Wednesday, November 6, 2013

ياعروسة البحر يانوارة

وهللت الصحافة وفتحت بقها وكان مثل فردة شراب مقطوعة وذلك بسبب أن من أورد الخبر كان مندهشآ،ومنبعجآ أو منجعصآ وهو يكتبه ولو كان الحال كما كان أيام حكم الغبرة لكانوا طنطنوا وزغرطوا وقالوا هذه آية من آيات الله؟...إسعى وصلى على النبى ،شفتوا أهوه كلام ربنا عمره ماينول ألأرض:ويخلق لكم مالا تعلمون؟؟
أقول للكونت ألإسلامى الحقير روح شوفلك تربة تكون بشباك يطل على البحرى وادفن نفسك فيها وماتنساش تفتح الشباك علشان يدخللك الهوا فتفوق من الغيبوبة التى كانت تلازمك !!ا
الخبر قديم جدآ يعنى أقدر أقول لعظمتك أن أحد علماء الجيولوجيا قد أتى بمثله وكان ذلك فى سنة1963 حيث أثناء التنقيب عن الحفؤيات فى منطقة الفيوم اكتشف هذا العالم عروسة البحر كحفرية وليست جسدآ حيآ بطبيعة الحال وقد نقلت وحاول ترميمها بعد أن وضعت فيما كان يعرف بالمجمع العلمى فى ميدات التحرير بالقاهرة.رحمة الله عليه 
صدقنى الخبر الذى نشر بأن عروسة البحر وجدت ملقاة على الشاطئ وأنها كانت مجهدة وياحرام وكانت بتعيط؟؟آه ممكن ماهو الستات كدة لما تتزنق تعيط ولما يحصل حاجة تانية تزغرط..شوف ياأخى
نعم يوجد الذكر وألأنثى فكما نعرف فى الشعبيات من قصص وروايات أن البحر به ما يسمى بالجارية وأظن أنهم كانوا يقصدون عروس البحر ولكن حصل خطأ عقلى قلب العروسة إلى جارية والجارية كما كانت تحكى لى ستى أم أبويا تيتة جميانة أن الجارية تظهر بالليل على شاطئ البحر لتنتقى وتختار ممن يسير على شط البحر من الرجال واللى يعجبها تكلبش فيه وماتسيبوش ..كانت جارية قادرة وحدث مرة والعهدة على ستى أن خرجت الجارية من البحر وكلبشت فى واحد وللتأكيد أسمع من تيتة جميانة أن هذا الرجل كان إسمه السعيد حرامى؟؟يعنى ياتيتة لم تجدى إسم غير ده تضحكى به على العبد لله؟؟ تكمل ستى القصة التى كنت لاأمل ولاأكل من طلبها وإعادتها حتى ولوكانت مكررة كل يوم...شغل عيال تقول إيه؟؟
وتؤكد ستى أم أبويا أن السعيد حرامى ظل تحت الماء شهرآ كاملآ زقد استطاع أن يفلت بأعجوبة من الجارية حيث ضحك عليها وقال لهاىسوف أذهب لأزور امراتى وأولادى وحياتك عندى ياجارية سوف أعود..وقد صدقته الجارية تمامآ كما تصدق النساء الرجال فيكون آتى من عند العشيقة ويوهمها بأنه كان فى عشاء عمل؟؟شفتوا الكذب؟؟يكونش الراجل ده كان إخوانى.؟؟الظاهر كدة
نرجع لعروسة البحر،فلقد شاهد العبد لله فى متحف ألأحياء المائية الذى كان يقوم على تصنيفه وإدارته العالم المحترم عبد الفتاح جوهروالذى أظن أنه مازال محترمآ بين ألأموات ومازال يشرح لهم بكل صدق عالم البحار كما كان يطربنا ويشجينا فى اسهابه للبحار وكنوز البحار..رأيت بعنيه اللى هايكلهم الدود بعد عمر طويل طبعآ...لأنى مازلت شاب فى الثمانين.. رأيت عريس البحر محنط وقائم كتمثال بالغردقة فى المتحف..
تقوللى وعرفت إزاى انه عريس وليس عروسة؟؟
أهرش كثيرآ فى رأسى الفارغة ثم أتمطى يمنة ويسرة لأنطق بالجواب وأقولك يامحترم أنا عرفت أنه عريس بس مش هاقولك...خليك على نارك
إذن هذا الجنس موجود فى عالم البحار ومصنف علميا بالتصنيف الثنائى كجنس ونوع وأن الدهشة لاتستولى عليك ولا تسمع من يقول يخلق لكم مالا تعلمون؟؟أرجو ألا يلتقط الحاج زغلول الهنكار الخيط ليتحفنا بصفحة مشتراه من جريدة ألأهرام بالشئ الفلانى ليستهل الحديث بما يتيسر من آى الذكر الحكيم كما يقولون وينزل دش؟؟؟؟؟
ولى سؤال بالمرة للعالم المغوار أبو الزغاليل:منين بتجيب فلوس الصفحة التى تكتب فيها فى جريدة ألأهرام؟؟
أظن أنها غالية جدآ ؟؟يعنى على قد فهمى أنها قد توصل حوالى 250جنيه فيومى.......ا
تصبحوا على الحديدة ...ده لو كان لسة فيه حديدة

No comments: