Tuesday, October 28, 2014

شيخنا الجليل..إذا كانوا ليسوا بمسلمين..فمن أين كان لهم هذا المعين؟؟؟

هو ولا يداخلنى شك أنه إسم على مسمى،وهى حالة قد نصادفها كل يوم أو نتقابل معها من حين إلى حين،وألأمر متروك للظروف والملابسات،فأمس قد قابلت سحنة بشرية يضجر لرؤيتها كل من يعرف خباياها ويكشف سرها وبلاويها!!وقد تترك هذا الكائن الذى قد يلح عليك سؤال يخرج من داخلك:أهو يمتلك مقومات البشرية النقية التى تطرح الخير للبشر وتحجب الشر أو تدفع ألأذى عمن عانى أو انكسر؟؟
وفى المقابل قد يصافحك صوت ملائكى يفوح من أنفاسه طائف من الخير ..تسعد لرؤسته،تتمنى أن تقابله مرة بل مرات..وفى الجملة هو رجل طيب...!ا
ومن نتحدث عنه هو بالضرورة عالم طيب..وهو إسم على مسمى..صعيدى وليس فقط ننعته بأنه صعيدى ونقف أو لنسكت ولكنه من الصعيد الجوانى تربى فى حضن آثار مصر ورسخت فى ذهنه الصورة الجميلة عن مصر وشعب مصر وأرض مصر..وتسامح أهلها وتناصح أفرادها ..هذا هو الرجل الطيب الذى يجلس على كرسى يحترمه ويحترم من يجلس عليه كل الفريق الذى يدين بدينه ويعتبره حامى حماه وهو الرجل المنوط به الدفاع عمن يفكر أن ينال منه أو أن يقترب من مقدساته..وقد توهم البعض يومآ أنهم يستطيعون النيل منه فلم يجنوا سوى الحصرم وجر أذيال الندامة..هذا ىهو الرجل الطيب ..إسم على مسمى..ولكنه لايعجب الحاقدون..أو المتنطعون بل يختلقوا الروايات الهزلية ويستميتوا فى سردها بتقنية أو بدون تقنية علها تأتى ثمارآ تثلج قلوبهم أو تشفى غليلهم..ولكن هيهات هيهات.ا
وبصفتى مواطن مصرى أعتز بمصريتى وأفخر بقبطيتى أتقدم بسؤال للرجل الطيب ألأقصرى الذى تشرف بأنه قد بزغ من بين أديم أرضها وثنايا أحجارها ...لقد قلت اليوم أن الذى حدث من وئد للنفوس البشرية فى شمال سيناء إنما هو خارج عن ألأسلام..وأن الفاعل غير مسلم ولا يمتلك مقومات المسلم..
السؤال يا مولانا ألأمام ألأكبر..إذا كانوا ليسوا بمسلمين فما هى هويتهم؟؟وماهى أيدولوجيتهم،وما هو المعين الذى إستقوا منه أفكارهم ودافعوا عنها بضراوة كدفاع الذى يؤمن بقضيته والحق إلى جانبه؟؟
وهل كل من يقوم بالقتل وسفك دماء ألأبرياء فى أطراف ألأرض ألأربعة قد هبط عليهم مارد من الجن وأسر فى آذانهم أن القتل وصناعة ألأرهاب ،إنما هى شرع الأسلام ودستوره،وأن كتابه يأمره أن يسبى النساء،ويستولى على ألأموال،ويجبر الناس على الدخول فى دين لايؤمنون به أو يقتربون من تعاليمه؟؟
ياسيدى لقد أصبح خطف نساء المسيحيين دين له قدسيته فى العراق،وفى نيجيريا،وفى شمال سوريا..ولا تعرف هل سيأتى الدور على مدينة روما أو حاضرة نيويورك بعد ذلك؟؟وليس من الهذر أو الهزل أن نقول ذلك فقد وصل الخطاب الحنجورى من أبواق "داعش" أن ألأستيلاء على الغرب الكافر ليس ببعيد ،أو بمستحيل وإن هى إلا أيام أو شهور ويتحقق ما قام عليه ألأسلام من دعائم وقوائم؟؟
وإذا كانوا ليسوا بمسلمين فمن أين استقوا تعاليمهم وعشقوا مبادئهم،وحاربوا من أجلها؟؟
نسمع من ألأخبار ما يشيب له الولدان..من أن تلك التعاليم قد نبتت فى صحن ألأزهر واحتواها العديد من كتبه تحت ما يسمى بالجهــــــــــــــــــــاد؟؟وهل الجهاد فى نظر ألأسلام يامولانا هو قتل وسبى وأيتام وأرامل؟؟
حرق الكنائس ،قتل خدم الكنائس وخطفهم وقتلهم..ألأستيلاء على ممتلكات أقوام لهم آلاف السنين فى تلك ألأماكن،يتم ألأستيلاء عليها بدعوى أنهم كفار ويجب أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون؟؟أو يهجروا ويتركوا فى العراء؟؟
الرحمة ومراجعة النفس ومراجعة التعاليم التى أكل منها الدهر وشرب وظللنا نعيش فى إسارها مئات بل من ألآف العديد؟؟
سيدى أنا أتحدث مع رجل له ثقافة عالية استقاها من بلاد نبتت فيه حرية الفكر وحرية العقيدة طبقآ لما جاء فى إعلانهم عام 1789..قالها جان جاك روسو،وميرابو،وغيرهما ممن كانوا هم أنفسهم ضحايا المؤامرة والدسائس
لانجد على شفاهنا سوى أن نقول...ياربنا..يامخلصنا..أهدهم إلى طريق قويم وأنشر السلام فى كل ربوع ألأرض

4 comments:

Anonymous said...

استاذى الفاضل اذا كانت الحملات الصليبية التى جاءت الى بلاد العرب وقتلت مئات الالاف من العرب المسلمين تحت رعاية البابا و تحت رعاية الصليب المقدس والحرب من اجل المسيح ومن اجل تطهير الارض المقدسة من هؤلاء الهمج --قصده المسلمين --
وخرج اباء الكنسية وقالوا لا دول مش مسيحين ممكن اسالك انا السؤال ده اذا كان دول مش مسيحين يبقى دول مين؟؟؟
ولو حضرتك بتقرا فى التاريخ روح شوف مين الى انشاء تنظيم القاعدة فى افغانستان ومولهم علشان الاحتلال السوفيتى ومين الى حيستفيد لما داعش تقسم العراق وسوريا الى دوييلات المنطق بيقول انا الى بيعمل الجريمة الى بيستفيد منها زى مثلا اقامة دولة من النيل الى الفرات!!!
شئ بديهى انى لما اجييب ناس ماسكة صلبان فى ايديها وبتقتل ان الناس كلها حيقوا بصوا المسيحيييبن ارهابيييييين
بقت لبانة فى فم كل انشاء حاقد

Unknown said...

يا Amr salem: انت داعشي الهوى كما اولئك داعشيو الفعل لكنك تفعل ذلك دون خجل وتستدعي أحداث تاريخية تمت في القرون الوسطى (تسميها كتبنا المدرسية" عصور الظلمات" في اوربا" لتحاكم بها التاريخ المعاصر، عصر الحريات والتحضر . هذا أولا. ثانيا: الكنيسة نقدت نفسها حول كل ما جرى فهل نقد المسلمون انفسهم على كل المجازر المروعة التي أقاموها ولم تقعد للآن، ولازلنا نعاني من ويلاتها كل ثانية. ثالثا: تاريخيا، السبب المباشر للحروب الصايبية هو إقدام الخليفة الجزار الدعو "الحاكم بأمر الله" (وهو في الحقيقة حاكم بأمر الشيطان)، قام بحرق وتخريب وسرقة كنيسة القيامة قبل تدميرها، كما دمر مئات الكنائس في ربوع إمبراطوريته. كل ذلك وفر الذريعة لدعاة " الحروب الصليبية " كما إدعيت.

Unknown said...

اما بالنسبة لذريعة من أنشأ القاعدة وداعش، أيعفي هذا العذر إسلامكم من كل الجرائم التي ترتكب بإسمه وبأيدي أتباعه الذين يتقاطرون من حول العالم للمشاركة في الذبح والقتل والتهجير والسبي وانتهاك الأعراض؟ وإذا كان "الكفار" يستفيدون من نتائج الجريمة كما زعمت أنت فكيف يسمح المؤمنين(؟) من اتباع محمد لأنفسهم بموالاة هؤلاء الكفار في كفرهم ومخططاتهم؟ ثم أليس القاعدة وداعش مسلمون؟ هل فيهم بوذيون أو هندوس أو مسيحيون أو لادينيون أو ملحدون؟ اليسوا جميعهم على سنة محمد وهدي أم قرآنه؟ هل يستندون على تعاليم بوذا أم المسيح في الذبح؟ ألا يستندون على آيات قرآنية لينفذوا أفعالهم الدنيئة؟ ألا يهتدون بسنة محمد وأحاديثه في شرعنة الذبح وهتك الأعراض؟ كفوا عن هذا النفاقوالدفاع الأعمى عن المجرم وجرائمه فبالنتيجة ما انتم إلا شريك في كل ما تقوم به داعش.

mnar miro said...

الرد على الموضوع والردود يتلخص في ترهل التعليم وغسيل مخ الشباب وافعال هذه
الطائفةمن الشباب هى نتيجة ضعف الشخصيات ولكن ان شاء الله وبقوة ايماننا
سننتصر على هذه العقول المتخلفة