وكان الرئيس الردئ يتمنى أن تقفز عقارب الساعة..كى يتخلص من موقف حرج؟؟؟؟

 

 

 

يقولون أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق؟؟هذا قانون إقتصادى آمن به ألأقتصاديون وسجلوا البراهين لصحته،ونحن نسير على دربه وكان ألأستاذ شحاتة من أشد المؤمنين بالخواجة "كنز" وقانون العملة الرديئة التى تطرد العملة الجيدة.ياخسارة مات كينز ومات شخاتة..ومات حسن توفيق ومات عاطف عبيد!!ياميت خسارة على الورد الذى آثر أن ينبت فى القبور وتركنا نضرب دماغنا فى الحيط نبحث وندقق حتى نجد لهم "دوبلير" يستطيع أن يملآ الفراغ الذى تركوه..البركة فيك يادكتور إبراهيم ياعيسوى ..أنت إقتصادى مرموق ولكن فيك عيب :أنك منتمى لحزب التجمع الوحدوى التقدمى الخجول الذى لايعرف أن يكسب الجماهير..ويبدو أن القانون إياه ينطبق بحذافيره على حزب التجمع..فنرى أن ألأحزاب ..ولامؤاخذة "الهفأ" أى إللى مالهاش لازمة..زى مش عارف إيه مالهومش لازمة ولا عازة..طردوا هذا الحزب الذى يمتلك طاقات وأعلام فى شتى التخصصات لاسيما ألأقتصاد منها فعلى سبيل المثال ينتمى للحزب على نصار،وابراهيم العيسوى مع ألأحتفاظ بالألقاب كمثال لعقول تعيش على أرض مصر كطاقة معطلة لا يتم ألأستفادة بها أو استخدام عصارة علمها؟؟

السبب أننا نقيم الفرد حسب مدى إخلاصه وتآلفه مع توجهات النظام السياسى الذى يحكم البلاد،وهى نظرية خربة يستعان بها منذ أيام العهد الملكى فكنت ترى رجال الوفد ينتشرون فى كل المصالح الحكومية حال تولى الوفد السلطة..والسعديين على سبيل المثال وغيرهم وتوارثنا هذه العادة سيرآ على ألأشواك فى عهد ناصر،والسادات،ومبارك وكانت تتم فى الخفاء دون إنتشار صارخ .ا

إلا أنه فى العهد الذهبى للجماعة الفاشلة التى إمتلكت مالا تستحق بين يوم وليلة ونقصد بها جماعة إخوان الشياطين..فقد طار لبهم ولم يصدقوا أنفسهم حال توليهم حكم مصر ؟؟

وهنا نسأل الزمن ونستقرئ التاريخ..هل أنت تؤمن بهذا القانون ألأقتصادى الذى بموجبه تتوارى العقول النيرة،أو العملة الجيدة ليحل محلها ذوى العقول الصدئة،ألتى تشبعت حقدآ على مصر من فرط ماعانت قرابة ثمانين عامآ من ألإقصاء والتهميش فطفا على صدرها الجشع والجزع أن ترى مصر وشعب مصر فى سلام واطمئنان؟؟

سيحاسب القانون الدنيوى هؤلاء الخراف الذين شردوا عن السرب وآثروا أن يكونوا فى مزبلة التاريخ لأنه لم يجد شيئآ يزكيهم به،أو يضعهم فى درجة عالية..هكذا كانت تحكم مصر بعملة رديئة ثم يلقون حسابهم لدى الرب فى يوم الحساب؟؟!!ا

إلا أن الزمن والتاريخ من كثرة مادون إنحسار العملات الجيدة..زهق..طهق..كفر وأراد أن يعكس المعادلة أو يقلب القانون رأسآ على عقب..فحدث بمصر أن  طردت العملة الجيدة العملة البخس الرديئة بحركة تصحيح صحيحة وليست حركة تصحيح كالتى رأينا من مظاهرها يومآ ما مفارم اللحوم يمسك بها رجال عهد من العهود ويقولون أفرم أفرم يا....وأستحى أن أذكر إسم الرجل لأن له أيادى بيضاء تشفع له ماكان يقال فى عهده من ضحك على الدقون وسبهلله..ا

فشاهدنا فى خلال سنة حاكم مصر ينتهر الوقت ويحاول أن يسرع بعقارب الساعة وهو فى اجتماع مع رئيسة دولة كبرى..لأن ليس لديه مايقوله،ولأنه لايحترف البروتوكول أو العرف الرئاسى الديبلوماسى!!ا

رأينا رؤساء الدول تهرب من مقابلته،أو تستقبله فى مزرعة يقضى بها رئيس الدولة إجازته؟؟

رأينا العملة الرديئة تبيع تراب مصر،تنتهك حرمة الوطن،تمنح مالاتملك لمن لايستحق لقاء دريهمات ...أكان هو يهوذا ألأسخربوطى طبعة 2013؟؟

أما اليوم فنجد رئيس يصحو فى السابعة ليستقبل وفود ورؤساء دول ليجتمع معهم على إفطار عمل أو على غذاء عمل..والوقت ينفد ويتمنى ألا تسير عقارب الساعة وأن يبطئ الزمن من مسيرته حتى يحقق الهدف الذى سافر من أجله!!ا

هل عقدت العزم على عمل مقارنه بين عملة رديئة كنا إسارآ لها ولطغمتها،وبين عملة جيدة تحاول  جهدها أن تغير من رتم الزمن ومن طبائع البشر ومن حال الناس للأفضل وللأحسن؟؟

يارب ..نحن خرافك وأنت راعينا..يارب إحفظ من يرد لنا خيرآ أو يزدنا فضلآ