى الذى إجتررته مع صديقى قد كان سرها باتعآ فحدث مالم يحمد عقباه من أحلام مزعجة،وكوابيس مرعبه ..وأغرب ما فى الموضوع أن ماكتبته سالفآ كان من بين ثنايا حلم ما إحترق منطقة اللاشعور وكان فعلآ حلم ليلة شتاء باردة كبرود ثقافة ألأجلاف.ا

No comments: