Thursday, September 11, 2014

صداع فى رأس الشعوب التى تفكر بأحذيتها وتتوسل بأقدامها فى تقرير مصير شعوبها

أبصم بالعشرة..وإن لم تتأكد ممكن أبصم بالعشرين،وإن لم تتأكد مستعد أن أبصم بالواحد والعشرين،والواحد ألأخير لايبصم به إلا فى الحالات القصوى التى تحتاج لنزع كل ألأقنعة وألأندر وير الذى يخفى أداة القسم..ويستخدم تلك ألأداة أولاد ألشوارع ومرتادوا الخرابات ..وهم أقوام مرفوضين أو منبوذين..وقد كان يضاف لهاتين الفئتين فئة أخرى لاتتحرج أن تنزع ألأندر ليظهر عيانآ بيانآ العيب أو هكذا يعرف لدى بعض الطبقات المحافظة وهو ألأصبع ألواحد والعشرون!ا
منذ أيام قامت إحدى الصديقات باستحداث صفحة جديدة لمناصرة القطيع المثلى  والوقوف بحزم إزاء الترهيب والتوقيف لمن يفقد عقله ويحاول أن يعلن مثليته،جهارآ نهارآ..أمام خلق الله وينشر صور إحتفاليه بعقد زواج أو إشهار إرتباط بينه وبين صديق يدعونه"أنتيم" الذى ساقه القدر إليه ونشأت بينهما صداقة، فاستلطاف ،فحب،فجنس عارى ..وهو ما يستنكفه من يقود حملة،أو حملات لمناهضة هذا الفعل أو تلك ألأفىعال التى يعتبرونها مشينة من قطيع الشواذ؟؟
وقد تجد من يقود تلك الحملة صحفى ،أو مدير عام،أو قائد للرأى فى موقع ما وفى المساء يتسكع على نواصى ميدان سليمان باشا،أو فى زوايا ميدان رمسيس ليقتنص فريسة يمارس معها ما يطلق عليه "شذوذ"ا
ألصديقة تسعى جاهدة لأن تغير الفكر القائم الذى يؤثم العلاقات المثلية ،وفى الخارج يطلق عليها المثلية الجنسية ،أما كلمة "شذوذ"فلا محل لها من ألأعراب فى تلك المجتمعات..إستناذآ إلا عدم تغليظ المسميات وإلى ألآراء العلمية التى خرجت من الولايات المتحدة ألأمريكية تتبنى بصراحة ووضوح أن المثلية الجنسية ماهى إلا توجه جنسى ليس إلا ويتوازى مع التوجه الجنسى ألآخر الذى يقوم على أساس الميل الجنسى لرجل إلى إمرأة،أو من إمرأة لرجل ويتوج بالفعل الجنسى المعروف والذى،يكون ثمرته إنجاب أطفال،على عكس التوجه الجنسى ألآخر الذى يفتقر إلى تلك المزية.ا
وينقسم العالم إلى فريقين،ألأول يقع فى المناطق أو ألأقطار التى من الله عليها بالفكر التنويرى فأصبحت لاتلقى بالآ لمناهضة المثليين بل تؤيد وتعضد الجماعات المنتمية لحقوق ألأنسان وترى أن المثلية الجنسية هى حرية شخصية يمارسها ألأنسان وهم يعتبرونه إنسانآ كامل ألأهلية راشدآ وبالغآ وعاقلآ  إذامارس المثلية الجنسية بعد سن البلوغ،والفريق ألآخر يقع فى بلاد تقتات على لحوم البشر وتناهض هذا التوجه ؟؟
الفريق ألآخر يتوسل بالنصوص الدينية أو التعاليم |ألأخلاقية" التى درج على تبنيها الكهنة وحملة مباخر ألأديان،وهم لحسن حظوظهم لهم باع طويل فى تلك البلاد ويقودون الرأى المناهض للمثلية الجنسيةّ!!ا
فى المنطقة العربية وألأسلامية تزدهر حملات الرفض والتأثيم للمثلية الجنسية رغم بح صوت المنظمات الحقوقية فى رفع السيف عن رقاب قطيع المثليين(والمثليات)إلا أن جهودهم قد ذهبت أدراج الرياح ولا تأبه الحكومات الرشيدة لمن ينادى بالمعاملة بالمثل مع البلاد التى تعطى لشعوبها حرية التفكير،وحرية العقيدة،والحرية الشخصية أو إن شئت فهم يفكرون بعقولهم ويتركون أحذيتهم لراحة أقدامهم فقط ولا يشركوها فى التفكير لمصائر رعاياها!!ا
وللحديث بقية


No comments: