وبطبيعة الحال ستجد لسانك يقول :إيه الهم إللى صاحبنا ده استخدمه كموضوع فى مدونته؟؟

والله معاك حق،وأى واحد هيقول كدة....إلا من يفهم ويتفهم أن القصد من هذا ليس خدش الحياء،وأنا على يقين من أنه فيديو عادى منقول من اليوتيوب وهو يعطى تعريفآ للحياة التى قد يحياها فئة من الناس قد تكثر وقد تقل,

بعض الناس ممن يكرهونهم،ولا يطيقون سماع سيرتهم يقولون أنهم فئة هامشية ولا تشكل أدنى أهمية فى المجتمع،فنحن شرقيون بالفطرة ولابد فى معرض حديثه أن يقحم الدين والتعاليم السمحة التى تعلى من شأن ألأنسان وأن ما يحدث لهذه الفئة إنما هو غضب من الله صبه عليهم ليكون هناك عذر ما حين يستقبلهم يوم القيامة ثم يدخلهم النار؟؟

ولى سؤال بسيط جدآ:ألم يكن الرب هو المسئول ألأول فى تكون هذا الصنف من البشر ويعلم تمام العلم بأن تلك الشريحة المهمشة فى المجتمع إنما هى تخضع لعوامل نفسية وعضوية تجعلها تندمج فى هذا المسلك وتمارسه؟؟

ولكل من يقول أن الصداقة بين أنثى وأخرى،أو بين ذكر وآخر هو من ألأمور المستهجنة،أو من الممنوعات،أو من المحظورات لأن الدين يؤثمها،ولأن الدين يجرمها،ولأن الدين يمسك بمطرقته التى لاترحم فيدق أعناق هؤلاء مما يجعلهم كما ترى فى الفيديو يسلكون هذا المسلك الخفى الذى يتوسلون به لإقامة علاقة ما يجنون من ورائها نوع من ألإشباع الذى يضاهى ألإشباع الذى يحدث بين رجل وامرأة،أو بين أنثى وذكر.ا

تتوافق معى فى أنى أدعو تلك الحياة التى يحياها هؤلاء بالحياة فى ألأنفاق أو فى ألأندرجراوند،فهى حياة متخفية خجولة لاتفصح عن نفسها للعامة بل هى للخاصة فقط ممن يقع عليه ألأختيار أو يسبقة توافق وتناغم.ا

ونحن ندفن رؤوسنا فى الرمال حين نقرر بكل قسوة وعنترية أن بلادنا خالية من الجنس الثالث أو المثليين وقد سقط فى بئر الكذب أحد الرؤساء ألأسلاميين الذى قرر بصراحة ووضوح أن بلاده خالية من هذا الوباء(؟) أتعلم أن هذا الرئيس المسلم نهاه دينه عن الكذب والضلال؟؟نعم فالمأسوف على شبابه أحمدى نجاد وهو يتسكع فى أمريكا وأمام صحافة العالم قرر أن بلاده خالية تمامآ من هذا الوباء؟؟ولم يكلف خاطره ولو للحظة أن يفتح إحدى مواقع المثليين العالمية وهى تعج بأبناء جلدته يعلنون عن رغبتهم فى إحداث الشبع الجسدى،وألإرتواء النفسى مع ممن يدينون بالمثلية؟؟

وللسيد نجاد وغيره من الذين يضحكون على أنفسهم :ألم تضمن ألأمم المتحدة فى مؤتمرها ببكين عاصكة الصين (مؤتمر المرأة)أن ألأسرة قد تتعضون من ذكر أو أنثى،ومن أنثى وأنثى،أ, من ذكر وذكر وهى أسرة ذات أركان طبيعية تحشرها فى خضم ألأسر التى يدعون أنها هى ألأبقى وألأنسب للجنس البشرى.ا

وعلى ذكر الجنس البشرى والذى يقابله الجنس الحيوانى نبشر هؤلاء الممتعضين من سلوك نسبة ما من البشر بالسلوك المثلى والذى قد تتجاوز تلك النسبة 4%-5%من مجموع السكان ،أن الحيوان له توجهات مثلية وأشهرها ألكباش التى لاتتحرج أبدآ من أن تمارس الجنس أمام الناس فيلوون شفاههم،أو يقطبون جبينهم ويقولون:معقول خروف وخروف؟؟

وليس الخروف ياخروف هو الذى يستمرئ العلاقة المثلية،بل هناك طائر البطريق والذى قد تعجب به لتقول كم هو جميل الطائر الذى يلبس البدلة الردنجوت ويصطف على الشاطئ ليمارس الجنس المثلى؟؟

رفقآ بمن لاذنب له أن الرب قد جعله مثليآ،أو كما يحلو لمن هم ينتسبون للطبقات الغير مثقفة أن يطلقوا عليهم...الشواذ

وبعد كل ده تقوللى..العيال إللى مش عارف إيه ويا بعضهم دول أسافل الناس،دول حثالة المجتمع؟؟

إرجع لما قاله الوزير السابق ماهر مهران أستاذ أمراض النساء والتوليد ووزير الصحة والسكان والذى أشرف على تنظيم مؤتمر السكان بمدينة نصر حيث قرر أن المثليين الذين تشرف بمقابلتهم يمثلون فئة وشريحة محترمة متقلدة مناصب هامة فى بلادها....ولكن أضيف أن تلك الشريحة فى بلادنا قد طالها ماطالها من الكذب والكره لاتستحقه أو تناله

فهمت أنا عاوز أقول لسعادتك إيه؟؟؟

يله روح ونام وماتفكرش فى الكلام ده...لأنه كلام فرغ*كلام فارغ