أنا زعلان  وهطرشأ..وعلى فكرة كلمة هطرشأ لفيت عليها فى مختار الصحاح أ

والقاموس المحيط ولسان العرب فلم أجد لها معنى ويبدو أنها كلمة من ضمن الكلمات التى دخلت فى حارة غلط على اللغة العربية لغة القرآن الذى أنزل بلسان عربى مبين على الرغم من وجود كلمات كثيرة محصية ومعدودة من قبل المستشرقين وغير المستشرقين ككلمات قسورة،وسرابيل،وجرزا،أما الكلمة التى حار فيها علماء اللغة العربية ولم يهتدوا لمعناها حتى اليوم فهى كلمة :أبا حيث يقول محمد فى قرآنه...وفاكهة وأبا؟؟؟وبعضهم فسر الماء بعد الجهد بالماء حيث قال لافض فوه أن  أبا تعنى فاكهة؟؟وعليه فتكون الآيه لسان حالها يقول  فاكهة وفاكهة؟؟

أعتقد أن ألأمر لايستقيم هذا رأيى فما هو رأيك؟؟

نعود لكلمة طرشأة وماأقصده منها أو حشرها فى هذا السياق هو الدلالة والتوكيد على أنى قد بطرخت أو ورمت من كثرة ما يتعرض له إخوانا ألأمامير من كلام جارح يسم البدن ونكت وكاريكاتير يضحك العفاريت عليهم وكل ده لاأجد له تفسيرآ أو تعذيرآ إلا الحقد والحسد على ألإخوان ألأمامير الذين يشعون طهرآ وبراءة وأرجو ألا ينتفض من قتل على أيديهم أمثال دولة محمود فهمى النقراشى،أو صاحب المقام الرفيع أحمد ماهر وغيرهما ممن كان لهم الشرف بالقتل على أيدى أطهر بشر،وأعز ناس وهم ألإخوان المسلمون؟؟الذين اشتروا مساحة فى جريدة ألأهرام ليغيروا إسم جماعتهم من ألإخوان المسلمون إلى ألأخوان المتأسلمين حيث وجدوا فى السياسة لعبة نزيهة على العكس فكل كتب السياسة تنعتها باللعبة القذرة وحيث \أنهم قد اختاروها فقد كانوا على حق لأنهم قدها وقدود وهم خير من يتعامل معها؟؟

اليوم ورمت لأن كل الناس ورمت هى ألأخرى مما رأت وشاهدت من ضرب الناس اللى ماترحمش للإخوان المتأسلمين ولم يقترفوا ذنبآ ولا جريرة،فهم من النوع ألأليف الهادى الوديع لايعتدون على القانون،أو من ينفذون القانون من قضاة أو مستشارين ولم يقوموا بعزل النائب العام بل اتضح أن الرجل كان نائمآ ومشى وهو نائم وذهب بقدميه إلى سيادة الرئيس ليرجوه أن يزعطه..وهذه كلمة من الصعيد الجوانى عليك أن تترجمها للغة الضاد لتعرف معناها،ويرميه خارج مصر وقد قبل النائب العام كما قال الدكتور عصام العريان أن النائب العام وافق على الذهاب إلى روما ليرى الدنيا على حقيقتها وبدلآ من أن يجلس فى شارع فؤاد سيجلس فى ميدان له شنة ورنة فى حاضرة الفاتيكان؟؟

ياعريان أتتعرى أكثر مما أنت فيه من كذب وبهتان؟؟

ياإخوان ممثلة فى شخص سيادة مرشد المباحث الذى باشارة من صباع رجله الصغير يقيم الدنيا ولايقعدها ويحرقها ولا يطفئها؟؟

كل الناس حاقدة على ألأخوان..لأنهم بتوع ربنا ولا يفعلون إلا ماجاء فى الكتاب من أن يتواضعوا للناس ولا يكلموهم من فوق،ولا يتغطرسون عليهم فالمسلم يجب ألا يجعل بينه وبين ألآخر درجة يكون هو فيها ألأعلى درجة وما عداه فهو فى أسفل سافلين؟؟

هكذا كان المشهد اليوم فى التحرير رأيته وقد دمعت عيناى على ما حدث للإخوان من تكسير ضلوعهم وشلح ملابسهم وهتك أعراض نسائهم قوة وعنوة؟؟فحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يحقد على ألإخوان أو ينتقص من قدرهم فهم بتوع ربنا....وربنا على الظالم واولاد الحرام