Sunday, October 20, 2013

كان ببيت صديقى وحبيبى خروف...الله يرحمة ويرحم قرون إستشعار سيادته..ده كان خروف...ومقرن كمان

دعانى وكانت ألإجابة جاهزة على شفتى لتنطلق بقوة نحو مسامعه ويفهم منها أنى قد قبلت تلك الدعوة التى تأتى من عام لعام،وهى دعوة معروف مضمونها مسبقآ حيث تقوم الحاجة والدته بالواجب وزيادة فى هذا اليوم ويراق الكرم الحاتمى على شرف كبش سمين يتم نحره طبقآ للشريعة ألإسلامية وإلا فالأكل به شبهة الحرام أو تلتصق به صفة الذبح الفطيس؟؟
هكذا تقول ألأدبيات ألإسلامية حيث يتم ألأقتداء بما فعله إبراهيم الذى يعتبر لديهم وطبقآ لرواياتهم التى تم توارثها جيلآ بعد جيل لمدة أربعة عشر قرنآ من الزمان قرن ينطح قرن والقصة تعاد وتكرر ولايتم إضافة أو تجديد بها أو إليها لدرجة أنى أكاد أشفق على مشايخهم ألأجلاء الذين يجعلون من تلك القصة سببوبة لدى القنوات الفضائية أو المحطات ألإذاعية...والشهادة لله يقوم هؤلاء المشايخ بالواجب وزيادة فى الشرح الدراماتيكى لقصة مولانا إبراهيم الذى هم بذبح إبنه..وأستميحك عذرآ فى توضيح أن هذا ألإبن عليه خلاف بين من يختلفون فى إدراك مايعرف بالدين ففريق يجزم بأنه المدعو إسماعيل،أما الفريق ألآخر فيؤكد أنه الولد إسحاق؟؟
وسواء كان ألأول أم أستقر ألأمر على أنه ألآخر فان الرواية هى رواية شفاهية تناقلها جيل بعد جيل ،وراوى بعد آخر ولم يقع فى حوزتنا ما يثبت صدق ماادعى ألأولون أو أثم به ألآخرون....!ا
بل أن بعض ما يتمسك به أحد الفريقين هو أن للأب صحفآ وأوراقآ قد تركها المأسوف على شبابه فأضحت من المسلمات لمن يؤمن بتلك القصص ولا ينظر للرأى ألآخر الذى يعمل العقل ويحاور النفس ليخلص أن ليس كل ما يقال يسمع أو أن كل ما يسمع ينطق به أو يقال،وأنه من الممكن أن تكون تلك القصص التى وردت فى صحف وأوراق كلا الفريقين ماهى إلا ميثيولوجيا أو أوهام جاءت لتدعيم فكر ما وليس بالضرورة أن يكون إبراهيم قد هم بذبح سمعة،أو سحوق وهذا ما صرح به عمنا خالد الذكر طاها حسين الذى استجمع شجاعته ونطق به فى كتابه (فى ألأدب الجاهلى)الذى أدخله القفص أمام القضاء ليحاكم بالكفر والزندقة؟؟؟!ا
يااااه نسيت أنا كنت بافتكر أن لحم الخروف طعمه رائع بالرغم من أنى لاأعقد معاهدة سلام بينى وبين المعلم القط جزار حتتنا ولا أجد لذة أو متعة فى أن أقف متذللآ أمام سيادته لينفحنى ربع كيلو لحم كندوز وألح وأتضرع أن يعطينى إياه كندوز رغمآ عن أنى واثق أن كل هذا ألاستعطاف والتزلف إن هو إلا كلام إبن عم حديت..فالمعلم القط لازم ولابد أن يعكمنى اللحم العجالى العجوز على أنه كندوز،وفى مرات عديده يظغر لى بنصف عينه الشمال التى أشك أن بها حولآ ما يمكن أن يتلاشى بعملية جراحية،ولكن أيقنت أن تلك النظرة إنما هى إحدى أدوات الترهيب التى يستخدمها القط الحرامى،والجبان كمان..هوه يعنى سامعنى وأنا باقول؟؟\قامت الحاجة بالواجب،وأفترشنا ألأرض حتى نؤكد أن البساط أحمدى كما يقال كنوع من البساطة أو التبسط،وحتى نأخذ راحتنا على ألآخر ونعب الشوربة التى أظن أن بها كمية من الدهون المشبعة الممنوعة لدى حضرتى وحضرات السادة الذين بلغوا أيضآ من العمر أرذله وإلا فالكلستيرول سانن سنانه ومستعد يهزر مع شرايين حضرتك ويحدث مالا يحمد عقباه من دخول إنعاش وإن ماعاش وأقولك إيه دى ألأعمار بيد الله وسبحان من له الدوام كما يقول صديقى ورفيقى الذى شاركنى فى الدفء والسخونة بعد ألأكله الملعونة،ونظر كلانا بربع عين خبيثة للاخر وتلك النظرة نفهمها بالسليقة،ومؤداها أنه قد دقت ساعة العمل...وقد حدث ما حدث وهذ ماسأرويه لعظمتك فى الغد 

No comments: