Sunday, October 7, 2012

وأصبح هناك بدل البيت مائة بيت دعارة

أيام  شهدتها القاهرة أيام كان جنود الحلفاء يعيثون فيها فسادا،يعنى إيه يعيثون فيها؟؟يعنى يبهدلوا فيها،يعنى يتنططوا فيها على مزاجهم،ولايخفى عليك أن الشئ لزوم الشئ،فالجندى ألإنجليزى محصن بهويته الإنجليزية فى بلد مستعمر مثل مصر يفعل ماعن له أن يفعله،ولم يكن الجندى ألإنجليزى والمرتزقة الذين أتوا معه للقتال إلى جانب ألإمبراطورية التى لاتغيب عنها الشمس،وكان هذا هو اللقب المخلوع على إنجلترا أو إنكلترا كما كان يحلو للبعض أن يطلقون عليها هذا الإسم ..يعنى من باب الدلع..فاستراليا كانوا يدلعونها باسم أستراليشيا؟؟لعب عيال بينى وبينك
وحتى يكون المزاج عال العال أو عالى بلغة الحشاشين ومحبى ألأفيون فكان الجندى البريطانى يترك محبوبته أو زوجته فى بلاد ألإنجليز ويأتى مرغما لتأدية الخدمة فى مصر أو الهند أو حتى فى بلاد تركب ألأفيال..وفيها سحر الشرق وطوطم الشرق...ونساء الشرق وبنات الشرق..وألأخيرة لاترفض أن تعقد صفقة مؤقته بينها وبين جون أو جونى
هى تهب نفسها لسويعات معدودة لقاء ألإسترلينى الخبيث الذى يدوخ أجعصها بنت حينما تراه ولسان حالها يقول هل من مزيد؟؟
ولا تنسى البروستوتيوت وهى المرأة المحترفة التى لاترفض لطالب المتعة طلبآ،وقد اتخذن من بيوت الدعارة مقامآ لهن كى يمنحن اللذة والنشوة لمن يطلبها ..وكانت هذه هى البداية لبيوت الدعارة التى حدثتك عنها فى ألأمس القريب.ا
سيدى الدوق..ولا تفكر أنى أدنى من مقامك بالغمز واللمز..ولكنى أتوهم أنك دوقآ واسع ألأفق تتقبل ألأشياء بطبيعتها،ولا تبخس الناس أشياءهم،ومن هؤلاء الناس كانت البروستوتيوت وهى كما قلنا سيدات بيوت الدعارة..أليس ماكن يقمن به عمل نبيل له مردوده على الشباب الذى لايجد مايقيم به أوده وبطبيعة الحال لايجد ماينفقه على زواج  كأى شاب يتطلع لبناء عش الزوجيه؟؟العين بصيرة ،واليد قصيرة ولا مناص من أن يطرق باب المعلمة التى ترعى النساء اللائى يعملن تحت إمرتها فى كلوب كلوت بك،أو فى حى البغالة،أو فى بركة الفيل..أو..أو؟؟
ومنذ أن قامت حكومة الثورة المبروكة..آسف المباركة باغلاق كل تلك الدور نظرآ لأن مصر دولة بزراميطية تتخذ من بعض المشروعيات البدوية والتى وضعها جلف أو أجلاف قرروا فيها أن البغاء محرم أو حرام وأن مرتكبة هذا الفعل آثمة،وتوضع فى غياهب السجون علها تتأدب أو يرجع إليها عقلها أو تتوب عن هذا الفعل المنكر؟؟
ومن ثم وبناء عليه أصبح البغاء بقدرة قادر تحت ألأرض،أو بلغة اليوم فى ألأندرجراوند
حيث يمارس خلسة وخفية..ومن ألأشياء المضحكة المبكية فى ذات الوقت أن ألأخوة ألأجلاف يقولون عندما يعتزمون أن يطيروا على جناح ألأثير لمصـــــــر..هيا نذهب لمصر كى نفحش..؟؟معناة الكلام أن مصر قد أضحت موطنآ للفحشاء،أو مهدآ للبغاء ويادار مادخلك شر..الحكومة قفلت بيوت الدعارة على الورق والشريعة ألإسلامية طبقت بحذافيرها برضه على الورق..وتبسم أصحاب اللحى وشربوا مما أفاء الله به عليهم وتكرعوا ..أقصد تجشؤا بصوت عال ثم استدركوا ليقولوا:الحمد لله الذى هدانا إلى هذا وماكنا لنهتدى لولا أن هدانا الله،لقد كانت خطوة جبارة من الحكومة الرشيدة أن أغلقت بيوت الدعارة..وطبقت شريعة ألإسلام التى تحض على وئد الزنا..؟؟
يامشايخنا ؟؟يأسيدنا ..دستور ياأسيادى ده إللى حصل إن بدل البيت أصبح مائة بيت لقضاء الحاجة..مش برضه ينفع نقول عليها تمامآ مثل مايريد البنى آدم أن يقضى حاجته التى أنت وأنا نعرفها ونمارسها يوميا..ا
فى بعض ألأحياء تبوأت تلك ألأحياء مكانة فريدة ومتقدمة فى مواخير الجنس وبيوت الدعارة ولامؤاخذة..ففى حى العجوزة كان له قصب السبق فى أن يكون ألألفة أو البرينجى على سائر ألأحياء فى عدد بيوت..ولامؤاخذة الدعارة..وأصبح ألأمر خاضعآ لفية مالية..البت فتاكات بكذا،والبت حلاوتهم بكذا،والبت هانم بكذا  وأحسب أنهم من طائفة الخادمات الذين تمرسوا على هذا العمل أو تلك الصنعة نظرآ إلى أن مخدوميهم من الطائفة العربية القذرة التى جاءت لتفحش؟؟

No comments: