Sunday, October 14, 2012

إلى أن يؤوب القارضان أو كلاهما****ويبعث فى الديار وائل بن كليب



حاجتين  إستعصوا على فهمى رغم أنى أملك فهامة عاملة 70000كيلو كل سنة بألف كيلو يعنى المسافة من القاهرة لأسوان إلا 18كيلو فقط لاغير..وأنا غير راضى عن تلك السرعة وأعتبر نفسى من البلداء الذين كنا نقول لهم يابلدا حين لايستطيعون ألإجابة على أسئلة ألأفندى!ا
من هو ألأفندى؟؟هو الخوجة..ومن هو الخوجة؟؟
ألأفندى والخوجة وجهان لعملة واحدة،وهى المدرس أو المدرسة وقد كان لهما من التكريم الشئ الكثير والتعظيم الوفير،فمثلآ لم يجرؤ أحد من التلاميذ والذين كانوا يلبسون الطربوش ..أن يخمس سيجارة مع الخوجة،أو يعزمه على واحد بورى أو شيشة حمى على قهوة كتكوت مثلآ،ومرة شاهدت أحد ألأفندية يجلس على القهوة التى على راس شارعنا قهوة عم بشاى..فأسرعت بالجرى حتى لايرانى فهو المدرس وأنا الفسل التلميذ..وقد كان احترام ألأفندى مقدس وواجب وحين كنا نتعرض لبركات الحاجة زهرة وهى العصايه التى كان يتوسل بها فى معاقبتنا وضربنا على المنطقة المحرمة إمعانآ فى عقابنا وتهزيئنا ومسح البلاط بنا نكتم البكاء ولا نطلع نفس؟؟
وبينى وبينك كانت علاقة تتميز بالفوبيا والرهبة وأقسم لك أنى رأيت ألأفندى حنا مدرس الحساب من طرف الشارع فآثرت السلامة وحودت من الشارع الجانبى لتصورى أنه سيضربنى بالحاجة زهرة لأنه رآنى ماشى أتسكع فى الشارع.ا
وأسمع اليوم من أستاذ رئيس قسم فى كلية محترمة لجامعة محترمة تقع فى كردون محافظة الجيزة وتجاور حيوانات الدنيا ..أن الطلبة من باب الصداقة موديل سنة 2012 يقومون بشد ألأنفاس مع المعيدين أثناء الدروس الخصوصية وهم فى ذلك يتعللون يأن اللى بالى بالك لزوم تفتيح المخ ويقال والعهدة على الراوى أنه ينشط الذاكرة،ويصحصح ،وينبه ويجعلك تفهم الدرس كأنك المأسوف على شبابة ألبرت آينشتين؟؟
ومادمنا قد ذكرنا الدروس الخصوصية فقد جئنا برجلينا لنرى بانوراما كئيبة إسمها الدروس اللصوصية،حيث أتصور وبما أنى رجل واسع الخيال،أن المدرس وهو الخوجة سابقآ أو ألأفندى يضع يده الغير شريفة فى جيب أبو الطالب لينتزع منه ثمن الدرس الخصوصى..ومما يجعل هذا ألأب المسكين يقترض ثمن الدرس وقد يكون مضطر  للإقتراض بالربا..أعوذ بالله مما يجعل الواد يرسب أو لايحصل على مجموع ..وهذا هو عقاب الرب لأن أباه قد اقترض بالربا..ياحرام
ونسمع أن الدولة الغير ذكية قد بشبشت الخوجات أو ألأفندية وجعلت لهم كادر مميز يجعلهم يلهطوا الكثير والكثير من اللحاليح ولكن مدرس اليوم يماثل جهنم التى تقول هل من مزيد فلا يقنع أو يقتنع بأن دخله قد تحسن وأصبح أحسن عن ذى قبل.ا
أرى من واجب الدكتور محمد العياط أن يجعلها فى برنامجه المئوى القادم..قصدى الميت يوم الجايين ،أو فى الميت يوم بعد الجايين،والظاهر أننا سوف ندور كما التور اللى فى الساقية ،أو الخرفان التى تمأمأ ولا تعطى صوفآ أو لحمآ،وقديمآ قالوا لنا أن ألإنجليز يقولون..فى هذه المناسبة....أسمع جعجعة ولاأرى طحنآ.ا
وعذرآ فالدكتور محمد العياط لم يحدد بداية الميت يوم؟؟هل ستبدآ بعد بكرة،أو بعد بعد بكرة؟؟ويبدو أنها ستبدآ كما يقول شاعر ابن هرمة "ا
إلى أن يؤوب القارضان أوكلاهما
                                       ويبعث فى الديار وائل بن كليب
ياسلام عليك ..أنا أشك أن هذا الرجل قد كان إخوانيآ قحآ استشرف ما سيحدث بعد قرون عدة من هذا الزمان وحقآ لقد تحقق ماتنبآ به على يد جماعة ألأخوان

No comments: