Saturday, October 6, 2012

الست إيناس الدغيدى عاوزة تفتح بيوت المزاج؟؟إدينى عقلك

ياترى حاسس انك راجل موزون وجمجمتك يقع بداخلها مخ وصل إلى أن يكون كهنة من كتر مافكرت وحظرت به وكنت فى أغلب ألأحايين صح..وميه ميه؟؟
أشك فى ذلك فقد فاجأتنى المخرجة إيناس الدغيدى بتقليعة جديدة نشرت لها فى صدر إحدى الصحف جعلتنى أشك أن الناس دى بتفكر بجمجمتها المملوءة مخ يتوزن بالدهب الذى ارتفع سعره جدآ جدآ والعبد لله ضعيف فى ألإقتصاد ولا يعرف السبب، ولكنى أعرف أن البلد فى حالة إنتعاش إقتصادى رهيب،وكل يوم بفتتح كام مصنع ،والبورصة ماشية ميه ميه،وحاجات كدة إنما صدقنى لاأعرف ويارب تكسحنى وتعمينى لو كنت باكذب وأعرف ليه الذهب ذهب من جيوب نسوانا وذهب الذهب إلى جيوب إللى مايسموا إللى بيفتحوا محلات جبنة وزيتون وأصحاب مشاريع نهضة وحاجات كدة تجيب حساسية؟؟
الست إيناس آل إيه بتنادى بإعادة فتح بيوت الدعارة؟؟ياساتر يالطيف ياخفى ألألطاف نجينا مما نخأف..دعارة وفسق وفجور وفى وطن يحكمه أصحاب الذقون؟؟وبه مشاريع إسلامية وبنوك برضه إسلامية وكان مجلس الشعب فيه برضه إسلامى وبما لايخالف شرع الله؟؟ أورطة ذقون بسم الله ماشاء الله وواحد منهم طالب فى يوم من ألأيام بغلق المواقع الهلس والتى تسمى باسم الدلع وهى المواقع الأباحية لزوم ألأدب والتأدب..بل وإذا لزم ألأمر أن تغلق البتاعة دى إللى إسمها النت وجوجل ومش جوجل وحاجات كدة بنسمع عنها؟؟تقوم الست تنادى بفتح بيوت لايذكر فيها إسم الله بل يذكر فيها الشيطان وتملأه النساء الناقصات عقل ودين؟؟
ياللعار ولكنى أطلب منك ياصاحب الجمجمة الموزونه أن تفكر معى بها ولا تفكر بالمرة أو تتنازل عن جمجمتك لتفكر بالمركوب الذى تدوس به على ألأرضأو فى بلدنا يسموه المداس ولا فخر...إتفقنا؟؟
قبل الثورة ألأولى المباركة فى عام 1952 من القرن الماضى كانت الثورة بها عنصر إسلاموى وبصراحة كان هناك زواج ثورجى إخوانى طالب فيه ألإخوانيون بغلق بيوت الدعارة التى كانت تخضع لرقابة وزارة الشئون ألإجتماعية وبها تعاقدات مع أطباء متخصصين فى ألأمراض الجلدية والتناسلية(السرية)ليقوموا بالكشف  عن تلك النسوة الللائى يمتهن أقدم مهنة فى التاريخ،وعليه فقد كان البغاء مقننآ،يعنى بغاء ميرى..يعنى يجد الشباب لهم متنفسآ حيث لا يستطيعون أو ليس لد يهم القدرة على مصاريف الزواج،وبينى وبينك كان الواحد منهم يستطيع أن يخطب بنت الحلال،ويشترى لوازم البيت السعيد،ويعمل ليلة العمر للمادموازيل التى خطبها لتحلف بحياتها..كل ده بمبلغ لايتجاوز المائتين جنيه مصرى لاغير...ياحلاوة
أما من يتعذر عليه ذلك أو يكون معذورآ فلامناص من أن يعدى على بيت الحبايب ويقضى حاجته ولا من شاف ولا مين درى وكان الله بالسر عليمآ!ا
يعنى البيوت دى كانت بتفك أزمة..بتحل مشكلة..بتخلى الشاب هادئآ نفسيآ،غير مضطرب التفكير لايستطيع أن ينتج فى عمله لكثرة إنشغاله بشئ لانستطيع إخفاؤه أو التنازل عنه.ا
وقد كان فأغلقت تلك البيوت مع بركات الثورة وبمباركة ألإخوان المتأسلمون وهنا بدأت المشكلة تتفاقم والمرض يستشرى..ولكن كيف كان ذلك؟؟؟

No comments: