Tuesday, October 21, 2014

أرجوك أعطنى هذا الدواء..التناصح وتقبل ألآخر

الناس  زعلانة ومقموصة منى؟؟وحلفوا طلاق بالتلاتة لا يدخلوا ولا حتى يقولوا العواف ولا سارخير على العبد لله فى مدونته العجرانة واللى حكم عليه الزمن أنها تكون مثل ظلى ملازمانى أينا كنت وحيثما أكون!!
ولما سألت نفسى ليه الناس زعلانه كده وزامه شفايفها منى وبعضهم حيانى بكلمات إعتبرتها تحية ولكن على طريقة ذوات ألأربع حين ينهق أحدهم فتجد ألآخر يأبى إلا أن يشاركه النهيق..وأحمد الله أنى لم أصل لتلك المرحلة من الهيئة الحيوانية التى ابتلى بعضهم أن يكون من روادها أو من محبيها.ا
الحكاية ومافيها أنى رفعت بعض الفيديوهات التى أطلقت على بعض مواقع التواصل ألأجتماعى وكلها تكشف عوارآ يصيب المجتمع ألأسلامى،وللحقيقة والتاريخ هو عوار محزن وقلبه وقالبه مؤلم وهو معروف منذ زمن ليس بالقريب وليس كشفه أو إكتشافهى وليد اليوم أو اللحظة بل هو مدون ومسجل وموثق فى الكتب ألأسلامية والتى لم يتحرج مدونوها من أن يكشفوها للعامة قبل الخاصة،فالخاصة من رجال الدين والباحثين يعرفون ذلك تمام المعرفة بل وزاد الطين بلة،أنهم يقومون بتدريسها فى معاهدهم وكلياتهم ألأسلامية..وأحسب أنهم غير مدركين للمصيبة التى تأتى من وراء عرضهم وتعرضهم لتلك المواضيع التى أقل ما يقال عنها أنها فضيحة بكل المقايس!!ا
نكاح البهيمة،إرضاع الكبير،وجوب عدم مصافحة من هو على غير دين المسلم،وأشياء أخرى لم تستطع المقاومة أو التخفى فى عصر السماوات المفتوحة ،أو ألعيون الواسعة وألأذن الحساسة التى أصبحت تسمع وترى دبة النملة ولا تغض الطرف عنها..ا
وما يؤلمنى ليس السباب أو النهيق الذى يقذف منهم إلى سمعى ،ولكن المصيبة أن المسلم لم يحس أو يدرى بكل أجهزته الحسية أن الدنيا أصبحت غير الدنيا،وأن المفاهيم قد حدث بها ثورة بل ثورات،وأهم ما حدث هو أن هناك أصبح مايعرف بالر\أى والرأى ألآخر،فاذا كانت الكتب الصفراء تشرح كيفية نكاح البهيمة من إنسان وليس بهيمة مثلها قلنا يجب مراجعة تلك العناوين التى قد تقع تحت يد الأجديال المختلفة والتى تؤلف سلسالآ زمنيآ نحن مسئولون عنهى وعن عرس مفاهيمه التى تقع تحت مكونات التنشئة ألأجتماعية؟؟
ولم يعد ألأمر رهن الحل التقليدى الذى لايتجاوز سوى مصادرة العنوان،أو تحريم نشر المصنف،وجمع كل النسخ التى بالسوق ؟؟والقصد من ذلك هو ليس مراجعة ولاة ألأمر لما كتب من آلاف السنين بل القصد هو المنع وعدم مواجهة ألآخر والحديث وجهآ لوجه ومقارعة الحجة بالحجة وأن نخلص لما هو مفيد ...ا
لقد تربى المسلم على السمع والطاعة من بدء الوعى فى الكتاب أو الحضانة ثم سيرآ على ألأشواك حتى ينتهى من مرحلة الدراسة وهو مفعم بأفكار ورؤى عفا عليها الزمن بل \اكل منها وشرب وللأسف هى مقدسات ويجب ألا تمس أو تراجع
ياسادة الوقت ليس فى صالحكم..يجب مواكبة العصر والتحلى بقبول النقد وأن يتوافر لكم ما يعرف بسعة الصدر.كى نصل لنقطة المقاربة |أو التقارب حتى ينضج الفج ويستوى الغقل ونتقدم للأمام
هل أخطأت حين رفعت بعض الفيديوهات التى تنتقد بعض ىألأمور كى نتناصح وألا نتناطح؟؟

1 comment:

mnar miro said...

للاسف هذا ما يبثه علينا التلفاز عار على الاجهزة المرئيه
ان تبثه الينا لان شخصية هذا القنى ملحدة لابعد حدود فكيف
نستمع له ويوجد عقليات طيبه من الممكن تتأثر بما يقوله
هذا القنى والله حرام عليكم