دماغ من غير كيف بدها ضرب السيف

 أنا مدمن ...آه باقول أنا مدمن...فيها حاجة دى...طيب ماهو جارى ألأستاذ عبالعزيز إللى مخلف أربعة من البنين والبنات مدمن هو ألآخر..وكل مايشوفنى يقوللى:

والنبى يادكتور عاوز ترامادول...!

أنظر إليه لأقول له:ترامادول ياأستاذ عبالعزيز؟؟ماهو ملقح وبيتباع على الرصيف القرص مش عارف بكام ،إنما إللى متأكد منه إن التجار-قصدى تجار الصنف- ولامؤاخذة نزلوا السعر وأصبح الترامادول فى متناول الجميع،يعنى قرص لكل مواطن و لو واحد زى حالاتى بياخد معاش 167 جنيه..جنيه ينطح جنيه يقدر يخنصر من مصروف البيت ماقيمته يكفى لشراء الصنف..وهذا كما علمت بسبب أن العملية ليست أكثر من عرض وطلب ويارب بكرة تبقى عرض وطول أحسن؟؟

ينظر إلى ألأستاذ عبالعزيز من طرف عينه إللى هايكلها الدود إنشاء الله..قول آمين،ليقول لى بلهجة ألإطراء:

يادكتور إنت تفهم أكتر منى وأكيد تعرف الصنف الجيد من الصنف المضروب،إنت دكتور وخبرة

أرد عليه وأقول:

ياأستاذ عبدالعزيز أعترف بأنى خبرة وعجوز كمان بس خبرتى فى تركيب روشتة معقربة..أعرف أصرف روشتة مضبوطة..لكنى فى المخدرات والله العظيم أحلفلك كمان بالطلاق إنى أبيااااض خالص..على الزيرو والمخدرات بينى وبينها عدم استلطاف لدرجة إن الدكتور مفتش الصيدليات يقولى :

يعنى مش عاوز تتعتع الكام أمبول ألألفاكامفين دول من الدفتر وتخلصنا؟؟

يبدو أن الغش والكلام للأستاذ عبالعزيز قد طال كل حاجة فى البلد:من لحمة مغشوشة...مستبدلة بحيوانات أخرى لاتنتمى لجنس البقر أو الجاموس بل تنتسب لأجناس أخرى متطورة قد يكون لهاآذان طويلة،وجلد رصاصى اللون  وقد يكون التطور لحقها فأصبح لها صوت يدعى نهيق..وتذبح وقد يضحى بها من أجل عيون الفقراء ليأكلوا لحمآ طريا؟؟

وإيه تانى ياترى أصابه الغش واللعب على المغطى وليس على المكشوف..مع ألأعتذار للسيد عادل إمام والرفيق سعيد صالح..

هاقولك إيه ولا إيه سيبك من اللحمة والطماطم التى صرخت بأعلى صوتها لتقول:هوة أنا ماليش نفس ياولاد..مااسرائيل غشتنى وبعتتلكم رسالة مش عارف فيها إيه؟؟

بالذمة ده كلام؟؟ياإخوان السوء،وياأحط خلق الله هيه مصر بتنتج طماطم قليلة علشان نستورد طماطم من إللى ماتتسمى؟؟إشاعات ..إشاعات..إشاعات على رأى سعيد صالح فى ريا والمسكينة سكينة 

أما الغش المعنوى فحدث عنه ولا حرج وأقصد به غش الذمم..غش النفوس..وتزوير الفلوس..

لذلك أدمنت ..نعم ياسيدى أدمنت..وأشرب منه مايكفينى أن أتسلطن،ويكون مزاجى عالى جدآ لأفكر وأنا أحلق فى السما السابعة...ولكن يؤسفنى أن أقول أن ما أدمنته سعره أصبح غالى فبعد أن كنت أشتريه بربع جنيه..أصبح الربع جنيه لايستعمل فى المعاملات البشرية ..طيب وأنا ذنبى إيه إذا كنت قد أعلنت من قبل براءتى من القطيع ألأنسانى وانتسابى للقطيع الذى يفهم ؟؟

سأشتريه مهما كلفنى من مال..وسأبحث عنه فى كل مربط،أو حاصل حمار وسأقترضه من أهلى وعشيرتى وبعيد عنك  دماغ من غير كيف بدها ضرب السيف..هكذا قال أحد بنى حشاش طيب الله ثراه

نداء:

أرجو لكل من يجد الزفت إللى باعصره واشربه من أجل عدل الماغ أن يرسلى ولوعدد 5حزم حتى لو لزم الأمر فى البريد السريع لأستطيع أن آخذ الجرعة اليومية من عصير البرسيم..وعايزكم تدعوا لى وتقولوا بالهنا والشفا..على شرط لن أفرط فى حزمة واحدة..دى مصالح يابا