Sunday, September 14, 2014

صداع فى رأس الشعوب التى تفكر بأحذيتها وتتوسل بأقدامها فى تقرير مصير شعوبها(2)

والقائم  على أمر العباد فى تلك المنطقة المنكوبة والمناطق الأخرى التى تدين بذات الدين من تخلف وإنكسار تعتقد فيما تعتقد أن ألأمر خاص بعارض طبى بحت شاء القدر أن يبلو القطيع المثلى بنقص أو عوز ما فى الهرمونات التى يفرزها الجسد فيحدد من سيكون من فصيل الرجال ومن ستكون ملحقة فى صفوف النساء،وعليه فبالتفكير القمئ المحدود الذى لم يعرف كيف يعن له أن يتحرر من فكر البادية ولوثة الجان وآيات القرآن فقد هداه تفكيره إلى جمع القطيع المثلى وبالقهر والسلطان وعن له أن يعبث فى المنظومة الهرمونيه عل أن ينصلح حالهم ويرجعوا عن غيهم ويتبرؤن مما يفعلون!!ا
إذن ولاة أمر من يتبعون الدين عن لهم أنهم أطباء متخصصون وقد وقعوا على صيد ثمين يبرئ هؤلاء الذين حكموا عليهم بأن يرمون من شاهق كما أوصى نبى الرحمة بذلك وفى نظرى أن هذا هو قمة العقلانية والسمو الفكرى الذى به نقطع دابر هؤلاء الذين يعيثون فى ألأرض فسادآ، وينتهجون أمورآ شائنة تبيح لهؤلاء أن يقتلوهم بالكيفية التى يرونها تناسبهم ،أو هى المثلى التى تحاسبهم؟؟
ألمثلية ليست لطائفة بعينها أو لشعب بذاته،بل هى ظاهرة مجتمعية تقدر نسبتها بين جموع المجتمعات والشعوب بحوالى من 4-5%من محموع الشعب وبذلك فمصر إذا كانت قد أغلقت البيان ألأحصائى لها على 90مليون فلنا أن نستنتج أن القطيع المثلى  قد يتم تقديره بحوالى  3600000 نسمة على أقل تقدير فهل آن ألأوان أن تآزر تلك العقول مبادئ تنظيم ألأسرة وتخفف الوطء عن الدولة وتنهى تلك الكثافة السكانية بالتخلص من 3مليون ..دفعة واحدة؟؟
وإذا تدبرت ألأمر وجدت أن فى حياتنا يرجع كل شئ إلى النص،ومن يخالف النص فقد أثم إثمآ كبيرا،وهى حالة مقززة انتهينا إليها بفضل الثقافة البدوية التى تحكمت بل ألزمت الفرد ألا يحيد عن مبادئها،وأن يلتزم حرفيآ بمناهجها وإلا فالتكفير جاهز،والردة قائمة..والحال عال العال!!ا
ينبرى لك ذو اللحية الهوجاء المنعكشة أو المسبسبة ..فلا فرق بينهما فكلاهما يؤدى الغرض من ترهيب وتعذيب للنفس البشرية..فتجده يسقط على المثلى ماجاء من أمر النبى لوط وقوم لوط؟؟وأن ذلك لهو قمة الفجور وينتظر المثليين عذاب فى الدنيا وفى ألآخرة سعير؟؟بل أنهم إخترعوا مقولة لم أستطع ألأهتداء لقائلها حتى ألآن..وهى أن المثلى حال إتيانه الفعل المثلى يهتز عرش الله فى السماء؟؟وقد جال بخاطرى سؤال..واعذرنى لو كان ينم عن قدرة عقلية خجولة ..هل سيصاب هذا العرش برعشة مستمرة ليل نهار لتواجد المثليين  فى أطراف ألأرض ألأربعة...ومن ثم فسيتم إهتزاز العرش باستمرار بحيث لايتفق ووضع الرب فوق كرسيه ؟؟
وإذا كنا حتى اليوم نصطدم بالهراء الذى يؤكد ويزيد ويعيد حول ألأضرار الجسيمة والطبية منها خاصة وطبعآ يتطوع أن يقولها أصحاب المباخر وحاملو المسابح من أن العادة السرية تجلب الجنون؟؟وتحدث خوارآ للقوى،وألأهم ذلك أن النص قد نص بصراحة على منعها حيث يقولون أن الرب قد قال فى محكم كتابه(؟؟) أنه قد أفلح المؤمنون الذين ........والذين هم لفروجهم حافظون!! يعنى القضية لابساك لابساك ياللى بتعمل جدع وتقفل (أو تقفلى) على نفسك الباب وتنهمك (وتنهمكى) فى انتاج تلك العادة ؟؟
ياناس حرام..وما أثلج صدرى أن الطبيبة هبة قطب فى آخر حديث لها كنت قد شاهدته أنها تسمح وتبيح للشاب (ولم تذكر الأنثى) أن يمارس العادة السرية بلا إكثار أو إهدار.ا
هذا عن مواربة الباب فى حديث الممنوع وياليت مشايخنا ألأفاضل من حملة النص ..والترهيب به ألا يستقطبوا تلك الطبيبة إلى عش الدبابير ولسعها بالسياط وتكفيرها ووصمها بالفحش والتحريض على الرذيلة..
وللحديث عن المثلية بقية

No comments: