Saturday, October 6, 2012

حقآ إنكم لفى نعيم ياأمة ألإسلام

 تصور  أن المسلم القح لايحيد ولا يبتعد قيد أنملةعما تعلمه فى دروس الدين عن الرعيل ألأول من المسلمين والذى كان منطقهم لايمت للمنطق ألأرسطوطاليسى بشئ ،وإنما هو المنطق المدجج بالسيف والجهاد فتعلموا أن المسلم القوى هو من قتل من هو على غير دينه وأن السيف الذى تغزل فيه نبيهم حيث جعل رزقه تحت رمحه وأباح استلاب المال ممن (يفتحون)بلادهم والحقيقة هى من يغزون أقطارهم ويلزموهم بدفع 
الجزية،أو يقتلوهم إن لم يدخلوا (الدين)الجديد؟؟
لم يتعلم المسلم شيئآ عن حرفة التعامل مع ألآخر ولم يشأ أن يقبل ألإختلاف معه تمامآ كما كان يتعامل نبيهم مع غيره حين يهجوه ببيت من الشعر،أو لايتقبل قرآنه..فأصبح القتل سيد الموقف فى التخلص من أعداء النبى..ثم أصبحت سنة على المسلم أن يتبعها ليتخلص ممن يفكر أو يتخيل أن يقترب من الدين ألإسلامى أو العقيدة ألإسلامية؟؟
ولا أجد مثلآ أذكره سوى المثل الرائع للمفكر فرج فودة الذى لم تلق أفكاره إستحسانآ أو قبولآ من عموم ألإسلاميين وكان أبرزهم الشيخ محمد الغزالى الذى أفتى وهو ليس بمفتى بحلال المصير الذى آلت إليه حياة الكاتب والمفكر الذى فقدته ألإنسانية جمعاء.ا
وهكذا كان التعامل ألأهوج والقميئ مع منظومة الرسوم التى سخرت من ألأرهاب وزعيم ألإرهابيين كما جاء فى كتابهم(وقاتلوهم حيث ثقفتموهم)،فطفقوا يحرقون ممتلكات ألآخر،ويقتلون من يمثل هؤلاء الكفرة الذين تجرؤا ورسموا على الورق الرسوم التى عرفوها بأنها الرسوم المسيئة للرسول،فهو خط أحمر لايجوز لأحد أن يفكر ،لمجرد التفكير فى أن ينقده أو يكشف أشياء تعمد مؤرخو ألإسلام أن يخفوها  حتى لاتتضح الصورة الحقيقية للأسلام،وللقرآن،ولنبى ألإسلام،وقد ساهم ألأمويون بنصيب كبير فى طمس الحقائق وتهويل ألأمور بما يتفق ومقاصدهم وترسيخ مفهوم أحقيتهم فى توريث الخلافة؟؟
وقد كان المسلم ودينه متفردآ بين أنبياء العالم ودياناتهم من بوذية لزرادشتية،لهندوسيةأو لمجوسية...ومسيحية على قدم المساواة الذين يتم نقدهم وسبر أغوار دياناتهم  بلا حرج أو تحرج ولا نسمع عن كبير لهم يرصد ملايين الدولارات جزاء لما قد يرونهم قد شوهوا السيرة العطرة لكبير دينهم مثل ماحدث مع الكاتب الخيبان سلمان رشدى والذى أهدر دمه أكبر مخرف عرفه العالم سليل قم واقعد الذى أنشأ أكبر دولة فاشلة قامت على أساس دينى أنتجت الكبت والحرمان لشعبها وتوهمت أنها سوف تنضم للمنتدى النووى وكان ذلك من أقوات شعبها ومن أخص لوازمهم وحاجاتهم ألأولية؟؟
ويتنقل سلمان رشدى بين الكهوف خشية تنفيذ الفتوى الكسيحة التى تدغم تفاهة الفكر ألإسلاموى وتاكيد الغطرسة ألإسلامية ؟؟
ومما يلاحظ اليوم أن المسلمين المحدثون الذى تستطيع أن تطلق عليهم مسلمين نيولووك أنهم قد تنازلوا عما يعض عليه بالنواجذ أجيال سابقة من سيادة الجنس ألإسلامى على ماعداه من ديانات أخرى وتأكيد تفوقها عليها تأسيآ بقول سائد بينهم يدعى أنهم كانوا خير أمة أخرجت للناس؟؟وهل هذا متحقق أو نرى منه ملمح صدق يؤكد تفوق جنسهم العربى البدوى الجاهلى على ماعداه من أقوام آخرين؟؟
يتحدثون بمنطق التعقل وعدم إشاعة الفوضى بل وعدم رضائهم عن حوادث أدت إلى قتل أبرياء،أو سفك للدماء،أو صياح أو قل أنه خوار لحناجر ظنت بل وأعتقدت وآمنت أن الصوت العالى وإشاعة الفوضى لهو الطريق ألأوحد والمضمون لكسب إحترام الشعوب الأخرى مما يجعلها تؤازرها وتتقبل مطلبها..من أنه...إلا رسول الله؟؟
لذلك أنضم إلى هذا القطيع لأقول إلا رسول الله...بأبى وأمى أنت يارسول الله...لأنى مللت بل وسئمت أن أظل محافظآ على النظام وأن افكر مثل الشعوب ألأخرى التى تحترم ألآخر وتعتذر له عما قد يصدر منها له..وتعلق لافتات تقول..نحن نعتذر،وهل يرفض إنسان أن يجرب حياة الفوضى والصراخ..ووئد رأى ألآخر؟؟إنها حياة حيوانية ترتد بنا لعصور قد خلت؟؟ماأحلى أن تفكر بحذائك مثلهم...وماأجمل أن تصيح ولا تعرف عما تصيح أو تخور؟؟   ...


No comments: