Saturday, September 20, 2014

تبآ لك ياأيها الغرب الكافر..أتسمى نصرة ألأسلام إرهابآ؟؟؟




نشأنا ووعينا على مقولة خالدة تالدة تقضى بأن الشرق شرق..والغرب غرب ولن يلتقيان،أما فى الفلكلور الشعبى فهناك المثل المعروف الذى يقول..ماحدش من الغرب يجى بيسر القلب؟؟
كل هذا يصب فى خانة الخصام التام بين الجبهة الشرقية والجبهة الغربية من هذا العالم،ولقد كان من نصيب الضفة الشرقية أن أغلب سكانها وأهليها من أصحاب الديانات الشخصية أو التى قامت على أكتاف أشخاص كانت لهم نظرة فلسفية دونوها فى مخطوطات،أو إنشادات تلقفها الجمع المحيط بهم وساروا على نهجها،وسلكوا دروبها،ووصل الحال لاعتبارها دستورآ دينيآ يتخذ من لدنهم كاطار يجمع أو يشمل المثل والمثاليات التى يجب أن يسير على دربها الفرد سواء أكان ذكرآ،أم أنثى كى يرضى عنه الرب ،أو تلك القوة الخفية المسئولة عن أن تدير ذلك العالم برمته،ومن تلك ألأمثلة ماقام به السيد "بوذا" العظيم بنص بعض التعليمات وألأرشادات التى يجب أن يحذوها الفرد فى غدوه ورواحه فى ليله ونهاره ،حتى تستقيم الأمور وتتأتى السعادة للناس..وهناك لديانة الهندوسية التى تعتقد فى أن سر الحياة يكمن فى صديقتنا البقرة حيث تقدس وتؤله ويجب ألا تمس ،أو يصيبها ضرر فى المانحة أو المانعة للبشر من سعادة أو شقاء.
وبطبيعة الحال كانت البادية متعطشة فى شبه الجزيرة العربية للمنقذ أو الرمز الذى ينتشلها من حياة الإغارة أو سلسلة الحروب التى كانت تطحنها،أو تمزقها فكان محمد الذى أعلن أنه هو المنقذ لهم الضلال،وأنه قد أختص برسالة من قبل الرب بكلمات عرفت باسم "القرآن" ودعا الناس لاتباعه ونبذ الوثنية أو إشراك ألأشياء مع الله فى عبادته أو تقديسه.
ولا نغفل شحصية تجسدت فى شخص المسيح الذى أتى من قلب الشعب اليهودى أو إن شئت فى أرض ألأنبياء التى أبتدأت بابراهيم وانتهت بيعقوب وسليمان...هذه البقعة من ألأرض كان لها شرف ولادة هؤلاء ألأنبياء من رحمها ،ومن بابل حتى الناصرة مشى ألأنبياء بأقدامهم كى يباركوا تلك ألأرض ويدعوا كل منهم لعبادة الرب وإطاعة أوامره حتى تتحقق السعادة وتستقيم ألأرادة ويهنأ الناس ويعيشون فى شلام واطمئنان,
وقد آمن الغرب بالمسيح وهو الرب المتجسد الذى جاء بالتطويبات والعظات فراق للغرب أن ينتهج تعاليمه،وأن يتبنى عظاته فكان الغرب مسيحيآ أى متبعآ لتعاليم المسيح وكان الشرق متبعآ لمن دخل حلبة النصح والأرشاد وآخرها ماعرف بالتعاليم ألأسلامية..
لذلك لاتفغر فاهك إذا قلنا أن الشرق شرق..والغرب غرب..ونعنى تقاليده..تعاليمه..عاداته..ثقافاته..حضاراته..كل بلونه..وكل بطريقته وللحق فيكاد أن يكون هناك بعض التضاد فى كل فريق عن ألآخر..ومن هنا كانت المقولة الشائعة والتى يتوازى معها الصواب فى أن الشرق بحضارة المباخر والمعابد التى تعج بالأساطير والكهنة..والغرب الذى يحافظ على ماوصل إليه من تعاليم ورسائل للرسل مثل بولس إليه..فكان تلميذآ نجيبآ للتعاليم التى جاء بها المسيح إلى هذا العالم.
