وهل ستعود القاهرة التى إصطحبناها كرفيق عزيز فى غدونا ورواحنا نرى فيها العروس التى استعدت ليلة زفافها ونراها فى أبهى صورها؟؟هل سنرى جنس الحريم يعود لطلعته البهية يسيل لعاب من يراه فيهيم شوقآ ويهتاج قلبآ؟؟
كانت النساء فى شوارع القاهرة مثل 26يوليو( فؤاد سابقآ)،وسليمان،وشريف(المدابغ سابقآ) عندما تسير بجانبها تفوح منها رائحة جذابة،لو أغمضت عينيك وحلقت فى اللا نهائية لخلت نفسك فى جنة رضوان ولكنت تسبح فى أنهار الجنان!؟
النساء(قصدى نساء زمان)كن لا يبخلن على أنفسهن كى تبدو ألأنثى منهن قمرآ فى ليلة إكتماله،أو ملاكآ ذو أجنحة يسير بجانبك..ولا أدرى أهو ملاك من طائفة ألأولى أجنحة المثنى أم الثلاث أم الرباع مثل ماأخبرنا سيد الخلق فى كتابه الذى لايأتيه الباطل من بين يديه أم هو من الملائكة الذين قاتلوا مع المسلمين فى غزو بدر؟؟
أما اليوم فحين تسير فى صرة البلد لاترى سوى من يطلقون على أنفسهم محجبات..إقتداءآ بما ذكر من أنه من الضرورى أن يسدلن أو يدنين من جلابيبهن ..وهناك فريق آخر تعتبر مسلمة بشرطة ،هذا إذا اعتبرنا ألأولى مسلمة..وهى من تبارى الصندوق ألأسود فى قتامته وعفونته ..صندوق يسير بجوارك..يحدث لك الكآبة وتزيد من ثقل الحياة لديك..وتجعلك تحس بأنك تسير فى موكب جنائزى مهيب!!!ا
هذه هى مدنية وتطور التقاليد ألسلفية والتى أصبح اليوم همها الشاغل أن تأخذ على عاتقها إصدار الفتاوى المتعلقة باستحمام المرأة وهل إذا نظر اليها الرجل من ثقب الباب يكون ألأمر ممتعآ،أم موجعآ..حلال أم حرام؟؟
طفحنا من السلفية وجهابذة السلفية وأصنام السلفية وخسرنا المنظر الجميل والبهجة والرومانسية فى شوارع القاهرة..منك لله ياشعراوى يامن فى عنقك وزر أمة بأسرها إتبعت ما طفق عقلك يحلم به من أن تكون نساء مصر محجبات؟؟مصندقات ..سوداوات..ممسوخات..لأن تعاليمكم ابتدعها رجل كان مصروعآ مكتئبآ..فأراد أن تكون أمته على شاكلتها..فأفرخ إرهابآ..وولد ذعرآ وبذر بذرآ فحصدناه حصرمآ؟؟
هذه هى السلفية التى يتباهى بها إرهابيوا "داعش" ومن يسير فى ركابهم ومن يهرب من أهله وذويه كى يحصل على الحور العين وينكح ماطاب له من ألأبكار!!ا
أما نحن فقد أصبنا فى نسائنا وخسرنا بناتنا..ولاعزاء للسيدات
No comments:
Post a Comment