بلا صيدلة بلا نيلة؟؟أهى لقمة عيش وخلاص

 ياترى الساعة معاك كام؟ بصراحة أنا مش جاينى نوم..إمبارح كان الجمعة،طيب وإيه يعنى؟؟كل أسبوع فيه يوم جمعة..!ا

الحكاية إن يوم الجمعة ده عيد بالنسبة لى..قررت أن أغلق الدكان  وطز فى الدوا..وطز فى اللى يجى من ورا الدوا؟؟بينى  وبينك الصيدلة والصيدليات أصبحت مصدر عكننة،يعنى لما أقولك إن مايقرب من 25%من أصناف الدوا غير موجودة بمصر المحروسة،وأن معظم الروشتات تتعطل على صنف أو اتنين،والطبيب لايرحم والمريض بيزمزق لما تتصرف من عندياتك وتصرف البديل؟؟وهذه هى الطامة الكبرى عند المريض فى المقام ألأول،وعند الطبيب لما يحب يغلس ويعتبر نفسه أبو العريف ويقول للمريض..مين الحمار اللى صرفلك الروشتة دى؟؟

وأنا لاأزعل أو أتقمص من أى حد يقول على العبد لله أنه  حمـــــــــــــــــار ..لآ ياسيدى أنا باعترف واعترافى مش من النهاردة لأ والله ده أنا باعترف أنى حمار وحمار غبى كمان..لأن فى الحمير ما هو أذكى من بنى قدوم،وذلك لسبب أن زميلى وصديق عمرى بعد مااتخرجنا من الكلية عرض على العبد لله أن نقدم طلب هجرة نظرآ لظروف كانت سائدة فى هذا الوقت وبينى وبينك أصبحت اليوم أكثر سوءآ حيث كان الكولونيل ناصر لايوجد بينه وبين الأقباط أدنى ود أو قبول وكان ذلك لله فى لله أو قل أنها أسباب طفولية لاتصدر إلا من طفل يدوب فى سنة تانية إبتدائى ولامؤاخذه ساعات المامان بتاعته بتحشر له حفاضة مقاس 5 حتى لا ينفضح أمرة وزمايله يقولوله شعر فلاحى لما يعملها على روحه؟؟

كانت فى عهد الممباشى ناصر كقانون يلزم الكليات بألا تجعل أوائل الدفعات من اللى بالى بالك،علشان كده عيب ومش عاوزين الطايفة دى تركب ألأتوبيس السريع وتمسك وظايف فى الجامعة ويكونوا رؤساء علينا..ياحرام ..يافضيحتى ده يحصل فى بلد ألأزهر؟؟قصدى فى بلد ألأزعر..جتها نيلة إللى عاوزة خلف؟؟

وقد كان صديقى من الشجاعة بمكان بحيث أنه نفذ الحلم الذى عرض على أن نقتسمه سوا ،ونذهب إلى بلاد لاأعتقد أن لديها وقت تفكر مثلنا فى أمور هابطة لامحل لها من تفكير أو تخيير!ا

لم أكن سوى إنسان عاطفى يحب يقعد جنب المامان والبابا وازاى يروح بلاد بعيدة وهياكل فيها ياترى سندوتشات فول وطعمية؟؟أو يعرف يطبخ فيه أنجر العدس ؟؟مستحيل وعلى جثتى ده لو حصل..وسافر جون(حنا) إلى كندا ليفتتح على قارعة الطريق مشروعآ إستثماريآ وتنازل عن البكالوريوس ..وأظن أنه قد برمه على هيئة قرطاس مدبب كى يستخدمه لأغراض أخرى غير الصيدلة والكيمياء والذى منه.ا

هيييه  دنيا وظللت أنا شهيد الصيدلة يدخل المريض كى يصرف الروشتة ويكتشف بعد أن يضع الحروف بجانب بعضها ليتحقق من أن المكتوب هو الذى بين يديه..ثم تجده يخربط فى الكلام من أنك راجل غشاش وده كلام مايدخلش ذمتى إنت بتضحك عليه ؟؟هذا إذا كان الزبون من أولاد الناس أما لوكان من أولاد اللى بالى بالك ذوات ألأربع فمن الممكن أن تجد كلمات لاتسمعها إلا فى حارة السكر والليمون،أو بجوار حارة الزير المعلق..ناس تخاف متختشيش بيغيروا الدوا وعاوزين يموتونا..إتقوا الله فى صحتكوا وفى عيالكوا ياظلمة..ياللى ماتعرفوش ربنا؟؟

بذمتك إحنا ناس منعرفش ربنا؟؟ولا احنا ناس نعرف ربنا بس بننساه وبينا وبينه سوء تفاهم؟؟

من ألأمور التى  تقع على النقابة المحترمة وبدلآ من الخطف والنهب وألأخونة والسهونه التى تعيشها أن توعى الناس بأن الصيدلى ليس بائع زعرور أو أكياس بيكنج بودر،أو حنة جاوى ،أو باختصار ليس دكانه محل مخصص لبيع الجبنة والزيتون فلو باع البيه البقال جبنة رومى بدلآ من جبنة روكفور مثلآ يقع خطأ من راسه لساسه ويصبح للزبون عنده حق عرب،أما الصيدلى ففاهم أن ألأسبيرين هو الجيوسبرين..هو ألأسبرو..هو ألأسكين..هو ألأسبوسيد هو زفت وقطران 

ياناس ياعالم ياهوة والله الصيدلى لما يصرفلك بديل يجب أن تشكره لأنه لن يصرف إلا بديل يحمل نفس المكونات،ولا فارق سوى العلامة التجارية وألإسم الذى يحمله فقط

علشان خاطرى..استحملونا لأننا بنموت من أجل توفير أصناف لعلاج مريض ولا نبغى أن نقصف عمره أو نعقد له صفقة مع عزرائيل

هل تسمعنى؟؟هل ترانى؟؟ألوووووووووو جورج  بيكلمك إنت نمت و لاإيه؟؟