وقد قامت صراعات بينية بين الشرق والعرب لتحقق لكل فريق السيطرة والغلبة فكانت الحروب المدمرة والقتال الفتاك وقد كانت بؤرة القتال واقعة فى منطقة أورشليم حيث يريد كل فريق أن يستحوذ عليها ويلتهمها نظرآ لقدسيتها  ؟؟
وفى أيامنا تلك نجد امتدادآ لهذا الصراع متمثلآ فى أمريكا بصفتها الشرطى الذى يقف لينظم الصراعات بين ألأهل والجيران،يعلن صراحة عن بدء حملة شعواء لالين فيها ولا هوادة-هكذا قال-ضد من علا صوتهم وكشر عن أنيابه والتهم ألأرض بدعوى إحياء الخلافة ألأسلامية بدءآ بالعراق وسوريا ثم ليلتهم لبنان ومصر ويتجول غربآ ليمحو ليبيا وقد تزمجر شهوته فيلتهم بلاد المغرب من تونس وجزائر ومغرب؟؟
هؤلاء يمثلون ألأسلام حتى النخاع..يقومون باحياء ما كان يتبعه السلف الصالح من غزو للآخر فى بلاد العراق،فى الشام،فى مصر،وغربآ حتى وصلوا بلاد ألأندلس واستمروا بها ردحآ من الزمان..إلى أن قام بطردهم أهلوها وتخلصوا من ربقة حكم العرب والمآسى التى كسبوها من ورائهم..خمر..عربدة..فسوق..حتى أنهم ليحتفلون اليوم بذكرى إنتهاء هذا الحكم العربى ألأليم وتحرير بلادهم من ربقة الحكم العربى الذى يصر فى كل حين أن يدعى أنه فتـــــــــــــح  وليس غزو؟؟
وأتعجب للخنوع والخضوع من جهة ألأشاوس العرب الذين قامت حناجرهم بالدور الرافض للغرب،وعدم تقبلهم هذا ألآخر الكافر..وأن ما يأتى من جانبه إنما هو بالضرورة شر؟؟
أين الجالسون على المقاهى يصنعون القصائد العنترية التى تهجو ألآخر وتصفه بالكافر المشرك الذى لايتبع الدين الحنيف؟؟أين إتفاقية الدفاع المشترك التى عقدت منذ الخمسينات من القرن الماضى؟؟لنجد كل الغرب ليجتمع على قلب رجل واحد ليمحو ألأسلام من الوجود ممثلآ فى داعش والدواعشة؟؟
ىإنها الحرب المعلنة ضد من يقول لاإله إلا الله..يريدون أن يطفئوا نور الله!!
ذنب داعش أنها تطبق كل ماجاء فى كتب التراث ألأسلامى من اباحة سبى النساء واستحلال ألأموال ممن يقومون بغزوه..آسف بفتحه..فقد قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليمات سيدى رسول الله..أعطيت مالم يعط نبى قبلى سبى النساء واستحلال أموال الأعداء!! وجعل رزقى تحت رمحى!!
صدقت ياأشرف خلق الله،وهل ستعود تلك ألأيام التى كانت تزدان بغزواتك لتكسر شوكة المشركين،واليهود ،والنصارى؟؟
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:أمرت أن أقاتل الناس جمعآ حتى يقولوا لاإله إلا الله وأن محمدآ رسول الله حتى يعصموا دماءهم..ماأحلاها من كلمات تشنف ألآذان حين يسمعها ألأنسان وتثير به الحمية ليقاتل كل الناس ويستشهد فى سبيل الله ويهزم عبدة الصليب الذين يدنسون ألأرض بعبادتهم الخاطئة والمغايرة لما جاء به نبى الرحمة!!
إمضى ياداعش وجاهدى فى سبيل نصرة ألأسلام..ولتسقط أمريكا التى ستحاربك تحت مسمى إجتثاث ألأرهاب..أى إرهاب؟؟هل الدعوة للأستشهاد والفوز بالجنة وامتلاك الحور العين إرهاب؟؟يبدو أنى قد فقدت الحكم السليم أو المنطق القويم إذا ما تجرأت وصدقت هؤلاء الكفرة من فرنساو أو أمريكان أو إنجليز 
وللحديث بقية

No comments: