نحن قوم عشقنا الزبالة ولم نعد نرضى عنها بديلا

ليه الناس  ولامؤاخذة أدمنت عشق الزبالة؟؟هل لأنهم هم أنفسهم زبالة؟؟أم أنهم قد عشقوا الزبالة وأصبحوا لايستطيعون الفراق فالواحد منهم لازم يصطبح بكوم زبالة تحت بيته،تقولش هرم المأسوف على شبابه الحاج خوفو؟؟والمفروض أن يأتى البيه الزبال -مع ألإعتذار للبيه محمود ياسين الذى أجاد الدور وعشنا معه فى الفيلم حيث رسم لنا البهوات الزبالين بقدرة واقتدار وعرفنا منه أنهم ناس هاى لايف لكن مع وقف التنفيذ،صحيح الواحد منهم تلاقيه عاكم على كام ألف...لأ ياربى كام مليون ولكن طريقة تعامله بلدى ،وأخلاقه بلدى،وتفكيره بلدى..وفى الجملة فهو كائن زبالة قد أصبح هو والزبالة صنوان لايفترقان..لو غابت الزبالة وشم بارفان يقولك هوه الجو فيه إيه عامل شبورة كدة؟؟زيه زى البيه صاحب المدبغة...قصدى صاحب المدابغ الذى سافر فى تور مع صديق له برضه مدبغجى إلى مدينة النور والجمال،وألأضواء ..مدينة باريس وقد مال على صديقه ليقول له بكل صدق وتلقائية...والله وحشتنى ريحة المدبغة؟؟

مدبغة ياراجل يازبالة؟؟ده انت قدامك ولامؤاخذة الحور العين على ألأرض تمشى من أمامك وكأن عمارة من النور والشخلعة والقصوعة تسير على ألأرض..ياأخى حس على دمك وقول ...الله.... مش تقوللى ريحة المدبغة يامعفن ياراجل ياجلدة!!ا

اهؤلاء  هرولنا ناحيتهم لنكون مثلهم صورة طبق ألأصل..ولنصبح على رؤية الزبالة ولننام عليىها هم أقوام عايشين فى مزبلة وحياتهم زبالة وقد اكتسبوا ذلك أبآ عن جد،ولكنا اليوم قد حدث لنا حث ذاتى وأصبحنا مثلهم تمامآ ننام ونصحا على منظر خوفو أو سيدنا أبو الهول لكن من زبالة وقد أصبح هذا المنظر حقيقة واقعة فى حياتنا تمامآ كحقيقة ألإخوان المتأسلمون الذين بين يوم وليلة أصبحوا أمامنا وبجانبنا ومن ورائنا ولكن ليسوا فوق رؤوسنا فرؤوسنا وهاماتنا لاترضى أن يكون إخوانيآ جاثمآ عليها،وقد وعدنا الدكتور العياط مرة أنه فى خلال 100يوم سيكون الحال ميت فل واربعة عشر وستختفى أهرامات الزبالة من حياتنا..والواقع أن الزبالة أصبحت ستنا وتاج راسنا واختفى الناس الكمل من حياتنا بفعل فاعل يمكن يكون اللهو الخفى ويمكن يكون الطرف الخامس على وزن الطابور الخامس؟؟

ياموسوعة جينيس نرجو ممن يقفون على إدارتك أن يشرفونا فى مصر لتجدوا أكثر الأقطار وباءآ بالزبالة هى مصر ويمكن تعطونا الجايزة إياها كى نمشى بها حالنا ونصرفها على شيل الزبالة